وقال اللواء يحيى كدوانى ، وكيل لجنة الدفاع بمجلس النواب، إنه لابد من أن يكون هناك رد واحد من الكتاب والمؤرخين على إصرار يوسف زيدان على الإساءة لأحمد عرابى، زعيم الثورة العرابية، وحديثه على أنه كان سببا فى احتلال الإنجليز لمصر، متسائلا "أين مؤرخين مصر العظماء للرد على هذه الإساءة المتعمدة لرموز التاريخ فى مصر؟".
وأضاف وكيل لجنة الدفاع بمجلس النواب فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، إنه إذا شرع مجلس النواب قانون لتجريم من يسئ للرموز التاريخية سيخرجون علينا بأن مجلس النواب يريد تكميم الأفواه والحريات، موضحا أنه سيؤيد أى مقترح بأن يكون هناك تجريم للحد من الإساءة للرموز التاريخية المصرية .
وتابع أن ما يذكره سويف زيدان من حين لأخر أغراضه خبيثة وهى الإساءة للتاريخ المصرى ورموزه الوطنية ، مطالبا بأن يكون هناك منع تام من هيئات الإعلام لأى ظهور للشخصيات التى تسئ لثوابت مصر وتاريخه عبر وسائل الإعلام المختلفة"
وقال الدكتور عمر حمروش، أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن إصرار يوسف زيدان على الإساءة للرموز التاريخية، يؤكد أنه يسعى دائما فى كافة أحاديثه على هدم الثوابت التى تربى عليها المصريين ، وهدم تاريخ مصر .
وأكد أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب فى تصريح لـ"برلمانى"، إن يوسف زيدان يسعى دائما إلى الشو من خلال الإساءة المتعمدة للرموز سواء الدينية أو التاريخية، وهو ما يجعله من حين لأخر يخرج علينا بتصريحاته المثيرة والمسيئة للتاريخ .
وتابع أنه يعد الأن مشروع قانون لتجريم كل هذه الأفعال التى تسئ لتاريخ مصر وثوابتها التى يسئيون إليها من حين لأخر، موضحا أنه سيقوم بجمع التوقيعات من النواب خلال الأسبوع المقبل، وتقديمه إلى هيئة مكتب مجلس النواب، والذى ينص على سجن وغرامة كل من يسئ لرموز التاريخ فى مصر .
وأوضح إن يوسف زيدان، يريد الظهور من خلال تصريحاته المثيرة والعجيبة، والتى يرفضها جميع المواطنين، فلا أحد راضى على الإساءات المتكررة منه .
ومن جانبه قال محمد الكومى، عضو مجلس النواب، إنه يرفض الإساءة لأى من رموز مصر التاريخية، ويرفض ما ذكره يوسف زيدان من إساءة متعمدة لأحمد عرابى، زعيم الثورة العرابية ، مؤكدا أننا تعلمنا من الرموز التاريخية فكيف نسئ لهم؟.
وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن الإساءة لرموز التاريخ ليست من حريات الكتاب أو غيره، موضحا أنه لابد مواجهة أساتذة التاريخ الكبار فى مصر هذه الإساءة المعتادة من يوسف زيدان للتاريخ ورموزه ، من خلال حملة للتعريف بعراقة رموزنا التاريخية والرد على كل المشككين فى ذلك.