وفى تقرير لها اليوم، قالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية، إن ما يقرب من 60 مليون ناخب يصوتون فى الانتخابات وسط إقبال متزايد لليوم الثانى على التوالى من انتخابات الرئاسة المصرية، مؤكدة أن الصور تعكس رغبة مصرية حقيقية فى المشاركة بالعملية السياسية فى البلاد.
وأضافت الصحيفة فى تقريرها: "المصريون متحمسون للغاية منذ أول أيام الانتخابات، فنسبة الإقبال الكبيرة تثبت رغبة حقيقية فى الممارسة الديمقراطية، وتعكس فى الوقت نفسه فوز محقق للرئيس عبدالفتاح السيسى بولاية ثانية، وهو ما لا يمثل أى مفاجأة فالرئيس السيسى أرسى دعائم الاستقرار الاقتصادى والسياسى والأمنى داخل مصر بخطة إصلاح محكمة".
أما صحيفة "الكولومبيانو" الكولومبية فقالت أن أكثر من 90% من أصوات المصريين تتجه إلى السيسى، مشيرة إلى أنه فى مصر لا تزال المعارضة ضعيفة للغاية، ولا توجد معارضة حقيقية، فالجميع يؤيد الاستقرار، والأمن الذى حققه الرئيس الحالى.
أما قناة "تيلى سور" الفنزويلية فقالت أن نتيجة الانتخابات واضحة من خلال الصور التى يتم نشرها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، التى تظهر إقبال المصريين الكبير للتصويت للسيسى، مؤكدة أن فى تلك الانتخابات لا أحد يستطيع أن يشكك فى نتيجة الانتخابات التى تجزم بفوز السيسى، وذلك لأن جميع الصور وتسجيلات الفيديو التى تنشرها وسائل الإعلام المختلفة سواء المصرية أو الأجنبية تظهر رغبة المصريين فى استمرار السيسى.
وأضافت القناة أن محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار وإشادة العالم بالنمو الاقتصادى، أهم العوامل التى تجعل شعبية السيسى فى تزايد مستمر، لذلك فإن فوز السيسى سيعنى بطبيعة الحال تجديد للأمان والاستقرار للشعب المصرى.
بدورها، وصفت صحيفة "كلارين" الإسبانية، الرئيس عبد الفتاح السيسى بـ"منقذ" الشعب المصرى، مشيرة إلى أن غالبية المصريين يفضلون بقاءه رئيساً للبلاد لولاية ثانية بعد إنقاذهم من الفوضى العارمة وحالة عدم الاستقرار التى كانت تهدد البلاد.
وفى ثانى أيام الانتخابات الرئاسية، قالت الصحيفة فى تقريرها إن السيسى استطاع أن ينقذ مصر من حرب أهلية بعد الإطاحة بحكم الإخوان، الذى قسم المجتمع المصرى وخلق حالة خطيرة من الاستقطاب بين طوائفه.
وتابعت الصحيفة أن الشعب المصرى لا يرى بديلا يستطيع أن يقوم بما يفعله الرئيس السيسى، فلا يوجد على الساحة السياسية حاليا من يستطيع السيطرة على الاضطرابات التى هزت الاقتصاد، فالسيسى حقق إنجازات كبيرة، وفتح الباب أمام استثمارات ضخمة.