ملفات وتحديات هامة تنتظر رئيس الجمهورية المنتخب، وذلك بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، وبداية ولاية جديدة، تنطلق يوم 8 يوليو المقبل ولمدة 4 سنوات.
و أكد عدد من نواب البرلمان أن هناك أولوية لعدد من الملفات على أجندة الرئيس المنتخب، خاصة وأن الفترة الماضية كانت مرحلة بناء، والقادمة ستكون جنى لثمار ما بدأته الدولة.
ويقول السفير محمد العرابى رئيس لجنة العلاقات الخارجية الأسبق بمجلس النواب، إن مصر نجحت فى الفترة الأولى فى تثبيت أقدامها فى الخارج و إنجاح العلاقات الدبلوماسية، موضحا أن الفترة القادمة تحتاج إلى بذل الجهود أكثر ليكون هناك تجفيف لعناصر الإرهاب وما يهددنا من الخارج حتى تتمتع الدولة باستقرار أكثر شمولا.
ولفت إلى أن الدولة عليها أن تعمل على رفع استثماراتها من خلال العمل لجذب السياحة الداخلية، وخلق وظائف للشباب من خلال تسخير كافة الجهود للتقليل من نسب البطالة.
حسام الخولى يطالب بالاهتمام بملف دعم الأحزاب
ويؤكد حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد، أن الرئيس عليه الفترة القادمة الاهتمام أكثر بملف التعليم و الصحة والاقتصاد.
إضافة إلى فتح المجال السياسى من خلال تعيين مستشار سياسى له، وإعطاء فرصة و دعم أكثر للأحزاب، يجانب العمل من أجل القضاء على البيروقراطية.
مجدى مرشد: التعليم والصحة لابد أن يستحوذا على الاهتمام الأكبر
بينما يوضح الدكتور مجدى مرشد، الأمين العام لائتلاف دعم مصر، أن المرحلة الماضية كان الرئيس يهتم بالتنمية والبنية الأساسية من كبارى و زراعة و طرق وذلك بشكل واضح وملموس.
و لكن الفترة المقبلة تتطلب وضع أولوية للتعليم والصحة، و لابد وأن يكون للقطاع الصحى رصيد يضاهى ويزيد عن نصيب التعليم، هذا بجانب العمل بالقضاء على الفساد من خلال إدارة محلية قادرة، وتنمية الاستثمار وتشجيعه.
و أكد أن هناك ملف مهمل ويحتاج إلى وقفة جادة وصارمة وهو السياحة والذى يحتاج إلى تخطيط جاد و رؤية مبنية على مرتكزات واضحة.
وكيل لجنة الخطة: استكمال الإصلاح الاقتصادى والعمل على الإصلاح الإدارى
ومن جابنه قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الفترة القادمة تستلزم استكمال الإصلاح الاقتصادى، والعمل بجدية على الإصلاح الإدارى، واستكمال تهيئة المنظومة البريدية والإصلاح الضريبى.
و شدد على أن الرئيس يعلم جيدا أن الشارع المصرى لم يخذله، وسيضع نصب أعينه تطوير الحياة المجتمعية من أجل مستقبل أفضل، مشيرا إلى أن كافة تلك الخطوات تمهد الطريق لتكون مصر دولة جاذبة للاستثمار على مستوى العالم.
و أوضح أن هناك تحد كبير يستلزم العمل عليه، وهو محاولة القضاء على الأمية بشكل كامل، لأن وجود نسبة تصويت باطلة بموجب 7 % يمثل رقما كبيرا لابد من الوقوف أمامه و تهيئة المناخ للحد منه، بجانب توفير فرص عمل.