السبت، 23 نوفمبر 2024 12:49 ص

مجلس النواب والحكومة يتفقان على تنفيذ مبادرة الرئيس لحماية العمالة غير المنتظمة..مطالب بمعاش شهرى وتأمين ضد الشيخوخة والعجز والمرض.. ومقترح بهيئة مستقلة ووثيقة تأمين

تأمين "عُمال اليومية" على مائدة البرلمان

تأمين "عُمال اليومية" على مائدة البرلمان تأمين "عُمال اليومية" على مائدة البرلمان
الثلاثاء، 20 فبراير 2018 12:00 ص
كتب محمود حسين

أوصت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بتشكيل لجنة من الجهات المعنية بالعمالة غير المنتظمة، لدراسة المعالجة التشريعية لوضع هذه العمالة وتوفير غطاء تأمينى اجتماعى وصحى لها، وبحث مدى إمكانية إنشاء هيئة مستقلة لهذه العمالة.

 

ويتضمن تشكيل اللجنة وفقا لتوصية لجنة القوى العاملة، وزارات القوى العاملة والتضامن الاجتماعى والصحة، وقطاع الأعمال العام، والمالية، واتحاد الصناعات، واتحاد العمال، واتحاد مقاولى التشييد والبناء، والمركز القومى للسكان.

 

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أمس، برئاسة النائب محمد وهب الله، وكيل اللجنة، للاستماع إلى مقترحات الجهات المعنية حول تعديل الرؤية المطروحة ببعض مواد مشروع قانون العمل، فى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية للحكومة نحو دراسة كل البدائل المتاحة لتوفير غطاء تأمينى لعمال اليومية، وتأكيده على أهمية إعداد الأطر واللوائح القانونية المنظمة لذلك بما يحمى حقوق هؤلاء الأعمال، بحضور وزير الشباب والرياضة، وممثلى وزارات القوى العاملة والتضامن وقطاع الأعمال والمالية والصحة.

 

 

وقال محمد وهب الله، وكيل لجنة القوى العاملة، ورئيس الاجتماع: "نوصى بتشكيل لجنة من الجهات المعنية، لبحث هل نحول العمالة غير المنتظمة لهيئة مستقلة يكون لها فروع فى المحافظات، تشمل العمالة التى لم يشملها قانون العمل، والتى ليس لها صاحب عمل ولا عقود، أم يتم توسيع المواد الخاصة بالعمالة غير المنتظمة فى قانون العمل والتى تنص على إنشاء صندوق لحمايتهم، فقانون العمل يتحدث عن الجهات التى لها صاحب عمل".

 

وتابع "وهب الله": "هذه اللجنة مهمتها دراسة مدى إمكانية إنشاء هيئة مستقلة للعمالة المنتظمة أو غير المتظمة وكيفية إدارتها وتشغيلها والتأمين عليها، فقانون العمل عن إنشاء صندوق لفئات محددة، ومجموعة أخرى ليس لها صاحب عمل ولا عقود فما وضعها؟، وعلى هذه الجهات الممثلة فى اللجنة أن تقدم رؤيتها وتصوراتها والبيانات المطلوبة يوم الخميس المقبل بحد أقصى، لتترجم إلى ورقة عمل  تشريع أو قرارات ـ حسبما يتم الاتفاق عليه فى النهاية، على أن تعقد لجنة القوى العاملة اجتماعا يوم الأحد القادم، لبحث صياغة ما يتم الاتفاق عليه".

 

وأوضح "وهب الله"، أن هذه الجلسة من أهم الجلسات التى عقدتها اللجنة، خاصة أنها تناقش موضوع مهم ومبادرة من رئيس الجمهورية، وخلالها عرفت اللجنة أن هناك قرارات وقوانين موجود لكنها غير مترابطة، مشيرا إلى أهمية دمج العمالة غير المنتظمة فى الاقتصاد الرسمى للدولة، وأن تبدأ اللجنة مناقشة مشروع قانون المعاشات التأمينات الاجتماعية يوم 4 مارس المقبل، وعدم انتظار مشروع الحكومة أكثر من ذلك لأنها تأخرت كثيرا.

