السبت، 23 نوفمبر 2024 01:12 ص

محامو الرئيس الأمريكى ينصحونه بعدم لقاء المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى.. مصادر: المحامون يخشون ميل ترامب للكذب.. وتخوفات مماثلة داخل الحزب الجمهورى

تصرفات ترامب تثير القلق داخل البيت الأبيض

تصرفات ترامب تثير القلق داخل البيت الأبيض تصرفات ترامب تثير القلق داخل البيت الأبيض
الثلاثاء، 06 فبراير 2018 09:00 م
كتبت: إنجى مجدى

فى إطار الجدل الدائر داخل أروقة صنع القرار الأمريكية بشأن قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية 2016، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عددا من المحامين نصحوا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعدم الموافقة على مقابلة مع المحقق الخاص روبرت مولر الذى يحقق فى تواطؤ محتمل بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية للتأثير على انتخابات الرئاسة.

 

 

ونقلت الصحيفة عن أربعة أشخاص مطلعين على الأمر قولهم إن المحامين يشعرون بالقلق من أن ميل ترامب للإدلاء بتصريحات زائفة ولأنه يناقض نفسه قد يؤدى إلى اتهامه بالكذب على المحققين. وقال ترامب إنه مستعد للإدلاء بأقواله تحت القسم أمام مولر. وقال للصحفيين الشهر الماضى "أتطلع لذلك بحق".

 

وأفاد شخص مطلع على الأمر لوكالة رويترز إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن موافقة ترامب على هذه المقابلة، وينفى ترامب تواطؤ حملته مع موسكو ووصف التحقيق فى هذا الأمر بمطاردة الساحرات. وإذا رفض ترامب إجراء هذه المقابلة يمكن أن يستدعيه مولر للإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين كبرى. والاستدعاء قد يثير معركة قانونية تبت فيها فى نهاية الأمر المحكمة العليا.

 

 

وإذا رفض ترامب إجراء هذه المقابلة يمكن أن يستدعيه مولر للإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين كبرى. والاستدعاء قد يثير معركة قانونية تبت فيها فى نهاية الأمر المحكمة العليا.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن جون داود وجاى سيكولو اللذين يقودان فريق المحامين الذى يقدم المشورة لترامب يريدان منه رفض طلب المقابلة، وأضافت أن المحامين ومستشارين لترامب يعتقدون أن مولر قد لا يرغب فى استدعاء الرئيس والدخول فى مواجهة مع البيت الأبيض قد يخسرها فى المحكمة.

 

وقالت نيويورك تايمز أيضا، إن مارك كاسويتز محامى ترامب الشخصى منذ فترة طويلة حذر أيضا من المقابلة مع مولر. وتابعت أن تى كوب، المحامى الذى تم التعاقد معه فى يوليو لتولى رد البيت الأبيض على التحقيق بشأن روسيا، حث على التعاون مع مولر.

 

ويجرى مولر، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آى)، تحقيقا بالغ الحساسية حول شبهات بتواطؤ بين فريق المرشح الجمهورى ترامب وموسكو، خلال حملة الانتخابات الرئاسية فى 2016، كما يسعى للكشف عما إذا كان الرئيس حاول عرقلة عمل القضاء بإقالته المدير السابق "للإف بى آى" جيمس كومى، فى مايو 2017.

 

وأثير الكثير من الجدل خلال الأسابيع القليلة الماضية بعدما كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس ترامب كاد يقترب من إقالة مولر فى يونيو الماضى، قبل أن يحتج أحد أقرب مستشاريه فى البيت الأبيض ويحذره من الإقدام على القرار. كما تعم حالة من القلق داخل الحزب الجمهورى حيال طريقة تعامل الرئيس الأمريكى مع قضية التدخل الروسى.

 

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال، فى وقت سابق من الشهر الجارى، أن بعض القادة الجمهوريين داخل الكونجرس حذروا ترامب من الإقدام على إقالة مولر. وقال السيناتور الجمهورى الرفيع، ليندسى جراهام "إنه واضح بالنسبة لى أن جميع من فى البيت الأبيض يعلمون إنها ستكون نهاية رئاسة ترامب إذا أقدم على إقالة مولر". وتشير الصحيفة إلى أن المشرعين الجمهوريين أجمعوا على أنه سيكون خطأ كبير لترامب إذا أقدم على مثل هذا التحرك.

 


print