فى محاولة لنشر الوعى والثقافة، تدرس وزارة التنمية المحلية إنشاء مكتبة فى كل قرية وتنظيم مسابقة لأفضل قرية معرفية، وهو الأمر الذى رحب به عدد من نواب البرلمان، مؤكدين أنها هذه المكتبات سوف يكون لها دورا كبيرا فى نشر الوعى والثقافة مع التأكيد على ضرورة تنظيم حملات موسعة لتشجيع المواطنين على القراءة.
أحمد السجينى: فكرة جيدة والأهم سرعة تنفيذها على أرض الواقع
فى البداية أكد المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أنه فكرة إنشاء مكتبة بكل قرية وتنظيم مسابقات لأفضل القرى من حيث المعرفة أمر إيجابى وعلينا دعمه فى إطار تطوير المنظومة المعرفية، مشيرا إلى أنها تعد خطوة مهمة فى طريق تحقيق التنمية المنشودة.
وأضاف "السجينى" فى تصريح خاص لـ "برلمانى"، أن الأهم أن لا تظل هذه الفكرة الجيدة حبر على ورق وأن يتم تنفيذها على أرض الواقع حتى نتفادى معوقتها ونحقق أقصى استفادة من فوائدها فى نشر الثقافة والوعى بالمجتمع.
محمد الفيومى: نحتاج إلى تشجيع المواطنين على القراءة ودخول المكتبات
أكد الدكتور محمد عطية الفيومى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن اتجاه وزارة التنمية المحلية لإنشاء مكتبات بالوحدات المحلية أمر جيد باعتبار القراءة ضرورة من ضروريات تحقيق التنمية ويتمنى لها النجاح، موضحا أن هذه الفكرة تحتاج إلى دعم كامل لتشجيع المواطنين على القراءة.
وأضاف "الفيومى" فى تصريح خاص لـ "برلمانى"، أننا أصبحنا مجتمع لا يقرأ فى ظل انتشار التكنولوجيا الحديثة والاعتماد الكامل مع الهواتف الذكية لافتا إلى أن كل مدرسة يوجد بها مكتبة كاملة ورغم ذلك لا يقبل عليها التلاميذ والطلاب وفى حصص المكتبة يشعر الطلاب بالضجر والملل، وبالتالى يجب نشر ثقافة حب القراءة منذ الصغر حتى نجد مجتمعا لديه رغبة حقيقة فى القراءة والإطلاع.
بدوى النويشى: يمكن الاستفادة من المكتبات فى حملات محو الأمية
ومن جانبه أشاد النائب بدوى النويشى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بقرار الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية الخاص بإنشاء مكتبة لكل قرية وتنظيم مسابقات لأفضل قرية معرفية، مشيرًا إلى أن هذا القرار سوف يكون له مردودًا إيجابيًا فى رفع الثقافة والتوعية فى الريف.
وأضاف "النويشى" فى تصريح خاص لـ "برلمانى"، أن هذه المكتبات لا يجب أن يتوقف دورها فقط عند تقديم الكتب ودعم القراءة ولكن يمكن استغلالها فى حملات محو الأمية، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ثقافية وتوعية يشارك فيها كافة أبناء القرية، لافتًا إلى الثقافة تعد طريقا سهلا لتحقيق معدلات التنمية المنشودة فى القرية المصرية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هناك علاقة قوية بين الثقافة والتنمية، موضحًا أن الأمر لا يتقصر على دورها فى دفع معدلات التنمية فقط، حيث إن دعم القراءة يساهم فى مواجهة الأفكار المتطرفة ومكافحة الإرهاب.