حذر طبيب نفسى من أن الصحة العقلية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب تتدهور، مضيفا أن التحقيق الذى يجريه المحقق الخاص روبرت مولر حول التواطؤ المحتمل بين حملة ترامب والروس فى الانتخابات يدفع الأخير إلى الضغط على الزر النووى حول كوريا الشمالية.
وبحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية، فإن عالم النفس جون جارتنر قال إن الضغط الذى يمثله التحقيق المتزايد لمولر يدفع ترامب نحو الجنون. وجاء حديثه خلال اجتماع للجنة الرعاية الصحية وخبراء الأسلحة النووية عقدتها حملة تسعى إلى عزل الرئيس مساء الاثنين فى واشنطن. وأضاف جارتنر إن ما نحتاج لفهمه لأن هدفا يدفعه أيضا للضغط على الزر النووى (أى بدء الحرب النووية) لأن هذا يمكن أن يحل كل مشاكله.
وتابع جارتنر قائلا "لسنا فى موقف ثابث، إننا فى وضع يتدهور، فمع مرور كل يوم، نصبح فى خطر أكبر للتعرض للإبادة الكلية".
وكان ترامب قد قال يوم الاثنين الماضى إنه يأمل ألا تضطر الولايات المتحدة أبدا لاستخدام أسلحتها النووية، لكن هذه الترسانة يتم تحديثها لأن الآخرين يفعلون ذلك، وان تخفيض الترسانة يعتمد حقا على ما يفعله الآخرون.
من ناحية أخرى، سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على بيع خطوط الهواتف المحملة ذات الأرقام المميزة بأسعار باهظة تعادل أسعار الذهب والأحجار الكريمة فى العراق.
وتقول الصحيفة إنه فى العراق، يمكن أن يجعل امتلاك تلك الأرقام المميزة فى العراق المرء يحقق أرباحا تجارية أو يحظى السياسة بالانتباه أو حتى يثير مودة الحبيبة. ويجب أن يكون رقم الهاتف مميزا، فمثلا الحصول على رقم به مثلا سبعة أصفار أو نمط من الأرقام المتكررة يجعل الشخص ذى مكانة.
وتشير الصحيفة إلى أن سوق هذه القطع البلاستيكية المتواضعة التى توضع داخل الهواتف المحمولة والتى تربطهم بشبكة يمكن أن ينافس أسعار الذهب والأحجار الكريمة، بتجارة تقدر بعشرات الآلاف من الدولارات.
وقد أصبح من السائد أن تضفى كبرى شركات الاتصالات العراقية الطابع الرسمى على هذه التجارة وتقدم عروض لخطوط هاتف ما بين "فضية" إلى "ماسية". فسعر الخط العادى يعادل حوالى 3 دولارات، فى حين أن الخط الفضى به عدد من الأرقام المماثلة مثل 44 أو 55، وسعره يصل إلى 30 دولار. أما الخط الماسى، فهى الذى يحتوى خمس أرقام متشابهة، ويتراوح سعره ما بين 1300 إلى 1500 دولار.
لأول مرة خلال سنوات وبوتين يلغى فاعليات بسبب صحته
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قام بإلغاء العديد من الفاعليات بسبب إصابته بالمرض، لأول مرة منذ سنوات، موضحة أن صحة بوتين كانت دائما من الصفات المرتبطة بشخصيته.
وأوضحت الصحيفة أن أنه ألغى زيارة لسوتشي. وفاعلية تضمن نقاش حول الإلكترونيات الدقيقة في الكرملين، فضلا عن أنه لن يشارك فى منتدى "منتور 2018" في موسكو. وقال إنه لن يسافر إلى شرق روسيا الأسبوع المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوتين أظهر علامات واضحة على المرض خلال ظهوره الأخير، فى مسابقة المواهب "قادة روسيا"، إذ كان صوته ضعيفا وأصابته الكحة. كما ظهر التعب على الرئيس الروسى خلال زيارته الأسبوع الماضى إلى سيبيريا، وأخطأ أثناء إلقاءه الخطب العامة، وبدا مشوشا.
