وفى هذا الصدد، أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، إن تلك المجموعات الخونة والادعاءات التى يتم ترويجها تعتبر حلقة فى إطار مخطط تآمرى تحركه جهات تدفع المال مثل قطر وتركيا، حيث إن تلك المراكز تتحدث بلسان من يدفع لهم الأموال، مطالبين بضرورة التصدى لتلك المجموعات من خلال تعديل المادة 80 بقانون العقوبات لتغليظ عقوبة المحرضين ضد الدولة من الخارج مع ضرورة تسليمهم إلى مصر.
مصطفى بكرى: الإخوان كالفئران فى الجحور والشعب المصرى سيرد عليهم بخروج جماعى خلف السيسى
فى البداية، أكد النائب مصطفى بكرى، أن هناك مجموعة من الخونة يواصلون التحريض ضد الدولة المصرية من الخارج، ويدعون أمورًا ليس لها أى صلة بالواقع المصرى، مؤكدًا أن مثل هذه الادعاءات تعتبر حلقة فى إطار مخطط تآمرى تحركه جهات تدفع المال مثل قطر وتركيا وإسرائيل وأطراف أخرى لدى الإدارة الأمريكية وغيرها.
وأضاف بكرى، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن أمثال هؤلاء لا علاقة لهم بالشعب المصرى إذ أنهم بالخارج وحصلوا على جنسيات بالخارج ولا يحق لأحد فيهم أن يتحدث عن شأن وطنى بلغة تحريضية، وهو يعرف تمامًا أن مصر مستهدفة، مؤكدًا أن تلك المجموعة لا تأثير لها ولا قيمة لها ويتحدثون باسم من يدفع لهم.
وتابع بكرى، ردًا على سؤال لماذا هناك رعب إخوانى من الوصول إلى يوم الانتخابات الرئاسية فى مصر؟.. إن الإخوان أصبحوا كالفئران فى الجحور لا أحد فيهم يستطيع أن يخرج من جحره، والشعب المصرى سيرد عليهم جميعًا بخروج جماعى يوم التصويت فى الانتخابات الرئاسية، ليبعث رسالة لكل من يعينهم بالخارج أن مصر تقف صفًا واحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ومن جانبه، قال النائب محمد أبو حامد، إن ما ذكر من بيانات ولقاءات لأحد المراكز والحركات للمصريين بالخارج ينطوى على جرائم واضحة ومباشرة، وبالتالى يجب بداية تفعيل القانون ضد مرتكبى تلك الجرائم من خلال القضاء واتخاذ إجراءات قضائية ضد تلك الأفعال لكونها مجرمة.
وأضاف أبو حامد، أن ظهر خلال السنوات الماضية قوة بعض الفئات من شعبنا من ضمنهم المصريين بالخارج بحكم عددهم الكبير، وبالتالى كان هناك محاولات من الإخوان وغيرهم من القوى المعادية لمصر للعمل عليهم حتى يكونوا بشكل أو بآخر وسيلة ضغط على الدولة المصرية، وذلك يجعلنا كدولة نوجه اهتمامًا مباشرًا لهم، وفعليًا هناك وزارة تم استحداثها لهذا الغرض، ولكن نحتاج تدعيم التواصل مع المصريين بالخارج لتفويت الفرصة على الإخوان أن تنشر بينهم شائعات، وتجعل مشاعرهم تجاه الدولة سلبية.
وطالب عضو مجلس النواب، السفارات بتفعيل دورها للتواصل مع المصريين بالخارج وتنشيط دور المؤسسات الدستورية فى التواصل معهم من خلال البرلمان والوفود التى تخرج من وقت لآخر، وكذلك الرئيس من خلال زياراته الخارجية لأى دولة بحيث يكون من ضمن جدول الزيارة لقاء مباشر مع أبناء الجالية المصرية لمنع تسرب أى شائعات فيما بينهم.
وأكد أبو حامد، أن الإخوان اعتقدوا أن بعد 30 يونيو سيتمكنوا من الوصول لاتفاق لعودتهم للمشهد، ولكن الرئيس السيسى أكد فى أكثر من مناسبة عدم وجود جماعة الإخوان ومرشد فى مصر، وبالتالى هناك رفض لأى تسويات تسمح للجماعة بالبقاء بشكلها قبل ثورة يناير الذى سمح لها بأن تكون متغلغلة بالدولة، موضحًا أن الجماعة كانت تراهن على الانتخابات الرئاسية ليفعلوا أى شىء لتغيير هذا المشهد من خلال أن يدفعوا بمرشح يدخل معهم فى الموائمات مشيرًا إلى أنه باستمرار الحكم الحالى فى مصر سيستمر الموقف منهم وتستمر الإجراءات التى تلاحقهم التى تؤدى إلى القضاء على التنظيم بشكل نهائى.
وفى السياق نفسه، قال النائب إيهاب غطاطى عضو مجلس النواب، إن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية يستخدم كل الكروت والأوراق المتاحة لها من أجل إفساد العرس الانتخابى المقبل، والعملية الانتخابية وإظهاره على غير الحقيقة، متابعًا رأينا زخمًا وحملات وتأييد للسيسى من قبل المصريين بالخارج من خلال الجاليات المصرية بالخارج فى الدول العربية والأوروبية، خاصة أنه تحت قيادة السيسى لأول مرة يلتفت لهم رئيس جمهورية، ويشاركون فى العملية الانتخابية وإيجاد ممثل لهم تحت قبة البرلمان.
وأضاف غطاطى، أن تلك المجموعات ينفذون أجندات تخدم التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية وهدفهم إسقاط مصر ولكن الشعب واعى ومدرك بخطورة المرحلة والانتخابات ستشهد إقبالاً كثيفًا مثل مشهد 30 يونيو و3 يوليو الذى أثبت للعالم قدرة الشعب على إفساد المخططات الدولية والجماعة الإرهابية لهدم مصر.
وتابع النائب إيهاب غطاطى، أن كل هؤلاء الذين لا يستحقون شرف حمل الجنسية المصرية، مطالبًا بضرورة النظر فى تعديل المادة 80 من قانون العقوبات الذى تقدم بها للبرلمان لتغليظ العقوبة على المحرضين ضد الدولة المصرية من الخارج مع ضرورة تسليمهم للدولة المصرية لاتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية ضدهم.