الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 06:06 ص

خلال تدشين الحملة.. أكاديميون وبرلمانيون: مشروعات الرئيس لم تشهدها مصر منذ عهد محمد على.. والنائبة آمنة نصير: جاء الوقت كى يحصد ما زرع.. نائب رئيس جامعة الأزهر: حمى مصر من المطامع ‎الخارجية

تدشين حملة "بالفكر نحميها" لدعم السيسى

تدشين حملة "بالفكر نحميها" لدعم السيسى تدشين حملة "بالفكر نحميها" لدعم السيسى
الثلاثاء، 23 يناير 2018 04:00 ص
كتب محمد صبحى تصوير بهاء نبيل

نظم مجلس أمناء حملة "بالفكر نحميها" مؤتمرا صحفيا مساء أمس  الاثنين لإعلان تدشين الحملة، لدعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، وانعقد المؤتمر بنادى الإعلاميين الرياضى بمدينة الإنتاج الإعلامى بحضور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والدكتور رابح رتيب نائب رئيس جامعة بنى سويف، والدكتور حسين عويضة والبرلمانية آمنة نصير وحمدى الكنيسى نقيب الإعلاميين والنائبة مهجة غالب.

 

وبدأت فعاليات المؤتمر بإذاعة السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، وتلاوة بعض آيات القرآن الكريم.

 

 

الألتفاف حول الوطن

 

 

ومن جانبه قال المأمون على جبر الأمين العام لحملة "بالفكر نحميها"، إن مصر بخير طالما اجتمعنا حول قضية الوطن بمقوماته الثلاثة، أولها تلك الأرض التى نعيش فيها وننعم بخيراتها ومكلفين بحمايتها وإعمارها، والثانى الشعب الذى كلف تكليفا ربانيا بحمايتها والثالث يتمثل فى السلطة".

 

وأضاف جبر خلال، أن الشعب يحتاج لإدارة قوية تحميه وترعى شئونه، ودور السلطة حفظ الأمن النفسى والشخصى، يكفى علينا أن تحقق الأمن النفسى خلال الفترة الماضية.

 

وتابع الأمين العام لحملة "بالفكر نحميها" لدعم السيسي، أن الوطن يواجه تحديات داخلية وخارجية غير مسبوقة، والرأسمالية المتوحشة رسمت لمصر أن تكون دولة ضعيفة، متابعا: "مصر منذ عهد محمد على لم تشهد هذه النظرة التنموية مثلما يحدث فى الوقت الحالى تحت قيادة السيسي".

 

واستطرد أن مصر القوية أمر غير مرحب به لدى القوى الخارجية منذ تولى الرئيس السيسي، موضحا أن حملة "بالفكر نحميها" تضم مجموعة من علماء مصر ومفكريها وتضم رجال القانون والاقتصاد والسياسية والعائلات، وعلى رأسهم الدكتور محمد حسين عويضة، والدكتور محمد أبو هاشم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والدكتور رابح رتيب نائب رئيس جامعة بنى سويف، والنائبة مهجة غالب .

 

وأشار إلى أن الهدف من تسمية الحملة "بالفكر نحميها" أن حروب الجيل الرابع تستهدف الشباب بقصد تغييبهم وتغريب الشباب عن الوطن، موضحا أن توجه الفكر الضال داخل المؤسسات أوجب علينا التدخل لإنقاذ الوطن، ومواجهة الفكر بالفكر، والمنضمون للحملة متسلحون بثقة الله وحب الوطن والغيرة عليه.

 

وقال المأمون على جبر الأمين العام لحملة "بالفكر نحميها" إن الرئيس السيسي يتحلى بصفات إنسانية ويتحلى بالصدق وأعماله تسبق أقواله ،مشيرا إلى أن إنجازات الرئيس السيسي أمر مهم يبعث الأمل فى نفوس الشباب والشعب المصرى.

 

ولفت جبر، إلى أن أهداف حملة بالفكر نحميها تتمثل فى تقديم رؤية فكرية فى شتى المجالات وغرس مبادئ المواطنة وحق التعايش وبث الوعى السياسى والدينى لدى فئات الشعب .

 

 

الفكر فى مواجهة التطرف

 

 

ومن جانبه ،قال الدكتور محمد أبو هاشم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية ونائب رئيس جامعة الأزهر، إن مصر تواجه فكرا متطرفا وإرهابا ومشاكل عديدة بقطاعى الاقتصاد والتعليم، متابعا:" ونحن بحاجة إلى الفكر لنبنى وطننا الحبيب مصر".

