وجاءت القائمة من الكيانات المجلس الإسلامى العالمى "مساع"، والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وعن الأفراد هم: خالد ناظم دياب، وسالم جابر عمر على سلطان فتح الله جابر، وميسر على موسى عبدالله الجبورى، ومحمد على سعيد أتم، وحسن على محمد جمعة سلطان، ومحمد سليمان حيدر محمد الحيدر، ومحمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد، والسيد محمود عزت إبراهيم عيسى، ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى، وقدرى محمد فهمى محمود الشيخ، وعلاء على على محمد السماحى.
ومن خلال المتابعة والرصد للكيانات والأفراد التى وردت أسماؤها، تجد أن هناك رابطا حول هذه الكيانات الإرهابية والأفراد الذى أعلن عنهم فى قوائم الإرهاب التى أكدت عليها دول الرباعى، وهو يوسف القرضاوى، مفتى الإرهاب، وأحد القيادات البازرة فى جماعة الإخوان الإرهابية، والهارب فى قطر.
"يوسف القرضاى" الذى يترأس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وهو أحد الكيانات المدرجة بقوائم الإرهاب، والذى تربطه أيضا علاقة قوية بالكيان الآخر، وهو المجلس الإسلامى العالمى، والذى يعد هو الأب الروحى للكيان وقادته.
يوسف القرضاوى، الهارب فى قطر، والذى يعد مقربا من دائرة صنع القرار فيها، هو صاحب تاريخ طويل من التحريض وفتاوى التحريض على العنف والقتل، فهو لا يكف أبدًا عن إطلاق تصاريح الإرهاب والحرق والتدمير، ومن خلال تتبع تاريخه، فإننا نجد التحريض وتكوين الكيانات الإرهابية، والتى تعمل على تدمير الدول العربية.
ولـ"القرضاوى" تاريخ أسود فى مساندة الجماعات المتطرفة؛ وربط بين الكيانات والأفراد التى وردت فى كيانات الإرهاب، فتجده صديقا مقربا من الأفراد والكيانات التى وردت من قبل دول الرباعى العربى، بل يعتبرونه الأب الروحى لهم كأشخاص وكيانات.
الدكتور صبرة القاسمى، الباحث والمتخصص فى الإسلام السياسى، قال إن هناك علاقة وطيدة بين الأسماء التى وردت فى قوائم الإرهاب، وكل هذه الأسماء تربطهم الصلة والتقرب بل الانتماء ليوسف القرضاوى، رئيس ومؤسس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، والذى كان بمثابة كيان إرهابى ليس فى مصر فقط، بل وصل للعالم كله.
وأضاف الباحث والمتخصص فى الإسلام السياسى لـ"برلمانى"، أن القرضاوى تاريخه الأسود حافل بالإرهاب والفتاوى التى دمرت وتسببت فى خراب دول كثيرة، وعلى رأسها سوريا والعراق، ووصلت إلى الدول التى شهدت الثورات، ومنها مصر بتحريضه على ضباط الجيش والشرطة دعما لجماعة الإخوان الإرهابية.
ومن جانبه، قال اللواء يحيى الكدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إنه لابد على المنظمات العالمية ودول الرباعى بالتحرك بعد هذه الخطوة بأن تخاطب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والإنتربول الدولى بسرعة تسليم هؤلاء الإرهابيين إلى دولهم، وعلى رأسهم الراعى الأكبر لهم يوسف القرضاوى.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع بالبرلمان فى تصريح لـ"برلمانى"، أن وجود القرضاوى حرا طليقا أصبح خطرا على العالم أجمع، ووجود تلك الكيانات تعمل فى عدد من الدول، فلابد وأن يتم اتخاذ خطوات جادة وفعلية لتسليم هذه القيادات التى تعمل ليل نهار على التحريض والقتل والإرهاب فى دول العالم.