الخريطة الكاملة لرعاة الإرهاب حول العالم فى 2017

فى الوقت الذى يعانى فيه العالم من جرائم الإرهاب، وتعيش الشعوب فى رعب متعلق بقدرة التنظيمات الإرهابية على الوصول إلى أهم عواصم العالم، لا يزال المجتمع الدولى يغمض عينيه عن دول بعينها جعلت الإرهاب أقوى من مجرد جماعات، بفضل دعمها الدائم له، بداية من الدعم اللوجيستى، مرورا بإيواء قياداته، انتهاء بالدعم المالى والعسكرى الصريح،  لزعزعة استقرار المنطقة، لاسيما بالوطن العربى الذى شهد حروبا وصراعات عسكرية واشتباكات دامية مع الإرهابيين خاصة فى ( سوريا ـ ليبيا ـ والعراق ـ اليمن) التى تعد أكثر البلدان تضررا جراء تغلغل الجماعات المسلحة فيها.

وبمتابعة الشأن العربى والعالمى، ندرك أن قطر وتركيا وإيران وإسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنسا تأتى فى مقدمة الدول التى دعمت التنظيمات الإرهابية، ماليا ولوجستيا واستخباراتيا لاستهداف العالم أجمع، وعلى الأخص الوطن العربى لتقسيم الشرق الأوسط وتفتيته وتدميره.    

لم ينكر "تنظيم الحمدين" الإرهابى الذى يتزعمه أمير دويلة قطر تميم بن حمد، دعمه للإرهاب، حيث يأتى على رأس قائمة الممولين والداعمين للتنظيمات الإرهابية سواء داعش أو جماعة الإخوان، أو حركة طالبان، خاصة أنه يصر على حماية الإرهابيين داخل الدوحة، وجعل قناة الجزيرة منبرا للإرهاب والتحريض على العنف حول العالم.

تميم بن حمد والإرهاب

أما تركيا، فهى الوجه الثانى لقطر فى دعمها للإرهاب حيث سمحت للإرهابيين دخول شمال سوريا، ودعمت جبهة النصر والقاعدة، ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب إنما امتد إلى علاج الإرهابيين داخل المستشفيات التركية برعاية رجب طيب أردوغان.

أردوغان يدعم الإرهاب

ولا تزال إيران تتصدر الخريطة الكاملة لرعاة الإرهاب حول العالم فى 2017، إذ إنها تواصل دعمها لمليشيا الحوثى فى اليمن، وتساند حزب الله اللبنانى فى سوريا. كما أنها تلعب دورا فى صناعة الصواريخ التى يتم إطلاقها على الأراضى السعودية، بحسب الرياض.

حسن نصر الله وعلى خامنئى وحزب الله

وفى الوقت الذى تواصل فيه إسرائيل جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة بحق الفلسطينيين على الأراضى المحتلة، تنسق حكومة بينامين نتنياهو مع قطر وإيران وتركيا لدعم داعش والنصرة والقاعدة وغيرها من الجماعات المتطرفة لزعزعة استقرار المنطقة العربية.

قوات الاحتلال الإسرائيلى

كذلك، تدخل الولايات المتحدة فى خريطة دعم الإرهاب، ذلك أن واشنطن نسقت كل أنشطة الدول الداعمة لداعش، واستخدمت قواعد عسكرية فى تركيا  وقطر لتمويل وحماية التنظيمات المسلحة، وفقا لموقع "جلوبال ريسيرش" الكندى.

أمريكا تدعم الإرهاب

الموقع ذاته، أشار فى وقت سابق إلى أن بريطانيا، أمدت الجماعات الإرهابية فى سوريا بالسلاح، وقدمت الدعم لهذه الجماعات المسلحة. كما كشف استطلاع للرأى فى بريطانيا عام 2017، أن 53% من البريطانيين أكدوا أن دعم بريطانيا للحروب الخارجية هو المسئول عن الهجمات الإرهابية ضد لندن.

علم بريطانيا

كما انتهجت فرنسا نفس خطى بريطانيا بالنسبة لإمداد الإرهابيين فى سوريا بالسلاح بصورة منتظمة، فيما أكدت تقارير إعلامية هذا الدعم الفرنسى للجماعات الإرهابية.

علم فرنسا