 

وأضاف محمد أبو هاشم ، أن مصر كانت مطمعا لكل القوى الخارجية  ولكن أراد الله لها رئيسًا كان سببًا فى حفظ الأمن والاستقرار والنمو، وأنقذ مصر فى مرحلة صعبة، ونجتمع اليوم لنؤكد ونطالب بترشحه لفترة ثانية استكمالا لمسيرة العطاء والأمن، فمصر درع أمان الأمة العربية جميعا، ومصر السند للأمة العربية وبالتالى نحن فى حاجة للسيسي لفترة ثانية حتى يعم الأمن بمصر والأمة العربية.

 

وبدوره قال الدكتور رابح رتيب نائب رئيس جامعة بنى سويف "نجتمع اليوم فى حدث جلى وهو تدشين حملة من أهم الحملات التى تحمل فى طياتها الكثير خاصة أن الفكر أساس التطور والتقدم والبناء، نجتمع لنقول بالفكر نحمى مصرنا العزيزة ونحمى الوطن الذى نعتز به ونفخر به".

 

وأضاف رتيب، أن مصر ذكرت فى كل الكتب السماوية، واحتوت كل الأديان واحتمى فيها السيد المسيح والعذراء مريم، ويوسف، من الطغاة، إذ أن مصر محمية ومصانة بعناية إلهية.

 

وتابع  نائب رئيس جامعة بنى سويف، أن هدف الحملة حماية مصر بالفكر والخطاب المستنير، مستطردا أن الرئيس السيسي قاد مصر من أول يوم بثورة 30 يونيو أعظم ثورة شعبية بالتاريخ على مستوى العالم، وأن تلك الثورة طالبت أن يكون ابن مصر البار السيسي رئيسا لمصر يوم أن وضع روحه على كفه من أجل الوطن، متابعا: "السيسى حارب منذ البداية الإرهاب ومصر البلد الوحيد الذى استطاع أن ينتصر على الإرهاب وسوف يقضى عليه نهائيا على يد القائد العظيم السيسي".

 

واستطرد، أن الحملة تدعم السيسي لفترة ثانية لأنه حمى مصر وقاوم الإرهاب واستطاع أن يجعل الجيش المصرى رقم 10 على مستوى العالم ، وكلنا نذكر يوم أن قام الإرهاب الأسود بإعدام وقتل 22 مصريا بليبيا وفى هذا الوقت السيسي لم يخرج للشعب للتعزية ولم ينطق بكلمة إلا بعد أن أخذ الثأر للمصريين وبعدها خرج السيسي ليعزى المصريين .

 

 

المشروعات العملاقة والاصلاح الاقتصادى

 

 

وأردف رتيب أن من ضمن إنجازات الرئيس السيسي فى المجال الاقتصادى، المشروعات العملاقة العظيمة، متابعا:"كلنا يعلم أن تلك المشروعات ستأتى ثمارها قريبا، وواجه واتخذ قرارات الإصلاح الاقتصادى، وفى الناحية السياسية لا ننسى وقوف السيسي بالأمم المتحدة وهو يقول كلمته بقوة ثم يجعل كل الحضور يقفوا ليهفتوا معه تحيا مصر".

 

وأوضح أن العلاقات الخارجية لمصر الآن شهدت تطورا كبيرا إذ يتجه السيسي نحو أفريقيا والشرق والغرب ليشعر العالم كله بمصر .

 

وفى ذات السياق قالت آمنة نصير عضو مجلس النواب، إن مصر تمتلك ثروة بشرية ولا أعظم عندما تأتى هذه الثروة من التوجهات المختلفة وتقول نعم للسيسى ، واصفة الرئيس عبد الفتاح السيسى بفارس الفرسان.

 

وأشارت إلى أنها تحدثت مع الرئيس السيسى على هامش المجلس القومى للمرأة وقالت له سأصفك بالفارس لأنك مقبل على هموم كثيرة ومصاعب أكثر ومستقبل ينتظر منك الكثير.

 

 

إنصاف المرأة المصرية

 

 

وأضافت البرلمانية آمنة نصير : "المرأة المصرية بالجولة الأولى كان طابور النساء ممتد وكنت أمزح مع الرجال وأقول لهم المرأة تشارك بفاعلية أكثر منكم".

