خسائر ضخمة تتلقاها الدوحة، نتيجة استمرار سياساتها المحرضة ضد الدول العربية، تقدر بالمليارات، فى الوقت الذى تستمر فيه الحكومة القطرية فى أسلوب العناد وإرهاب المنطقة عبر دعم الإرهابيين.
فى البداية أكد ضاحى خلفان تميم، قائد شرطة دبى السابق، أن قطر تواجه مشكلات عديدة ولا حصر لها، نتيجة لسياسة خرقاء تمارسها حكومة تنظيم الحمدين.
وقال خلفان، قائد شرطة دبى السابق، عبر حسابه على تويتر: "قطر فى عصر العزلة تواجه مشكلات لا حصر لها، ولا يوجد اليوم فيها من يفهم أبجديات حل الأزمات"، موضحًا: "وزير الخارجية القطرى وهو أبو الدبلوماسية القطرية فى حد ذاته أزمة، كل تصريح يقوله يقع فى ما يقال عليه بزلة لسان وخربطة بيان".
وتابع:"قطر المنبوذة نتيجة لسياسة خرقاء تمارسها حكومة تنظيم الحمدين ستبقى إلى متى فى المتاهة السياسية؟، أربعون عامًا"، مؤكدًا أن خسائر الطيران القطرى بـ300 مليون ريال أسبوعيًا نتيجة المقاطعة، وهو ما ذكره مصدر قطرى".
وفى ذات السياق، فضح الناشط الإماراتى، عبد الواحد الكعبى، سياسات الدوحة الداعة للإرهاب، قائلا:"إن قطر هى الممر والمستقر للجماعات الإرهابية لاجتماعاتهم وتنسيقهم فى زعزعة أمن المنطقة ونشرالعنف والفتن".
وأضاف الناشط الإماراتى، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن قطر دعمت الإرهاب وخلقت مناخا سلبيا زاد من مخاطر أمن المنطقة وباتت تشكل خطراً على أمن واستقرار الخليج.
بدوره أكد الدكتور أحمد الفراج الأكاديمى السعودى، خطورة الخطة التى يتبعها تنظيم الحمدين فى تفتيت واستهداف المملكة العربية السعودية.
وقال أحمد الفراج، فى تغريدات له :"نظام الحمدين يستهدف المملكة بخطة غاية فى الخبث، حيث يستعدى عليها الخارج بحجة "الإنغلاق" ويؤجج الداخل بحجة "الإنفتاح".
من جانبه، حذر المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، الشعب القطرى من استهداف تنظيم الحمدين، لهم وسحب جنسياتهم، وقال عبر حسابه الشخصى على تويتر:" المواطنة القطرية ملك لحكومة قطر ويمكن إسقاطها فى أى وقت من الأوقات ولأى سبب من الأسباب بمجرد رفض سياسات الحمدين".
وحول الخسائر التى تتلقاها قطر يوميا، أكد النائب طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن العقوبات التى فرضها الرباعى العربى، سواء السياسية أو الاقتصادية دفعت بالاقتصاد القطرى ومؤسساته لأن تلاحقه خسائر كبيرة وضخمة حتى إذا ما حاولت قطر نفى هذه الأمور.
وأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"برلمانى"، أن ما يتم فضحه من انتهاكات وفساد داخل قطر يتطلب تحرك من قبل الرباعى فى تقديم شكاوى وتسليط الضوء لدى مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة ولدى منظمات الأمم المتحدة من أجل حماية الشعب القطرى ووقف تلك الانتهاكات التى تمارس ضده من قبل المسئوليين القطريين.