*نائب: ينبغى طرد قطر من المنظمات العربية والإسلامية حتى تتراجع عن دعم الإرهاب
*مصطفى بكرى: فى كل مكان على مستوى العالم توجد فضيحة لـ"قطر" مخجلة للعرب
جاء قرار الجمعية العامة للمركز الإسلامى العالمى فى العاصمة الإيطالية روما، بطرد دولة قطر من العضوية، ليكشف مدى رفض المجتمع الإسلامى والعربى ممارسات النظام القطرى الداعمة للتطرف للتنظيمات الإرهابية، ويعد المركز الإسلامى بروما أحد المراكز الإسلامية فى أوروبا.
ويرى نواب أن هذا الإجراء يؤكد نجاح الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، ويأتى للتبرؤ من سياسات قطر الداعمة للتطرف والإرهاب.
وكان الجمعية العامة للمركز الإسلامى العالمى فى العاصمة الإيطالية روما، قررت طرد دولة قطر من العضوية، عبر ممثلها الدبلوماسى فى المجلس، وأعضاء لها فى الجمعية العمومية.
وشهد الاجتماع الموافقة على قرارات قدمها مجلس الإدارة، نظراً لتورط قطر فى دعم الإرهاب فى العالم، وأيضاً تورط البعثة فى دعم جماعات متطرفة تقودها جماعة "الإخوان" الإرهابية فى إيطاليا.
وحول هذا القرار، قال يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن قرار الجمعية العامة للمركز الإسلامى العالمى فى إيطاليا بطرد دولة قطر وسحب عضويتها، يؤكد نجاح الدول الأربعة فى مقاطعة قطر بسبب دعمها للإرهاب.
وأوضح "كدوانى"، أن هذا القرار يأتى اتساقا مع موقف الدول الأربعة التى قاطعت قطر بسبب سياساتها فى دعم الإرهاب، وتورطها فى تمويل التنظيمات الإرهابية بسوريا والعراق واليمن، مشيرا إلى أن طردها من الجمعية العامة للمركز الإسلامى العالمى بايطاليا لن يكون الأخير، مؤكدا أن المواجهة مع النظام القطرى مستمرة حتى يتراجع عن دعم الإرهاب.
وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى إلى أن الإجراء الذى اتخذته الجمعية العامة للمركز الإسلامى العالمى فى ايطاليا رسالة للعالم بأن قطر لازلت تدعم التنظيمات الإرهابية، وتشكل خطر على الأمن القومى العربى والإسلامى والعالمى.
ولفت "كدوانى"، أن النظام القطرى يعانى من تخبط فى سياسات الحكم، مشيرا إلى أن هناك حراك فى الأسرة الحاكمة بالدوحة بسبب الإجراءات التى يتخذها النظام القطرى فى حق معارضيه بسحب الجنسيات من قبائل قطرية وتجميد أموال شخصيات بارزه.
فى سياق متصل، قال العميد حمادة القسط، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن طرد دولة قطر وسحب عضويتها من الجمعية العامة للمركز الإسلامى فى إيطاليا قرار إيجابى بعد أن ثبت بالدليل القاطع تورطها فى دعم التنظيمات الإرهابية، وتقويض الأمن القومى العربى، والتحالف مع إيران أمام دول الخليج.
وأوضح "القسط"، أن القرار سيكون له تأثير على قطر فى المحافل الدولية ولن يكون طردها الأخير من الجمعية العامة للمركز الإسلامى فى إيطاليا، مشيرا إلى أن النظام القطرى انكشف أمام دول العالم فى تمويله للإرهاب.
وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومى إلى أنه ينبغى على جميع المنظمات العربية والإسلامية أن تخذوا نفس حذوا الجمعية العامة للمركز الإسلامى فى إيطاليا وتطرد قطر حتى تتراجع عن دعم الإرهاب، مضيفا أنه اذا لم يواجه العالم الدول التى تمول الإرهاب فستحلق بهم العمليات الإرهابية.
من ناحيته، قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن إعلان الجمعية العامة للمركز الإسلامى العالمى فى العاصمة الإيطالية روما، طرد دولة قطر من العضوية، يثبت أنها متورطة فى دعم الإرهاب فكل مكان على أرض العالم توجد فضيحة لقطر وهذا امر مخجل لنا جميعا كعرب.
و أضاف عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"برلمانى" أن حكومة الإمارة القطرية متورطة فى دعم الإرهاب والتورط فيه فى عدد كبير من الدول العربية والأجنبية، وما حدث دليل جديد على يقين العالم بأن الحكومة القطرية تلعب دورا مشبوها فى دعم وتمويل الإرهابيين وهو دور ليس قاصر على بلدان الدول العربية فقد امتد للدول الأجنبية المختلفة.
وأوضح أنه يتطلع أن تقوم الامم المتحدة وكافة الجهات بالدولة بان تبادر بطرد "قطر" من عضويتها لتغلق صفحة الإرهاب ويوظف المال لصالح الشعوب بدلا من توزيعه، مشددا على أنه يتمنى أن يكون ذلك على مستوى الجهات الدولية والإقليمية وذلك من مجلس التعاون الخليجى للأمم المتحدة.
فيما قالت غاده عجمى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، وكيل لجنة العلاقات الخارجية أن "قطر" تمر فى الوقت الحالى بمرحلة خروج الروح لإظهار هذه الحقائق، والتى تثبت أن دول الرباعى العربى كانت على حق حينما قالت إن "قطر" متورطة فى دعم الإرهاب.