 

وطالبت المرأة المصرية بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة  قائلة:" كما فخرت بكى فى الانتخابات الماضية أتمنى  أن تبقى هذه الحيوية والشعور بالمسئولية بالانتخابات المقبلة لأن المرأة من تشعر بالأمن والأمان الذى عم مصر خلال الفترة الحالية، ولابد أن نقف بجوار السيسى لأنه زرع كل هذه السنوات الفائتة وجاء الوقت كى يحصد متابعة اقول للسيسى بارك الله لك فيما زرعت وبارك لك فيما ستزرع وبارك لك فيما ستحصد وبارك الله فى مصر وسلمت يامصر من كل من يرغب ان ينال منك فى السر والعلن".

 

ووجه حمدى الكنيسى  نقيب الإعلاميين الشكر للقائمين على مبادرة "بالفكر نحميها"، قائلا إن الدول الخارجية ترفض أن تكون مصر دولة قوية، وتذكروا ما حدث عندما حاول محمد على أن يحقق نهضة لمصر وكيف انقض الغرب علينا لوقف هذه النهضة، وهناك موقف مشابه عندما حاول جمال عبد الناصر أن يجعل مصر دولة قوية سياسيا واقتصاديا وعسكريا، والمرحلة الثالثة التى نعيشها الآن تحت قيادة السيسي، ونطمئن فيها على تحقيق التنمية والاستقلال.

 

وأضاف الكنيسى، أن السيسي احتضن ثورة يونيو وبدأ  معنا الطريق الصعب نحو نهضة حقيقية، والغرب بدأوا يشعرون أن مصر هذه المرة تتجه بقوة وحسم نحو المكانة التى تستحقها، متابعا: "نرجو أن نحافظ على قوة مصر من خلال قيادة وطنية تعلم جيدا كيف أن التجرد والشفافية والوطنية بأسمى معانيها هى وسائلها لتحقيق النمو".

 

واختتم كلمته قائلا، السيسي عندما تحدث عن المواجهة الأمنية والعسكرية يحرص كل الحرص على الفكر وبالقيادة الوطنية تحت قيادة السيسي نسير فى طريقنا نحو القوة والتقدم.

 

 

الإصطفاف لاختيار السيسى لفترة ثاتية

 

 

قالت مهجة غالب عضو مجلس النواب ، إن مصر بلد عظيمة وشعبها شعب أصيل لذلك علينا ان نتحد ونتكاتف لحماية بلدنا وان نختار من يحقق لها امنها وسلامتها ، والكل يعلم أن مصر تواجه قوى الإرهاب والشر لذلك علينا ان نقف صفا واحدا لاختيار من رأينا فيه حب الوطن وحب العمل من أجل الكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية متابعة جمعنا هذا لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستكمال المشوار.

وتابعت بالفكر والعمل نحمى بلدنا وتستنير العقول وتتحصن من الأفكار  وعلى هذا الأساس اختير اسم الحملة بالفكر نحميها ومن هنا نقول أن اختيارنا للسيسى لفترة ثانية لأن السيسى رئيس لكل المصريين المسلم والمسيحى والشباب والمرأة ورئيس لسيناء ومرسى مطروح والشمال والجنوب والشرق والغرب .

واستطردت نريد رئيس يقدر العلم ويحترم الانسانية ويقدر الانسانية ويقدم العمل عن الكلام ويحارب الجهل والمرض ونريد رئيس رفع اسم مصر فى العالم اجمع بعبارة تحيا مصر متابعة مشروعات كثيرة تحققت ومشروعات اخرى على الطريق والسيسى شعر بأهله الفقراء والطبقة المتوسطة وهم بين العشوائيات ليعيشوا حياة أمنة وصمم شبكة الطرق التى ربطت الدولة بخلاف مؤتمرات الشباب التى جعلت الشباب يشعرون بأنهم أبناء مصر وهناك مشروعات التنمية والبناء والمزراع السمكية والثورة الحيوانية.

واختتمت كلمتها الرئيس السيسى قدر المرأة واحترمها لايمانه بتكريم القرآن الكريم لها وسمى العام الماضى عام المرأة وهذا العام اطلقه لذوى الاحتياجات الخاصة تلك الفئة المهمشة ولهذه الأسباب وغيرها نختار السيسى لفترة ثانية وندعو جموع الشعب المصرى بأن ينزل ويشارك ويدلى بصوته لأن حق من حقوقه أن ينتخب . 

 


print