قيادات الإخوان
وقالت المصادر التى رفضت ذكر اسمها، إن جماعة الإخوان تمهد للاستحقاق الانتخابى بحملة تشويه فى صحف الغرب مدفوعة الأجر قد تطال مؤسسة الرئاسة فى سياق التسريبات المفبركة والشائعات المغرضة والأخبار المغلوطة، مشيرة إلى أن مخطط الإخوان سيظهر للجميع أن الحملات والأساليب التى تستخدمها عاجزة وساذجة ويظهر من ورائها إفلاس الجماعة، لأن الأمر سيرتد عليها وينقلب السحر على الساحر عندما تصب هذه الحملات السلبية فى صالح الرئيس السيسي عندما يكتشف الرأى العام أن تلك الحملات الساذجة عبارة عن "لعب عيال" و"فبركات" يقوم بها مهرجون تابعون للجماعة هم فى الأساس فاقدون لأية مؤهلات إعلامية وسياسية وخبرات تمكنهم من العمل فى الشأن العام ويؤدون فقط أدوارًا مطلوبة منهم مقابل أجر إقامتهم فى الخارج.
انتخابات الرئاسه المصريه
وانتقدت المصادر طريقة جماعة الإخوان فى التعامل مع الأحداث، قائلة: جماعة الإخوان صاحبة امتياز الهزائم الدائمة والرهانات الخاسرة، فهى دائما تسير عكس اتجاه الرأى العام وتراهن على الشخصيات الخطأ والضعيفة فى أوقات يختار الشعب الشخصية القوية المناسبة للوقت والزمان، منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر وحتى السيسي وخلال هذا التاريخ كله لم تتعلم الجماعة وظلت تكرر كوارثها التى تنم عن قدرات تفكير ووعى سياسى متأخر وبطىء ولذلك فهى تحكم على نفسها بالخروج من مشهد الأحداث جريًا وراء وهم لا يتحقق ولن يتحقق لأنها لا تستحقه ولا تمتلك مؤهلاته وهو السيطرة على الحكم فى مصر.
مصطفى بكرى
مصطفى بكرى يطالب الإعلام المصرى بالتحول لإعلام تعبوى للرد على حملات الإخوان
ومن جانبه، قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن قطر استأجرت عدد من شركات العلاقات العامة فى الخارج بهدف بث حملة تستهدف الانتخابات الرئاسية والتشكيك فيها وفى نزاهتها، حتى قبل أن تبدأ، وتحاول تصوير الأمر على أن مصر تمارس ضغوطا على مرشحين محتملين ل|إبعادهم عن المشهد، وهذا غير حقيقى ومن مصلحة مصر أن يكون هناك انتخابات بأكثر من مرشح.
وأكد بكرى فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الرئيس السيسى أول من التزم بالدستور ورفض مد الفترة الرئاسية لـ 6 سنوات وطالب بالالتزام بنصوص الدستور، ولكل ذلك هذه الحملة التى كانت نيويورك تايمز فى مقدمتها سوف تفبرك الأحداث لتشويه صورة الدولة المصرية ويرافق ذلك أعمال عنف وإرهاب وكل ذلك هدفه تشويه الانتخابات الرئاسية، لأنهم لن يكونوا يتوقعوا أن مصر ستصل للانتخابات الرئاسية الثانية، وأن كل مخططاتهم قد فشلت، ومعنى نجاح مصر والوصول للانتخابات أن الأوضاع مستقرة والاستثمارات بدأت تتفاعل والأوضاع الاقتصادية تتقدم للأمام والجيش المصرى يحتل المرتبة العاشرة بين جيوش العالم، وكل ذلك يؤرق المعادين للوطن فى الداخل والخارج وعلى الإعلام المصرى أن يتحول فى الفترة القادمة إلى إعلام تعبوى يدافع عن الدولة المصرية ومؤسساتها ويعمل على توعية الوعى الجماهيرى بتحديات الفترة القادمة فهؤلاء لن يصمتوا ولن يتوقفوا لأن نهوض مصر وصعودها يفشل مخطط الشرق الأوسط الجديد فى كل المنطقة.
النائب طارق الخولى
وبدوره، أكد النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أنه بكل تأكيد فكرة رصد جماعة الإخوان كل مجهودها، خلال الفترة المقبلة لمحاولة تعكير صفو الانتخابات، أمر تعمل عليه الجماعة بشكل كبير، وسيحاولون بشتى الطرق تشويه المشهد العام للانتخابات، والسعى لتدمير المشهد الانتخابى لأنه يعتبر عرس ديمقراطى سيسعون لإفساده.
وأضاف الخولى فى تصريحات خاصة، أن تحركات جماعة الإخوان بمثابة إعلان معاداتهم للدولة والسيسي المستمرة فى محاولة للانتقام من الشعب المصرى والدولة فيما بعد ثورة 30 يونيو وإزاحته لجماعة الإخوان.
وتابع الخولى أن مواجهة تلك الحملات يتطلب أن نسد كل الثغرات التى من خلالها يحاول الإخوان تشويه المشهد والدولة المصرية ككل من خلال نشر الأكاذيب التى انطلقت من تسريبات نيويورك تايمز، فضلا عن إعلام الإخوان الذى يبث من الخارج ويعتبر مشكلة كبيرة تحتاج لوضع آلية لمواجهتها.