ودعا رئيس الهيئة البرلمانية ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الشعب المصرى بالنزول بالملايين أمام صناديق الاقتراع لدعم الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية وعدم الاستجابة لدعوات المقاطعة.
هناك من يعتبر أن دعم الرئيس السيسى لفترة ثانية هى مساندة مطلقة دون أسانيد ما ردك؟
لا بالطبع.. السيسى هو رجل المرحلة الحالية لأنه نجح فى إدارة كافة الملفات منها الأمنى والاقتصادى والتنمية والعلاقات الخارجية بأسلوب جديد وهو مواجهة المشاكل بحلول جريئة ومبتكرة ولم يلجأ لتأجيل المواجهة خوفا على شعبيته بل هو مدرك لما يحتاجه الظرف الراهن أيا كانت ضريبة ذلك.
هل لديك تخوفات من تأثير ذلك على شعبية الرئيس السيسي بالمشهد فى يوم الانتخابات؟
أثق أن الشعب المصرى على قدر كبير من الوعى ليتفهم بأن الرئيس لا يقوم بذلك إلا من أجل صالحة وأبناء المستقبل.. وقد يشعر الشعب حاليا بصعوبة المرحلة ولكن الفترة القادمة هى مرحلة جنى ثمار ما زرعناه.. وسيثبت الشعب المصرى العظيم أنه سيخرج بالملايين ليؤكد أنه يقف خلف زعيمة العظيم.
نسعى لخروج أكثر من 30 مليون مصرى أمام صناديق الاقتراع لتكون صورة مبهرة ورد كفيل بصد أى محاولات لتشويه المشهد الانتخابى بالخارج.. والحزب من خلال حملة "من حقك تعرف" يتجول بالمحافظات لتعريف الشارع بالإنجازات وخطة العمل الفترة المقبلة.
ما تحليلك لدعوات البعض لمقاطعة الانتخابات الرئاسية؟
التحريض بمقاطعة الانتخابات يعبر عن فشل القائمون على هذه الدعوة من الانخراط فى مجتمع ديمقراطى ودولة مصرية حديثة وقوية.. والدليل على ذلك عدم تمكنهم من الدفع بمرشح لأنهم يعلمون مدى كره وبٌغض الشعب المصرى لهم.
لازم نطلع ونقول للعالم كلة إحنا معاك يا سيسي.. وهناك فارق كبير بين إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي.. من قناة السويس والعاصمة الإدارية والمزارع السمكية والطرق والبنية التحتية.. وبين الجماعة الإرهابية الذين حكموا سنة وقاموا بما لم يقم به أى ديكتاتور.. مصر بتكبر بص وشوف وتابع من 4 سنين مكناش بنعرف نمشى فى الشوارع.. فية غلوا أسعار بس لازم ندفع الثمن.. والرئيس السيسى كان قادر يعيش الشعب المصرى فى عيشة هنية.. ولكن مكنش هيبقى فيه مصر بعد كدا.. كنا هنبقى زى سوريا والعراق.. مصر بها 8 ملايين لاجئ من الدول المجاورة.
ضمن الأقاويل المرددة بالخارج هو أن مجلس النواب ذراع مؤيد للرئيس ما ردك عليها؟
البرلمان هو السلطة التشريعية والرقابية المنتخبة من الشعب المصرى ونحن نؤمن ونعمل بمبدأ الفصل بين السلطات.. ومن يدعى ذلك فهو لا يؤمن بالدولة المصرية الحديثة التى لها مؤسسات كبيرة قوية وتسير نحو اصلاح ما أفسده الآخرون ومنهم هؤلاء المدعون الكارهون الحاقدون المأجورون على الوطن.
وما الموقف من مساعى منظمات بالخارج لاستغلال ملفات بعينها؟
ما يدعيه الغرب وبعض المنظمات والقنوات المغرضة هو حملة مسعورة موجهة لهدم الدولة المصرية والوقيعة بين الشعب ومؤسساته الوطنية التى نثق فيها ونعلم ما قدمته تلك المؤسسات من أجل الدفاع عن الوطن والشعب المصرية.
من بين هذه الملفات هو ملف "حقوق الإنسان" ما ردك على إدعاءات الاعتقالات والاختفاء القسرى؟
الرئيس عبد الفتاح السيسى هو أول من دعا لاحترام حقوق الإنسان بمبادرته للعالم لإدراج "الحق فى الحياة والعيش" ضمن حقوق الإنسان لتكون مكافحة الإرهاب أولوية حتى يعيش المواطن حياة كريمة.. والرئيس يواجه الحرب على الإرهاب وحدة فمصر هى الدولة الوحيدة التى صمدت وتواجه بشكل مباشر عناصر "داعش" فقد بادر كثيرا بتكاتف كافة دول العالم فى وجه الإرهاب ولكن لا يوجد إجابة.
وأكرر لا يوجد لدينا معتقلون فى مصر والدستور والقانون لا ينصون على السماح بالاعتقال.. والسيسي هو أول رئيس يتبنى تشكيل للجنة لمراجعة وفحص أوراق المحبوسين قيد قضايا التظاهر وخرج عنها ما يزيد عن 650 شابًا.. كما أننا طالبنا أكثر من مرة الجهات التى تتدعى بوجود اعتقالات بقوائم أسمائهم ولم ترسل إلينا.. وعن الاختفاء القسرى فقد ثبت وبالأدلة أنها بلاغات كاذبة ويكشف يوما بعد يوما انتماء بعضهم لداعش، كما أن لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب قامت بزيارات مفاجئة للعديد من السجون وأقسام الشرطة ولم ترصد ولو حالة واحدة لانتهاك حقوق الانسان حتى ولو بالغلط وليس التعذيب.. وعلينا أن نؤكد أن الرئيس مهتم بالشباب من خلال مؤتمراته الدائمة بالتواصل معهم وبمنتدى شباب العالم
الحرب التى تخوضها القوات المسلحة والشرطة المصرية فى سيناء ضد الإرهاب المدعوم من قوى الشر والأذرع الإعلامية المأجورة لأبلغ دليل على كذب وافتراءات ما يزعمه الغرب.. والنصر قريبا أن شاء الله وكلنا ثقة فى رجال القوات المسلحة على هزيمة الإرهاب وأدعو الشعب المصرى جميعا للاصطفاف خلفها لدعمهم فى معركة تحرير الوطن من الإرهاب الأسود.