 

وانتقد وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، غياب الوزراء عن الاجتماع الذى دعا إليه البرلمان لتفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن وضع إطار قانونى وتشريعى لتوفير غطاء اجتماعي وتأمين للعمالة غير المنتظمة واليومية، باستثناء وزيرى القوى العاملة والتضامن لارتباطهم بالسفر للخارج.

 

وقال وهب الله: "عندما ترسل لجنة القوى العاملة دعوة للوزراء لحضور اجتماع بمثل هذه الأهمية كان يجب عليهم الحضور، ولكن للأسف تغيبوا باستثناء بعض الوزراء كانوا على موعد سفر، والوزير الوحيد الذى حضر المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب، وهو يكفينا".

 

 

وزير الشباب يطالب بوقف "التعامل الكاش فى مصر"

من جانبه، قال المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، إن "التعامل الكاش فى مصر يؤثر على الحصيلة الضريبية والجمركية"، لافتا إلى أنه من المفترض أن تصل حصيلة الضرائب طبقا للمعدلات العالمية لـ600 مليار جنيه، في حين أن الدولة تحصل فقط حوالي 288 مليار جنيه فقط، وهو رقم ضئيل ويسبب العجز الموجود بالموازنة العامة للدولة.

 

وأضاف عبد العزيز، فى كلمته بالاجتماع، أن "الدفع الكاش يتسبب أيضا فى عدم حصول العمالة اليومية علي حقوقها، لغياب الحصر اللازم لحجم المرتبات التي يحصلون عليها وأعدادهم، وبالتالي فالتحول للدفاع الالكتروني وتسجيل كافة بيانات العمالة غير المنتظمة علي بطاقة خاصة تسهل الخصم الفورى للضرائب والتأمينات اللازمة من صاحب العمل لتوفير حماية اجتماعية للعمال".

 

وتابع عبد العزيز: "المدرسون كمان بيقبضوا ثمن الدروس الخصوصية بالكاش، وكذلك السنترالات، وهذا كله يسبب عدم السيطرة على الحصيلة الضريبة والتأمينية الحقيقة التى يمكن تحصيلها، وبالتالى يجب وقف التعامل بالكاش والتحول للنظام الإلكترونى خلال السنوات القليلة المقبلة".

 

وانتقد عبد العزيز، عمل الأطفال فى توصيل الطلبات للمنازل، بحجة أن ربات البيوت يرفضن صعود الشباب إلى المنازل فى وقت متأخر، وبالتالى فالثقافة المجتمعية أثرت علي طبيعة عمل الأطفال وهو ما يجب مواجهته.

 

وختم عبد العزيز حديثه:"وزارة الشباب لديها استعداد كامل، لتنفيذ كافة التوصيات التي ستصدرها لجنة القوي العاملة بالبرلمان، بشأن تقنين وضع العمالة غير المنتظمة، فهناك 7900 عامل بمراكز الشباب ليس لديهم تأمينات، ولدينا استعداد لحل أزمتهم، ولكن يجب أن يتم ذلك من خلال جهاز التنظيم والإدارة".

 

 وزارة القوى العاملة: العمالة غير المنتظمة والحرة لا ينظمها قانون واحد

وقال المستشار إيهاب عبد العاطى، مستشار وزارة القوى العاملة، إنه من الصعب تنظيم وضع العمالة الحرة وغير المنتظمة كلها فى قانون العمل، ويمكن تنظيم شئونهم فى تشريع آخر، وإن قانون العمل يشمل عمال المقاولات وعمال البحر والمناجم والمحاجر والزراعة الموسميين، وهم التابعين لقطاع منظم، أما العمالة التابعة لقطاع غير منظم ومنتظم فيمكن إدراجها بتشريع آخر، لافتا إلى أن الموضوع يحتاج إلى الدراسة.

