<< باحث إسلامى: الدوحة تستعمل بشارة والقرضاوى لتنفيذ مخطها ضد الأنظمة
لم يعد خافيا على أحد الدور الذى تلعبه خلايا الإخوان ورجالهم وشيوخهم، فى رسم سياسة قطر نحو دعم الجماعات الإرهابية، بعدما دفع بهم تنظيم الحمدين، فى مناصب رسمية داخل قطر، ليكون لهم مساهمة كبيرة فى سياسات الدوحة التحريضية ضد المنطقة العربية.
جريدة عكاظ السعودية، سلطت الضوء على هذه الظاهرة، حيث اختارت شخصيتين لهما دور كبير فى رسم سياسات قطر، وهما يوسف القرضاوى، المنظر الإخوانى الذى يترأس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، الذى يتخذ من الدوحة مقرا له، وعزمى باشرة عضو الكنيست الإسرائيلى السابق.
ووفقا لما قالته صحيفة عكاظ السعودية، فإن عزمى بشارة ويوسف القرضاوى، مثل المستجير من الرمضاء بالنار يا قطر، حيث يعد هذا أقل ما توصف بها السلطة القطرية التى ورطت نفسها بلعبة ضد جيرانها ودول المنطقة.
قطر تكشف عن ساقها الغارق فى الوحل
وأضافت الصحيفة السعودية، أنه ليس سرا أن تختار الدوحة الفكر الإخوانى سلاحاً لتحقيق أهدافها، وعندما كشفت عن ساقها الغارق فلا الوحل، بدأ يفهم العالم الوجه الحقيقي لإمارة قطر الصغيرة الداعمة للتنظيمات الإرهابية وإيوائهم للمطلوبين وتمويل المشاريع التخريبية في كثير من الدول العربية والإسلامية، ودعم الجماعات التكفيرية والمتطرفة ماليا ودعائيا وسياسيً.
وقالت الصحيفة السعودية، إنه منذ عقود دأبت الحكومة القطرية على استغلال الإخوان، وأصبحوا موظفين رسميين لدى المخابرات القطرية، يتم الصرف عليهم وتجهيزهم لمشاريع تخدم مصالحها على حساب دول الجوار والمنطقة.
ويعد أوضح مثال على ما تذكره الصحيفة السعودية، هو جعل نجل يوسف القرضاوى، نائبا لمدير جهاز الأمن الدولة القطرى، بجانب تعيين عزمى بشارة مستشارا للأمير القطرى، ليصبح للشخصين دور كبير فى التخطيط والتدبير لكافة السياسات الخاصة بتنظيم الحمدين.
عزمى بشارة صعلوكا فى نظر الشعب
المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، شن هجوما عنيفا على عزمى بشارة، وقال فى تغريدة له عبر حسابه على "تويتر":"عزمي بشارة مسشار للحكومة، صعلوكا فى نظر الشعب ، لم نعد نرى حكوتنا قطرية وطنية".
كما سخر الناشط الإماراتى، على الكعبى، من عزمى بشارة وتنظيم الحمدين، موجها رساله لهم قائلا فى تغريدة له :"ابا اعرف ليش ربع عزمي بشارة شادين حيلهم على السعودية، ترانا ما نسينا موضوع شريفة وغدركم فقطر تدعم الإرهاب".
وحول دور كل من عزمى بشارة، ويوسف القرضاوى فى رسم سياسات قطر المعادية للعرب، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن كل منهما ركنان رئيسيان أحدهما مرجعية تنظيرية سياسية وفكرية والأخرى دينية وفقهية.
وأضاف الباحث الإسلامى لـ"برلمانى"، أن كلاهما اعتمدت عليهما قطر وجماعة الاخوان فى تنفيذ مشروعها التوسعى الإمبراطورى على حساب النظام العربى والدولة العربية الوطنية.
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن ما ذكرته جريدة عكاظ السعودية، يؤكد أن لدى دول الخليج كتاب و مفكرين يعرفون حقيقة هذا التنظيم الاخوانى الخطير على أمن و استقرار هذه الدول.
السعودية حسمت أمرها من الإخوان
وأضاف القيادى السابق بالإخوان، أن السعودية قد حسمت أمرها تماما من الإخوان، والآن هم وعزمى بشارة أصبحوا أداة الدوحة لنشر الفوضى فى المنطقة.