تميم بن حمد فى حراسة قوات الثورى الإيرانى
أصبحت الدوحة مرتعا للقوات الأجنبية على أراضيها عقب المقاطعة العربية، حيث ذكرت قناة العربية، إن قوة من الحرس الثوري الإيرانى تحمي أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى داخل قصره.
وأضافت المصادر، إن قوة الحرس الثورى وصلت قطر تحت غطاء التدريب.
وقالت، إن العناصر الإيرانية المتواجدة داخل القصر الأميرى الذى يتواجد به أمير قطر، ظهروا وهم يرتدون الزى العسكرى القطرى بهدف التمويه.
انتشار القوات البرية التركية فى الدوحة
وعقب المقاطعة العربية، أجرى البرلمان التركى جلسة طارئة من أجل إرسال قوات برية إلى الدوحة لحماية تميم بن حمد، بزعم إجراء مناورات مع الجيش القطرى، ولم تمضى سوى ساعات قليلة حتى وافق البرلمان والرئيس التركى على إرسال هذه القوات على 6 دفعات.
وأرسلت تركيا 5000 جندى لقطر على 6 دفعات، ثم تمركزت 12 مقاتلة من نوع"إف- 16" فى القاعدة العسكرية التركية بالدوحة، كمـا تم إرسال 300 مدفع وناقلة جند تركية، ووصلت 80 دبابة تركية للدوحة لتأمينها فى شهر يوليو الماضى.
وأعلنت تركيا هذا الأسبوع ، افتتاح مشروعًا دفاعيًا صناعيًا فى قطر بهدف تدريب طيارين قطريين على مروحيات قتالية مقابل ملايين الدولارات.
وذكرت صحيفة "زمان" التركية، إن مراسم الافتتاح حضرها كل من وزير الدفاع التركى نور الدين جانيكلى، والقطرى محمد العطية فى الدوحة، وبناءً عليه سيتم تدريب 55 طيارًا مقابل دفع أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة مبلغ وقدره 39 مليون دولار.
وأضافت الصحيفة، إن مشروع محاكاة الطيران الذى تبنته شركة الدفاع الجوى وشركة البرمجيات العسكرية "هافيسلان"، يتضمن صوراً ذات دقة عالية لكل أراضى قطر بالإضافة إلى صور ذات دقة متوسطة لمنطقة الخليج.
وكان جانيكلى، قد استقبل نظيره القطرى، الأحد الماضى، فى قاعدة العديد الجوية فى الدوحة، وفى إطار ذلك قال إن علاقاتنا فى مجال الدفاع ستتحسن، ومنشأة التدريب تأتى منسجمة مع أهدافنا.
التسليح الإسرائيلى لقطر
ومن حماية الإيرانيين والأتراك إلى التسلُح من الجيش الإسرائيلى، حيث كشفت مصادر عربية رفيعة المستوى النقاب، عن أن شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية "رافال"، باعت مؤخرا صواريخ مضادة للدبابات إلى قطر فى صفقة بلغت قيمتها 500 مليون دولار.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الصواريخ من طراز "سافيك" المضاد للدبابات والمدرعات، حيث يبلغ مدى الصاروخ 30 كيلو متر ويحمل على الكتف.
وأوضحت المصادر أنه تم إتمام الصفقة بعدما وصل ضباط إسرائيليون إلى الدوحة، لتدريب مرتزقة الجيش القطرى على استخدام الصواريخ المزودة بقرون استشعار تتمكن من استهداف الهدف بدقة فائقة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نشرت تقريرا أكدت فيه على وجود تعاون كبير بين تنظيم "الحمدين" وإسرائيل فى مجال الصناعات العسكرية، وأن قطر فى مقدمة الدول التى تشترى السلاح من إسرائيل علاوة على المعدات وقطع غيار عسكرية .