السبت، 23 نوفمبر 2024 01:20 ص

محادثات بين أرامكو والشركة المالكة لجوجل لبناء مركز تكنولوجيا بالسعودية.. إعدام رجل فى تكساس قتل طفلتيه عام 2001.. روما تنشر 3500 عنصر أمنى خلال زيارة أردوغان تحسبا للمظاهرات المعارضة

جولة سريعة فى الصحافة العالمية

جولة سريعة فى الصحافة العالمية حولة سريعة فى الصحافة العالمية
الجمعة، 02 فبراير 2018 06:00 م
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم محادثات بين أرامكو والشركة المالكة لجوجل لبناء مركز تكنولوجيا بالسعودية وإعدام رجل فى تكساس قتل طفلتيه عام 2001 ونشر روما لـ3500 عنصر أمنى خلال زيارة اردوغان.

 

الصحف الأمريكية

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن شركة أرامكو السعودية العملاقة العاملة فى مجال النفط وشركة ألفابيت المالكة لجوجل، وهما اثنتان من أكبر الشركات فى العالم، تجريان محادثات لبناء مشترك لمركز تكنولوجيا كبير داخل المملكة، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على الصفقة المحتملة.

 

 وأوضحت الصحيفة أنه كجزء من المشروع المشترك، ستساعد ألفابيت شركة أرامكو على بناء مراكز بيانات حول السعودية، وفقا لما ذكره المصادر. ولم يتضح تحديد لمن تخص هذه البيانات التى ستتواجد فى المراكز أو من سيتحكم بها.

 

 وأشارت وول ستريت إلى أن كبار المسئولين التنفيذيين فى أرامكو وألفابيت، قد أجريا محادثات على مدار أشهر حول المشروع المشترك، وشملت المحادثات تشجيع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان للرئيس التنفيذى بألفابيت لارى بايج، حيث يريد بن سلمان المزيد من الخبرات التكنولوجية للمملكة فى إطار قيادته لخطة السعودية لطرح أرامكو للاكتتاب العام.

 

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن رجلا قام بإطلاق النار على طفلتيه وقتلهما بينما كان يشغل مكبر الصوت على الهاتف أثناء حديثه مع والدتهما، قد تم إعدامه.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن محاميى جون ديفيد باتاجليا، البالغ من العمر 62 عاما، وهو محاسب سابق، قد طلبوا من المحكمة العليا الأمريكية النظر فى قضية فى التماس تم تقديمه الخميس، وقالوا إنه غير مؤهل عقليا ليتم إعدامه. إلا أن المحكمة رفضت الطلب مساء أمس.

 

 وكان باتجليا قد أصبح معروفا على نطاق واسع فى تكساس فى عام 2001 عندما أطلق النار وقتل ابنتيه فيث، 9 سنوات، وليبرتى 6 سنوات، خلال زيارة أسبوعية معهما. وقال المدعون إن المتهم هاتف زوجته المنفصلة عنه مارى جان باريل التى استمعت فى حالة من اليأس إلى واحدة من ابنتيه وهى تتوسل من أجل إنقاذ حياتها. حيث قالت فيث لوالدها الذى صوب المسدس إلى رأسها "لا أبى، لا تفعل هذا". وتم إطلاق النار على الفتاتين عدة مرات.

 

وفى مجلة تايم، دافع جيمس كومى، مدير إف بى أى السابق، عن مكتب التحقيقات الفيدرالية على تويتر، فى ظل الجدل المثار حول مذكرة يتهم فيها الجمهوريين فى الكونجرس الوكالة الفيدرالية بارتكاب انتهاكات. وكتب على تويتر يقول "ينبغى على الجميع أن يقدر حديث الإف بى اى. أتمنى أن يفعل ذلك المزيد من قادتنا".

 

 وعلى تويتر، حث جيمس كومى ، الذى أقاله ترامب من منصبه فى مايو الماضى، رفاقه داخل الإف بى اى على الانتباه إلى أن التاريخ الأمريكى يظهر أنه على المدى الطويل لا يسيطر المراوغون والكاذبون على الميدان طالما يقف لهم الأشخاص الصالحون.

 

الصحف البريطانية

ومن ناحية أخرى، قال موقع "بى بى سى عربى" إن الابن الأكبر للزعيم الكوبى السابق، فيدل كاسترو، انتحر فى العاصمة هافانا الخميس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية فى كوبا.

 

وعُثر على فيدل أنجيل كاسترو دياز-بالارت، 68 عاما، صباح الخميس الماضى ميتا، ويُقال إنه كان يعانى من اكتئاب حاد.

 

وعمل فيديليتو، أو فيدل الصغير نسبة إلى اسم أبيه، فى قطاع الفيزياء النووية، بعد تلقى التدريب فى الاتحاد السوفييتى السابق، بحسب بى بى سى.

 

ونقلت "بى بى سى" عن صحيفة جرانما الكوبية إن "فيدل كاسترو دياز-بالارت انتحر هذا الصباح. وكان يتلقى العلاج على أيدى عدد من الأطباء النفسيين لأشهر عدة، إثر إصابته باكتئاب حاد".