 

وأضاف مستشار وزارة القوى العاملة، أن العمالة غير المنتظمة تستحق أن يكون لها حماية اجتماعية وغطاء تأمينى، والوزارة تعمل على تفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدراسة كيفية توفير الغطاء التأمينى لهذه الشريحة، قائلا: ""العمالة غير المنتظمة تحتاج دراسة كبيرة جدا، لأنها قطاع غير منظم وليس لهم صاحب عمل واحد نتعامل معه، ومبدئيا نقدر نوفر حماية احتماعية للعمالة غير المنتظمة من خلال أمرين صندوق حماية وتشغيل العمالة غير المنتظمة المنصوص عليه فى قانون العمل وهو صندوق موجود حاليا، ومنصوص عليه فى مشروع قانون العمل الجديد، وحصيلة الصندوق حاليا 240 مليون جنيه".

 

 وتابع: "القطاع غير المنظم محتاج تشريعات أخرى وليس قانون العمل، فمثلا العمالة الحرة والخدمة المنزلية وغيرها كلها عمالة لكن غير منظم وتنظمه تشريعات أخرى".

 

وشدد المستشار إيهاب عبد العاطى، على ضرورة مشاركة كافة أجهزة الدولة فى دراسة حلول لرعاية العمالة غير المنتظمة، لافتا إلى أن وزراة القوى العاملة بمفردها لن تستطيع أن تحل الأزمة، وكذلك التأمينات الاجتماعية بمفردها لن تستطيع، وأى من الجهات بمفردها لن تستطيع الحل.

 

وأوضح، أن هناك تجارب لدول عديدة فى ذلك الملف، وهو الأمر الذى يجب الاطلاع عليه ودراسته جيدا، لافتا إلى أن الدول تتناقل حاليا من نظام الاقتصاد غير المنظم إلى الاقتصاد المنظم، وشدد على ضرورة وجود تعريف واضح ودقيق للعمالة غير المنتظمة.

 

وعقب النائب محمد وهب الله، وكيل لجنة القوى العاملة: "الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما تحدث كان يتحدث عن العمالة الحرة ولم يفرق بين المنتظمة وغير المنتظمة، هل نعمل وثيقة تأمين لهم ولا معاش شهرى، والعمالة غير المنتظمة وغير الرسمية لو انضمت هيتم تحصيل مبالغ كبيرة رسوم وضرائب لصالح الخزانة العامة للدولة، والموضوع كبير ويحتاج دارسة، والرئيس السيسى تحدث عن العمالة الحرة، فهل إنشاء الصندوق المنصوص عليه فى قانون العمل يكفى أم أن يكون لهم هيئة تشمل كل هذه العمالة بأنواعها سواء تتبع المحليات أو وزارة القوى العاملة او غيرها، ولا يوجد حصر رسمى للعمالة غير المنتظمة ولكن المؤكد أن عددهم لا يقل عن 15 مليون، والرئيس السيسى أكد أنه يريد التأمين على كل العمال اليومية الحرة، ونوجه له الشكر لأنه أول رئيس يوجه بالتأمين على هذه العمالة".

 

من جانبه، قال صلاح عيسي، عضو مجلس النواب، إن التأمين على العمالة غير المنتظمة، يهم 15 مليون مصرى، وهوكان يجب أن يحضر كافة الوزراء، خصوصا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم بهذا الملف، مطالبا بتشكيل لجنة خاصة من الوزراء، لتدريب العمال، وبحث كيفية التأمين عليهم.

 

 وأكد عبد الرازق الزنط، أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ضرورة وضع قاعدة بيانات تشمل العمالة غير المنتظمة وذلك لاستخدامها فى وضع إطار تشريعى لتقنين وضعهم وتوفير نظام تأمينى لهم.

 

وزارة التضامن: العمالة اليومية المنتظمة وغير المنتظمة المؤمن عليها حاليا نحو مليون عامل

وأشار سامى عبد الهادى، رئيس صندوق التأمين الاجتماعى للعاملين بالقطاعين العام والخاص، ممثل وزارة التضامن، إلى أن عدد العمالة اليومية غير المنتظمة المؤمن عليها حاليا 240 ألف عامل كلهم من عمال المقاولات والتشييد، و900 ألف من العمالة الحرة المنتظمة.

