فى بداية الأمر تكشف غادة نجيب زوجة الفنان الإخوانى الهارب إلى تركيا هشام عبد الله، عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، الآلية التى اتبعها أيمن نور فى مراقبة العاملين بالقناة من خلال تحويل كاميرات المراقبة إلى تسجيل الصوت والصورة بدلاً من أن كانت صورة فقط مع تنبيهه على العاملين بعدم التجمع مطلقاً وأن أى أثنان من العاملين تحدثوا إلى بعضهم البعض يعتبر تجمهراً وسيتم تحويل الشخصان إلى التحقيق واتخاذ ما يلزم تجاههما قانونياً حسب تعليمات "نور" التى أبلغها لمدير البرامج بالقناة.
وكتبت غادة نجيب نصً:"اى تجمع لاتنيين من العاملين هيبقى تجمهر وهنحولهم للتحقيق والكاميرات بقت صوت وصورة .. هكذا هدد مدير البرامج العاملين بالقناه بيقولك تجمهر طب ما تنزل بالمدرعه بقى عشان المشهد يكمل مدير برامج كان نفسه يطلع من بتوع ابو 50% بس يا قلب امه مجتلوش الفرصه".
ووفق تدوينة أخرى أطلقتها غادة نجيب، وصفت ما يحدث داخل القناة بـ"المدبحة" لشباب كل ذنبهم أنهم تصدوا لظلم أيمن نور ، مشيرة إلى أنه تم فصل الإعلامى الإخوانى أيمن الماحى.
ونص ما كتبتة غادة نجيب، :"مدبحة_قناة_الشرق عشان وقفوا ضد ظلمه للشباب عشان فضحوا تدليسه عشان مكتفوش بمصمصة شفايفهم لبخسه حقوق العاملين د. أيمن ابتدى بعبدالله الماحى وفصله عن العمل عيب يا دكتور بجد مصدومه من فضلكم تضامنوا مع عبدالله الماحى اللى وقف يطالب بحقه وبحقوق زمايله".
أحد العاملين بالقناة ويدعى وليد عبد الرؤوف ، يؤكد فى تغريدة له عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن أيمن نور يهدد الآن بغلق قناة الشرق ويقول "أنا أو الفوضى"، موجهاً سؤال لـ"نور"، قال خلاله، أن القناة ليست ملكك حتى تهدد بغلقها بل أنها ملك للثورة والشهداء حسب زعمه.
ونص ما كتبه وليد عبد الروؤف،:"ايمن نور وصل لمرحلة انا أو الفوضى ويهدد باغلاق قناة الشرق القناة مش بتاعتك يا دكتور دى المفترض بتاعه الثورة والشهداء والمعتقلين اللى انت بتتاجر باسمهم".
وأتهم وليد عبد الرؤوف، أيمن نور تحول من رجل أعمال إلى ديكتاتور الذى يعمل على مص دماء الشباب بعدما باع لهم الوهم وأوهم الناس أنه يدافع عن حقوق الإنسان والحريات رغم أنه يمارس قمع المطالبين بحقوقهم فيما سماها بـ"وسيته".
وقال "عبد الروؤف" نصاً:"#أيمن_نور تحول من سياسى إلى رجل أعمال ديكتاتور مصاص دماء، أيمن نور الذى كان يوهم الجميع بأنه مدافع عن الحقوق والحريات يقوم بقمع المطالبين بحقوقهم فى وسيته الخاصة عبد الله الماحى كل ذنبه انه وقف مطالباً بحقوقه وحقوق زملائه فى القناة امام الاقطاعي أيمن نور ..قسماً بالله لن اترك حقك ولا حقوق زملائك ولن أقف مكتوف اليد وانا اراكم تظلمون".
الاعتراف بعدم قدرة القناة على هز النظام المصرى أو الإطاحة به جاء على الحساب الرسمى لأحد العاملين بالقناة ويدعى محمود أبو العطا، والذى قال :"المصيبة أننا زعلانيين اننا مش قادرين نوقع النظام.. نظام إيه اللى نوقعه وفين البديل.. إذا كان مجرد قناة حصل فيها كل المظالم دى امال لو كانت دولة كان إيه حصل".
