مانشيتات الصحف العالمية اليوم

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية فى روسيا بعد أقل من شهر، حذرت رئيسة لجنة الانتخابات فى البلاد من محاولات التأثير على التصويت بأخبار كاذبة.

وقالت إيلا بامفيلوفا، رئيسة لجنة الانتخابات المركزية لروسيا فى تصريحات لوكالة تاس الرسمية، إنه نظرا للمناخ الحالى، حيث لا يمر يوم بدون أن تتهم بكل ما هو سىء، فإن موجة من تشويه الانتخابات بدأت، وهؤلاء الذين يجدون من الضرورى أن يضعفوا بلادنا بأى ثمن سيستخدمون موارد هائلة.

 وقال باميلوفا إن التضليل والأخبار الكاذبة عن انتهاكات التصويت سيتم استخدامها من أجل تشويه الانتخابات، وأضافت أن هذا يحدث لطبخ معلومات سلبية يمكن أن يستغلها من يسمون بالخبراء المستقلين للتوصل إلى استنتاجات عن "انتهاكات هائلة".

وقالت بامفيلوفا إن مراقبى الانتخابات يقومون بدور مهم فى المساعدة فى التقاط الأخطاء الفنية والمتعمدة فى العملية الانتخابية وأيضا الأخطاء فى عد الأصوات، مشيرة إلى أن المراقبين، من منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، حلفاء لروسيا ويقومون بدور تكميلى فى المعركة من أجل الانتخابات النزيهة تماما مثل وسائل الإعلام.

من ناحية أخرى، قال موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى، إن العديد من موظفى نيوزويك هددوا بالاستقالة هذا الأسبوع، واتهموا الشركة الناشرة للمجلة بمحاولة عرقلة نشر قصة تتناول مزيد من التفاصيل بشأن الاضطراب الداخلى فى الصحيفة العريقة وصلاتها بكلية مسيحية محافظة.

وكانت مجلة "نيوزويك" قد نشرت أمس الثلاثاء قصة عن صلات لم يتم الكشف عنها من قبل بين مجموعة نيوزويك للإعلام التى تمتلك أيضا موقع "إنترناشيونال بيزنس تايمز"، ومحاولات جامعة أوليفيت لبناء حرم فى نيويورك. والمعروف أن أوليفيت تابعة لطائفة دينية غامضة تسمى "المجتمع" ولها علاقات كبيرة مع مالكى الصحيفة. لكن نشر القصة جاء بعدما أوضح العديد من الصحفيين والمحررين للإدارة أنهم سيستقيلوا لو لم تقم المجلة بنشر القصة.

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن التنظيمات الإرهابية تجد فى العملة الإلكترونية "بيتكوين" مصدرا جيدا للتمويل، مشيرة إلى العملات الإلكترونية باتت محل تدقيق متزايد من السلطات الأمريكية فى ظل سعى هذه الجماعات لتبرعات من مجهولين.

وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى الأربعاء، إلى رسائل تم تبادلها على تطبيق التليجراف المشفر، استطاعت الأجهزة الأمريكية الوصول إليها، كشفت عن لجوء الجماعات الإرهابية فى سوريا إلى البيتكوين للحصول على الدعم المادى وتوفير الطعام والذخيرة.

وأوضحت أن فيديو لجماعة تدعى "الصدقة"، على حسابها بموقع تويتر، يظهر أرض غير نظيفة وأغطية وحقائب مليئة بالخبز القديم وقد أرفقته برسالة "تبرع فى الخفاء بالعملة الإلكترونية" مصحوبا بعنوان إلكترونى للتبرع. وتشير الصحيفة إلى أنه الجماعة تلقت حتى الآن حوالى 1000 دولار.

وبعدما تيقظت الولايات المتحدة للأمر، قام النائب الجمهور تيد بود، فى يناير الماضى، بإقتراح مشروع قرار لتأسيس قوة عمل تتعلق بالتكنولوجيا المالية لمكافحة استخدام الإرهابيين للعملات الإلكترونية. وأبلغ وزير الخزانة الأمريكى ستيفن مونشين، اللجنة المصرفية فى مجلس الشيوخ الأمريكى إنهم سوف يحققون فى الأمر.

وفيما يتعلق بجدل السيطرة على الأسلحة داخل الولايات المتحدة، ذكرت شبكة "فوكس نيوز"، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أصدر تعليمات إلى النائب العام جيف سيشنز لصياغة لوائح جديدة تحظر كل الأجهزة التى تحول الأسلحة المسموح بها قانونياً إلى أسلحة رشاشة. وقال ترامب، خلال لقاء فى البيت الأبيض، إنه أبلغ سيشنز برغبته فى الانتهاء من وضع قواعد فدرالية جديدة بهذا الصدد فى القريب العاجل.

وانتقد ترامب سياسات الرئيس السابق باراك أوباما فى السماح بمثل هذه الأجهزة، موضحا أنه يرغب فى التقييد الكامل للأسلحة الرشاشة. جدير بالذكر أن تصريحات ترامب تأتى فى ظل دعوات الحزبين الجمهورى والديمقراطى الأمريكيين إلى تشديد القيود على الأسلحة فى الداخل فى ظل ما تشهده البلاد من حوادث متكررة باستخدامها.

لغى مسئولون من كوريا الشمالية اجتماعا مقررا مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس فى سول على هامش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الأسبوع الماضى، بحسب بى بى سى عربى.

وقال مسئولون أمريكيون، إنه كان من المقرر أن يلتقى بنس مع مسئولين من بيونجيانج ومن بينهم كيم يو-جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، أثناء وجودهم في كوريا الجنوبية.

وكان منتظر أن يصبح هذا أول لقاء رسمى بين مسئولين من كوريا الشمالية وإدارة دونالد ترامب. لكن بيونجيانج تراجعت فى الدقائق الأخيرة.

وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت أنه "إذا لاحت إمكانية" لقاء قصير مع وفد كوريا الشمالية فإن بنس "مستعد لأن يغتنم هذه الفرصة ليعيد التأكيد على ضرورة تخلى كوريا الشمالية عن صواريخها البالستية وبرامجها النووية غير المشروعة".

وقالت فى بيان لها :"فى اللحظة الأخيرة قرر مسئولو جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عدم المضي قدما فى الاجتماع، ونأسف لعدم اغتنام هذه الفرصة".

قالت صحيفة "ترينتو توداى" الإيطالية، إن السياحة فى مصر تشهد انتعاشا فى الفترات الأخيرة، كما زاد تدفقات السياح الايطاليين والروس إلى مصر، وزاد تدفقات السياح الإيطاليين بشكل خاص إلى البحر الأحمر من مطار كاتولو بفيرونا الإيطالية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس فقط السياح الإيطاليين بل أيضا السياح الروس الذين يزيد تدفقهم ولكن بشكل بطئ.

وفى يناير الماضى نمت وجهات شرم الشيخ ومرسى علم بنسبة 56%، كما زادت الرحلات الإيطالية إلى مصر بنسبة 162% أكثر من العام الماضى، وزيادة عدد الطائرات المتوجهة إلى مصر من روما بنسبة 18.6% مقارنة بيناير 2017.

وترى الصحيفة أن عدد السياح الروس يعودون إلى مصر ولكن بشكل بطئ مقارنة عن السياح الإيطاليين، واستئناف الرحلات الجوية بين مصر وموسكو يتوقف على عدد من الإجراءات، ومن المفترض وجود 3 رحلات أسبوعيا أيام الأحد والثلاثاء والخميس.