لقاء شبكة قحطان مع مبارك بن سالم بن شافي ال شافي وكيل فوج بني هاجر
بخصوص #اجتماع_قبايل_قحطان
يواصل النظام القطرى ممارساته القمعية، التى يستخدم فيها أشد أنواع الإرهاب ضد المواطنين القطريين، لاسيما القبائل القطرية التى تعارض سياسات النظام الداعم للإرهاب فى المنطقة، فبين التنكيل والزج فى السجون وصولاً إلى سحب الجنسية وتجميد الحسابات البنكية، تعيش القبائل القطرية داخل الدوحة بإصرار وعزيمة على إنقاذ بلادها من الخراب على يد اسرة "آل ثانى" بعد الخسائر الفادحة التى ألمت بالبلاد.
ومع تكبد الدوحة المزيد من الخسائر فى كافة المجالات الاقتصادية والنفطية، جراء تعنت أمير الإرهاب تميم بن حمد فى قبول مطالب الرباعى العربى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، تتصاعد حدة الاستياء بين القطريين وأبناء القبائل الكبرى، الأمر الذى أثار مخاوف النظام القطرى من انفجار ثورة عارمة تخرج من رحم القبائل، وقابل النظام الاستياء بالقمع، وفى أحدث حلقة من حلقات التعسف ضد أبناء القبائل، استبعد تميم كل أبناء قبيلة "قحطان وبنى هاجر" من المواقع العسكرية والأمنية الحساسة.
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية، فإن قطر استبعدت كل أبناء قبيلة قحطان وبنى هاجر من المواقع العسكرية والأمنية الحساسة، وعيّنت آخرين بدلاً منهم، قبيل تجمع قبائل قحطان الذى دعا إليه أمير الفوج 46 الشيخ شافى بن سالم بن شافى آل شافى، للتضامن مع شيخ قبيلة شمل بنى هاجر فى قطر، الشيخ شافى بن ناصر بن حمود آل شافى، احتجاجًا على سحب جنسيته.
وقالت الصحيفة، إنه من المتوقع أن يقام التجمع مساء الجمعة المقبل فى جوف "بنى هاجر" بين مدينتى الرياض والدمام السعوديتين، ومن جانبه أكد الشيخ شافى آل شافى، أن التجمع تعبيرًا بسيطًا عن التضامن وتأكيد للحمة بين الجميع، ورسالة مفادها أننا هنا فى السعودية بقيادة هذه البلاد شعب واحد وعلى قلب رجل واحد، يهمنا الاصطفاف مع قيادتنا ووطننا، وليس سحب الجنسيات، متابعًا: "الدولة التى تسحب جنسيات شعبها وتستورد جيشها لا يُرجى منها خير، ونقول لابن شافى أبشر بنا".
سحب الجنسية من الشخصيات المعارضة تعد سياسة توسع فيها النظام القطرى، وأصدرت الدوحة قراراً فى سبتمبر الماضى بسحب الجنسية من الشيخ شافى ناصر حمود الهاجرى، شيخ قبيلة شمل الهواجر ومعه مجموعة من عائلته. بعدما استنكر تصرفات قطر وأميرها تجاه الجيران فى الخليج والمنطقة العربية، خطوة تظهر إصرار الدوحة على التنكيل بمعارضيها بوسائل تدينها حقوق الإنسان الدولية.
وعقب سحب الجنسية علق مبارك بن سالم بن شافى آل شافى شقيق الشيخ "شافى بن سالم بن شافى آل شافى" فى مقطع فيديو على تويتر، قال فيه إن سحب الجنسية فى قطر ليس وليد اليوم، ومنذ عام 95 سحبت الجنسية من آل شافى كان من ضمهم والده، بسبب ولائهم للدولة السعودية، مضيفًا "أن الولاء ليس غريزة فينا بل متوارث من أجدادنا"، وتابع "نحن نشرف بالجنسية القطرية أينما كنا"، وأكد أن قبيلته تعيش فى قطر قبل أسرة آل ثانى من 200 سنة.
ليست بنى هاجر أو آل شافى وحدهما اللذين تعرضا لقرارات تعسفية فى قطر، بل أقدم تنظيم الحمدين على سحب الجنسية من شيخ قبيلة آل مرة المعارضة للحكومة ونحو 50 من أفراد أسرتهم، ومصادرة أموالهم، سبتمبر الماضى، فضلاً عن اقتحام قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى فى الدوحة، وتجميد أموال الشيخ القطرى عبدالله بن على آل ثانى فى منتصف أكتوبر الماضى بسبب نجاح وساطته لإيفاد الحجيج إلى السعودية.
ويؤكد مراقبون فى الشأن الخليجى، أن الثورة القادمة فى قطر سيتزعمها أبناء القبائل الشريفة، التى يتم التنكيل بها وسجنها وسحب جنسيتها، وتؤكد الإجراءات التعسفية التى يتخذها النظام فى قطر تجاه القبائل العربية، الرعب الذى يعيشه النظام، لذا لجأ إلى الممارسات القمعية ضد المعارضة بعد أن بات النظام يدرك خطورة سياساته الشيطانية والاستقواء بعناصر الحرس الثورى الإيرانى والجنود الأتراك، ويواصل تعنته وإرهابه ضد أشقائه العرب.