دعم جراحات القلب المفتوح
وأكدت الوزارة فى خطتها، أن تنفيذ الخطة تطلب التنسيق مع المديريات والخدمات المركزية بالوزارة، وتحديد أولوية الحالات التى تقدم لها الخدمات والعاجلة والتكلفة التقديرية، موضحة أن الإدارة فى خطتها استهدفت ثلاث أنشطة يتم دعمها، على رأسها جراحات القلب المفتوح وعمليات قسطرة القلب وتحاليل أبحاث الدم.
وأوضحت الوزارة أنه بالنسبة للعام الدراسى 2016، 2017، شملت عمليات القلب المفتوح والقسطرة وابحاث الدم، بنصر النوبة، كما تضمنت الخدمة للعام الدراسى الحالى 2017،2018، محافظة البحر الأحمر بمركز تقديم الخدمات بحلايب وشلاتين وشملت الخدمة التأمينية جراحات أورام سرطان الأطفال وإعانات علاج للأمراض المزمنة وإعانات حوادث الطرق، وفى العام الدراسى المقبل 2018،2019، تقدم الخدمة فى محافظة شمال وجنوب سيناء بمدينة رفع وتشمل إعانة لمرضى عمليات القلب المفتوح وأمراض مزمنة وتحليل الدم وحوادث طرق.
وأوضحت الخطة، أنه فى العام الدراسى 2019،2020، يستفيد من الخدمة وفق الخطة الاستثنائية طلاب محافظة مطروح بمركز تقديم الخدمات بمدينة السلوم، حيث يتم دعم جراحات أورام السرطان والقلب وأبحاث الدم وتركيب أجهزة تعويضية، بينما تشمل السنة الخامسة 2020،2021 تقديم الخدمة بمحافظة الوادى الجديد، حيث تدعم مرضى جراحات القلب المفتوح والأمراض المزمنة وأجهزة تعويضية من قبل الإدارة العامة للتأمين على الطلبة وفق الموارد المتاحة حيث يتم تحديد قيمة المساهمة بما لا يتعرض مع قواعد الصرف وفق القرارات الوزارية المنظمة.
2 جنيه رسوم الاشتراك فى صندوق التأمين
وفى سياق متصل قالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، أن رسوم الاشتراك فى صندوق التأمين على الطلبة وفق القرار الوزارى المنظم للمصروفات الدراسية 2 جنيه عن كل طالب بالمدارس الحكومية والخاصة، مؤكدة أن الدولة تدعم الصندوق بمبالغ مالية كبيرة.
وفى سياق متصل، حصل "برلمانى" على تفاصيل المبالغ المالية التى تم صرفها خلال السنتين الماضيتين لطلاب وأسرهم تعرضوا لحوادث، حيث وصل إجمالى المبلغ إلى ما يزيد عن 20 مليون جنيه خلال العامين.
صرف 20 مليون جنيه تعويضات
وكشف تقرير تم إعداده من قبل الإدارة العامة للتأمين على الطلبة بوزارة التربية والتعليم، أن عدد الحالات التى استفادة من مبلغ التأمين خلال العام 2015، وصلت إلى 1393 حالة بإجمالى 8 ملايين و606 ألف و900، بينما بلغت حالات الاستفادة من الصندوق عام 2016، 2229 حالة، وباقى 12 مليون و29 ألف و750 جنيها.
وأكد التقرير أن عينة بحث أسباب الإصابة والوفاة أمام المدارس تمثلت فى حوادث السيارات والجرارات الزراعية والتوك توك أثناء خروج التلاميذ من المدرسة أو أثناء الذهاب، كما تبين وجود أكثر من حالة غرق فى النيل ربما لبعض المشاكل التى يتعرض لها بعض الطلاب أو استعراض مهارات السياحة، أما بالنسبة لحالات الإصابة كانت معظمها تعدى طالب على زميله بآلة حادة أو حزام كما توجد حالات تعدى مدرس على طالب والعكس وحالات تعدى بعصا خشبية.
وأشار التقرير إلى أن بعض الإصابات ناتجة عن تظاهرات أمام المدارس لتحسين الخدمة أو لغضب أولياء الأمور، وأحيانا تكون هناك تظاهرات لأسباب شخصية أو تحريض من أحد العاملين بالمدرسة بأعمال تحريضية ضد الدولة، وذلك لانتماء هؤلاء الأفراد إلى جماعات تكفيرية محظورة.