 

وقال "عبد الهادى": "الصندوق هو المعنى بالتأمين على العاملة غير المنتظمة، وقانون 75 لسنة 1979، منح لوزير التضامن الاجتماعى التأمين على العمالة غير المتظمة والمقصود بهم عمال المقاولات والبحر والمناجم والمحاجر، وهؤلاء لهم قرار وزارى يشملهم، ومؤمن عليهم طبقا لقانون 1979، ويخضعوا لقانون التأمين ضد الشيخوخة والعجز والوفاة، ولم يصدر لهم قرار للتأمين على المرض، والعامل العادى يحصل على معاش 500 جنيه الحد الأدنى لأجر الاشتراك، وتم رفعه بعد صدور قانون جديد من مجلس النواب مؤخرا، على أن يزاد بنسبة 25%، وكنا نطمع أن نرفعه أكثر من ذلك لكن تدريجى، والعامل المتوسط المهارة يحصل على 530 جنيها والعامل الأعلى مهارة 560 جنيها، والحصة الثانية التى نأخذها  من صاحب العمل 18% تأمين عجز ووفاة وشيخوخة، وهذه المبالغ ليس لها صندوق خاص بها، ولكن صندوق التأمين الاجتماعى يفحص اكتواريا كله، ومنقدرش نقول عمالة منتظمة وغير منتظمة، لكن الاتحاد المصر لمقاولى التشييد والبناء يقول إن عمال المقاولات فى السوق كحد أدنى 2,5 مليون، بمعنى أنه بأمن على هذه العمالة لكن مش جاذب لكل العمال".

 

وتابع: "العمال المشتركين عندى لا يزيد عددهم عن 230 أو 240 ألف عامل، ومنذ فترة كبيرة نتداول عن كيفية جذب العمالة للتأمين عليها، ودرسنا مع الاتحاد أن يتم جذبهم بفكرة الوثيقة التأمينية، والرئيس السيسى مشغول جدا بهذه العمالة لأنها فعلا تحتاج غطاء تأمينى، وهذا القطاع واعد جدا".

 

واستطرد رئيس صندوق التأمين الاجتماعى للعاملين بالقطاع العام والقطاع الخاص: "240 ألف عدد العمالة الحرة المؤمن عليها تشمل قطاع المقاولات، وهناك قطاع العمالة المنتظمة وفقا لقانون العمل رقم 12 لسنة 2003، المؤمن عليهم حوالى 900 ألف عامل، والقطاع الوحيد المنتظم الذى يؤمن على عماله هو قطاع البترول، فالعمالة المحصور عددها لدينا 70% منها لا تنجذب للاشتراك فى التأمين، واتفقنا مع اتحاد المقاولات والتشييد على أنه يسدد الـ18% للعامل التى يدفعها صاحب العمل، والـ10% التى يدفعها العامل نفسه، وأى عمال سيعملون لدينا سنسجلهم على التأمينات الاجتماعية لاستخراج بطاقات تأمينية".

 

وعقب النائب محمد وهب الله: "يعنى كده المؤمن عليهم لا يتجاوز مليون من العمالة، بما يعنى أن هناك نحو  14 مليون غير مؤمن عليهم، ولازم نوفر لهم غطاء تأمينى وهذه هى توجيهات الرئيس".

 

الشركة القابضة للتأمين: نبحث إعداد وثيقة تأمين على الحياة للعمالة الحرة

فيما، أوضح محمد يوسف، رئيس الشركة القابضة للتأمين، أنه منذ بداية إجراءات الإصلاح الاقتصادى، كان الرئيس عبد الفتاح السيسى يطالب برعاية العمالة غير المنتظمة، وبالفعل قامت عدد من شركات التأمين بدراسة ذلك، لافتا إلى أن شركة مصر لتأمينات الحياة أعدت مبادرة تنظم ذلك الأمر، بأن تكون هناك وثيقة تأمين على الحياة لهذه الفئة من العمال. 