وقلل السكرتير الصحفى للرئيس، ديمتري بيسكوف من احتمالية إصابة الرئيس بمرض خطير . وقال ان بوتين سيواصل العمل من الكرملين او فى مقر اقامته فى نوفو اوجاريوفو. وقال بيسكوف: "لا يزال هناك جدول عمل، لكن سنأخذ في الاعتبار إصابة الرئيس بالبرد - لقد سمعتم جميعا صوته". "إنه فصل الشتاء، أنتم تفهمون ذلك أنفسكم".
وأضافت "الإندبندنت" أن بوتين جعل من اللياقة البدنية علامة مميزة له، فهو دائم الظهور عاريا ويمارس أنواع رياضة مختلفة.
الصحافة الإيرانية..الرئيس الإيرانى لمعارضى "الاستفتاء" أنا من يطبق الدستور
تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة الصادرة اليوم، الأربعاء، موضوعات مختلفة على الصعيدين الدولى والمحلى، وداخليا رد الرئيس حسن روحانى على منتقدى تصريحاته الأخيرة حول إجراء استفتاء عام فى البلاد.
وقالت صحيفة "أرمان" الاصلاحية، أن روحانى رد على معارضى الاستفتاء بقوله ، "رئيس الجمهورية مسئول تطبيق الدستور فى البلاد"، وأوضح "بشأن تنفیذ الدستور الایرانی، یجب علی کافة المؤسسات و المراکز أن تشارك و لکن رئیس الجمهوریة هو مسئول تطبيق الدستور و علی کافة المؤسسات و المراکز ان تساعد فی هذا الصدد".
ودعا روحانى فى خطابه فى ذكرى انتصار الثورة يوم الاحد الماضى، لتطبق المادة 59 من الدستور، والتى تقتضى بالرجوع إلى الشعب فى باشرة عبر الاستفتاء العام بعد موافقة ثلثى أعضاء مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان).
وفى صحيفة "بهار" الاصلاحية، ناقشت ردود أفعال التيار المحافظ على دعوة روحانى للاسفتاء، وكتب المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدايى على حسابه على تطبيق تلجرام، أنه طلب غير مدروس، مشيرا إلى أن اعمال المادة 59 من الدستور فى يد السلطة التشريعية (البرلمان).
وعلى صعيد أخر، كشفت صحيفة "ابرار اقتصادى"، عن انخفاض تاريخى للعملة الإيرانية أمام الدولار، حيث وصلت العملة أمس لأدنى مستوياتها ووصل سعر الدولار إلى 5000 تومان إيرانى.
المعارضة الإسرائيلية لنتنياهو: استقل بعد اتهامك بالفساد المالى
طالبت المعارضة فى إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالاستقالة من منصبه فى أعقاب توجيه الشرطة الإسرائيلية له اتهامات تتعلق بالفساد المالى وتلقيه رشوة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المعارضة فى إسرائيل التى يتزعمها حزب "المعسكر الصهيونى" برئاسة يتسحاق هرتصوج ،قالت إنه ماذا تبقى لنتنياهو لكى يقدمه للإسرائيليين إلا أن يقدم استقالته ويتم الدعوة لانتخابات مبكرة .
ومن جانبها قالت القيادية البارزة فى حزب الليكود وزيرة الثقافة والرياضة إن اتهام نتنياهو بقضايا فساد لا يعنى أبدا أنه يجب أن يقدم استقالته من رئاسة الوزراء.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أوصت أمس الثلاثاء بتوجيه تهمة الفساد إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى قضيتين وذلك إثر تحقيقين، وفق ما أفادت وسائل إعلام.
وبات القرار النهائى بتوجيه الاتهام لنتنياهو الأن بيد النيابة العامة فى حين قالت وزيرة العدل إياليت شاكيد إن توجيه الاتهام رسميا إلى رئيس الحكومة لا يجبره على الاستقالة.