وتابع وكيل لجنة الشئون العربية، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الأزهر الشريف دائما ما يكون داعمًا للقضايا الإسلامية، وهو عودة لدوره الذى لم يتوقف لحظة ولكن حاول البعض التقليل منه، وإظهار غياب الأزهر على غير الحقيقة، وما قام به فضيلة الأمام الدكتور أحمد الطيب يفتح الباب لعصر جديد تصدى الأزهر ليس فقط للدفاع عن المقدسات الإسلامية، بل والحضارة الإنسانية كلها.
وأضاف أباظة، أن إصرار شيخ الأزهر على أن يكون عام 2018 هو عام القدس رسالة لكل العالم تحمل الكثير من المعانى الواضحة التى لا تقبل اللبس ولا الاجتهاد أن مصر الأزهر تقف فى وجه الطغيان الصهيونى والأمريكى فى السطو على مقدسات الوطن.