 

وأوضح "يوسف"، أن تلك المبادرة تدخل ضمن منظومة الشمول المالى، وأول خطوة بها، شراء شهادة تأمينية بقيمة 500 جنيه، تدفع مرة واحدة فقط، ويحصل العامل علي عائد من خلالها، مضيفا أنه أيضا ضمن المبادرة وثيقة تأمين على الحياة، والتى يكون عائدها 10 آلاف للشهادة الواحدة، فى حالة الوفاه الطبيعية، وتصل إلى 50 ألف جنيه فى حالة الوفاه فى حادث"، وأشار إلى أنهم يسعون لحلول لا تحمل موازنة الدولة أعباء زيادة.

 

من جانبه، قال ممثل وزارة الصحة: "متضامنين مع مبادرة رئيس الجمهورية بشأن العمالة غير المنتظمة والحرة، ومع رأى اللجنة كلى وجزئى، وقانون التأمين الصحى الشامل يغطى هذه الفئة كاملة من الناحية الصحية ويغطى العمالة الموسمية وغير الموسمية، وإلى أن يصل تطبيق القانون كل المحافظات، يوجد علاج على نفقة الدولة يعالج التابعين لهذه العمالة من غير القادرين، والمغطى اجتماعيا بالتوازى يغطى صحيا".

 

وزارة التضامن الاجتماعى: نستهدف الحماية التأمينية والاجتماعية والصحية للعمالة غير المنتظمة

وقال عمر محمد حسن، مستشار وزارة التضامن الاجتماعى، :"إننا نستهدف الحماية التأمينية والاجتماعية والصحية للعمالة اليومية الحرة المنتظمة وغير المتظمة، فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى".

 

وأضاف ممثل وزارة التضامن، أن الحماية الاجتماعية لابد أن تكون للعمالة كلها وليس فئة دون أخرى، لافتا إلى أن المعاش التأمينى الذى يحصل عليه العامل يورث، أما المعاش التكافلى لا يورث.

 

وتابع ممثل وزارة التضامن: ""موضوع وثيقة التأمين دى وثيقة تجارية، وإحنا هدفنا هنا الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة أو عمالة المقاولات، صندوق التأمينات يشمل كل أنواع العمالة غير المنتظمة لكن مبتجيش، ولهم 500 جنيه معاش تأمينى، والمعاش التأمينى حماية للأسرة يورث، والمعاش التكافلى لا يورث".

 

من جانبه، طالب خالد الفقى، ممثل اتحاد العمال، بضرورة توفير تأمين اجتماعى وتأمين صحى شامل للعمالة غير المنتظمة، بدلا من نظام القطعة. 

 

وأوضح الفقى، أن نظام التأمينات الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة حاليا تعمل وفقا للقانون بنسبة محددة، يستفيد منها مجموعة قليلة جدا من العمال، لافتا إلى أن القانون يطبق بطريقة لايستفيد منها عدد كبير من العمالة.

 

وأوضح أن اتحاد العمال به خمس نقابات تختص بالعمالة غير المنتظمة، ويتولى توفير خدمات وترفيه لهذه العمالة، ولكن مطلوب تأمين اجتماعى لهم وتأمين صحى منظم ليس بالقطعة.

 

فيما قالت فاطمة قزاز، ممثل اتحاد الصناعات: "متفقة مع الجميع على ضرورة وضع إجراءات قانونية بأى شكل من الأشكال لحماية العمالة غير المتظمة، ومتوافقة مع ممثل وزارة القوى العاملة بأن نفرق بين العمالة غير المتتظمة والاقتصاد غير المنتظم، وفكرة تشكيل لجنة جيدة لدراسة الإطار القانونى، خصوصا أن هناك فرصة حاليا أنه يتم تعديل قانون العمل وقانون التأمينات الاجتماعية، ونبحث وضع هذه العمالة فى التشريع".

 

وتابعت: "نأمل أن ينتهى تشغيل الأطفال ولا تحتاج الأسر لتشغيل أطفالها، لكن الوضع الحالى يجعل بعض الأسر تحتاج للعمل، والقانون نص على عمالة الأطفال من سن 15 سنة".


print