 

وقال التلفزيون الرسمى فى كوبا إنه كان يتلقى علاجا خارج المستشفى فى الأشهر القليلة الماضية، بعد الإقامة لفترة بإحدى المستشفيات.

 

وكان الابن الأكبر لكاسترو يشغل منصب مستشار علمى لمجلس الدولة الكوبى عند انتحاره، وذلك بعد خدمة استمرت لسنوات فى منصب نائب رئيس أكاديمية العلوم الكوبية.

 

كما ترأس البرنامج النووى الكوبى فى الفترة من 1980 إلى 1992، قبل أن يتوقف عقب انهيار الاتحاد السوفييتي.

 

وأنجب فيدل كاسترو ابنه الأكبر "فيدليتو" من زواجه الذى لم يستمر طويلا من ماريتا دياز-بالارت، ابنة أحد أبرز السياسيين الكوبيين فى فترة ما قبل الثورة.

 

وجاء فى بيان أذاعه التلفزيون الرسمى أن أسرة ابن الزعيم الكوبى السابق تجهز لجنازته، دون ذكر أى تفاصيل أخرى.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

روما تنشر 3500 عنصر أمنى خلال زيارة أردوغان تحسبا للمظاهرات المعارضة

 

أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية عدد من الموضوعات ، وأشارت مصادر أمنية إيطالية، إلى أن 3500 رجل أمن سيشاركون فى تأمين زيارة الرئيس التركى رجب طيب اردوغان للعاصمة روما، التى ستبدأ يوم الأحد المقبل، تحسبا لمظاهر احتجاجية محتملة ضد أردوغان خلال زيارته لإيطاليا والفاتيكان.

 

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية: ستشهد العاصمة الإيطالية حالة استنفار قصوى، وسيتم نشر قوات خاصة فى المناطق القريبة من مسار موكب أردوغان، مع إنشاء "منطقة خضراء" تحظر فيها حركة المرور العامة.

 

كانت دولة الفاتيكان أكدت قبل يومين زيارة الرئيس التركى، الذى سيستقبله البابا فى الخامس من فبراير ، بينما أفادت فى وقت سابق مصادر بالرئاسة التركية بأن أردوغان والبابا سيبحثان قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول القدس.

 

وقال العميد إنريكى ميلان مارتينيز بالجيش الإسبانى فى بعثة التدريب للاتحاد الأوروبى فى مالى: "إننا هنا لتحفيز تغيير القوات المسلحة المالية ولمصلحة مالى حتى لا تصبح ملاذا إرهابيا".

 

 ووفقا لصحيفة "لاراثون" الإسبانية فإن إسبانيا تقود بعثة الاتحاد الأوروبى فى مالى، قبل يوم واحد من تنازل الجنرال البلجيكى بارت لوران.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أنه فى اجتماع مع الصحفيين فى العاصمة باماكو قال الجنرال الإسبانى الذى سيتولى المنصب لمدة 10 أشهر أن الجيش المالى "يزداد قوة" بالرغم من أوجه القصور التى يواجهها من حيث القدرات والأدوات .

 

وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا زودت عدد أفراد القوة العسكرية من 140 جنديا فى المتوسط إلى 292 جنديا، ويشارك فى البعثة الأوروبية 590 جنديا من 27 بلدا.

 

وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إن دعاة الاستقلال بكتالونيا تعرضوا لنكسة مزدوجة، ومنها على المستوى القضائى، حيث من المتوقع أن يمنع القضاء الإسبانى الرئيس السابق للحكومة السابق كارليس بيجدومنت والوزراء الأربعة السابقين الذين رافقوه فى هروبه إلى بلجيكا من شغل مناصب عمومية، ابتداء من شهر مارس المقبل.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن بيجدومنت وجه ضربة قاضية إلى الجبهة الداعمة للاستقلال، من خلال اعترافه فى رسائل، خاصة أن عملية الاستقلال " قد انتهت " متهما حلفائه من الحزب اليسارى الجمهورى لكتالونيا بـ"الخيانة"، عبر الدفع باتجاه تأجيل الجلسة الافتتاحية لتنصيب الرئيس، والتى كانت مقررة الثلاثاء الماضى.

 

 وأوضحت الصحيفة، أن الرسائل التى وجهها الرئيس السابق لكتالونيا إلى أحد الوزراء السابقين فى الحكومة المقالة الذين رافقوه فى هروبه إلى بلجيكا، تكشف فشل التحدى الذى راهن عليه، وأيضا هزيمة مسلسل الاستقلال.

 

 وأضافت الصحيفة، أن حزب بيجدومنت ( جميعا من أجل كتالونيا ) يحاول الآن إعادة رسم استراتيجيته، بعد فشل تنصيب بيجدومنت رئيسا للإقليم، وأيضا منافسة حليفه ( الحزب اليسارى الجمهورى)، مشيرة إلى أن المسؤولين عن حزب بيجدومنت نصحوه بالبحث عن عمل فى بلجيكا والإقامة هناك.


print