جمال شيحة رئيس لجنة التعليم، قال أنها خطوة عظيمة جداً، موجهاً التحية لشيخ الأزهر وأن هذا هو المتوقع من الأزهر، فى قيادته للأمة للحفاظ على عروبة القدس، موجهاً التحية فى الوقت ذاته لجميع حضور المؤتمر المهم، من مسلمين ومسيحيين ويهود، متمنياً أن يكون رد فعل القيادات العربية الإسلامية على مستوى ما فعله شيخ الأزهر أمس.
وأكد "شيحة" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن ذلك المؤتمر يؤكد أن جسد الأمة ما زال ينبض، وعقلها واعى، وأنه إذا كنا فى مرحلة ضعف، فمثل هذة المبادرات هى رفع لراية التحدى والصمود والحفاظ على الثوابت القومية والعربية، وهذا شىء مطلوب للغاية، لأن المطلوب هو كسر الإرادة، وهذا لن يحدث، وفقاً لتعبيره.
واستطرد جمال شيحة: "على كل عربى ومصرى أن يسأل نفسه سؤال مهم، هل الذين أصدروا مثل هذا القرار الذى فيه إهانة وتحدى لكل العرب والمسلمين والمسيحيين، هل الذين أصدروا مثل هذا القرار أصدقاء، حلفاء، أم بالضرورة أعداء؟".
وفى سياق متصل، قال أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن ما يقوم به الأزهر الشريف من نصرة للقدس، والذى يعتبر قضية أمن قومى مصرى وعربى وإسلامى من خلال مؤتمر دعم القدس والذى شارك فيه ما يقر ب من 86 دولة عربية وإسلامية هو استمرار لتبنى مصر القضايا القومية، والتصدى لكل من يحاول اللعب بمقدرات وشعائر العرب والمسلمين.
وتابع وكيل لجنة الشئون العربية، فى تصريحات لـ" أن الأزهر الشريف دائما ما يكون داعمًا للقضايا الإسلامية، وهو عودة لدورة الذى لم يتوقف لحظة ولكن حاول البعض التقليل منه، وإظهار غياب الأزهر على غير الحقيقة، وما قام به فضيلة الأمام الدكتور أحمد الطيب يفتح الباب لعصر جديد تصدى الأزهر ليس فقط للدفاع عن المقدسات الإسلامية، بل والحضارة الإنسانية كلها.
وأضاف أباظة أن إصرار شيخ الأزهر على أن يكون عام 2018 هو عام القدس رسالة لكل العالم تحمل الكثير من المعانى الواضحة التى لا تقبل اللبس ولا الاجتهاد أن مصر الأزهر تقف فى وجه الطغيان الصهيونى والأمريكى فى السطو على مقدسات الوطن.
وفى سياق متصل، قال النائب على بدر وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن تلك الخطوة إيجابية، وإن قضية القدس بالنسبة للعرب أو للمسلمين حياة أو موت، وأنها مرتبطة بتاريخ العروبة، مؤكداً أن قرار ترامب استفز العرب، وخاصة أن أى استفزاز لأى أمة فى عقيدتها، يُعلى لديهم الناحية العدائية، مشدداً: "المجتمع العربى ذو طبيعة عقائدية، يمكن استفزازه فى أى لحظة".
وأضاف "بدر" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن المؤتمر رسالة لترامب، وخطوة تمهيدية لحوار آخر يمثل تكاتف جميع الدول العربية بجميع مؤسساتها، لوضع خطوة للضغط على الأمريكان، منعاً للدخول فى متاهرات، مشدداً على أن البرلمان عبر عن دوره فى وقوفه ومساندته لهذه القضية، وأن البرلمان المصرى يقف خلف الشعب الفلسطينى فى قضيته.