السبت، 23 نوفمبر 2024 06:10 ص

نشطاء يفضحون مسئولا قطريا بسلسلة تغريدات سابقة بارك فيها سقوط الموصل.. وبيانات تضامن التنظيم الإرهابى مع الدوحة تفضح العلاقة الحرام بين الإمارة والإرهاب

مصطلحات قطرية تؤيد الجماعات الإرهابية

مصطلحات قطرية تؤيد الجماعات الإرهابية مصطلحات قطرية تؤيد الجماعات الإرهابية
الخميس، 05 أبريل 2018 05:00 م
كتب مصطفى عنبر

فى حلقة جديدة من فضائح إمارة قطر، والتى تكشف دعمها للإرهاب وتأييدها للكيانات والتنظيمات التكفيرية، أعاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" نشر سلسلة من التغريدات لأحد مسئولى الإمارة وهو يمدح تنظيم داعش ويتغزل فى جرائمه التى ارتكبها فى سوريا والعراق خلال السنوات القليلة الماضية.

 

التغريدات التى يعود بعضها لعام 2014 ، تخص حمد لحدان المهندى، نائب رئيس المجلس البلدى المركزى القطرى حاليا، والمدير السابق لإدارة التجهيز والإمداد باللجنة الأوليمبية القطرية، حيث لقب خلالها دواعش العراق بـ"ثوار الموصل"، معتبراً أن المدينة العراقية التى عانت من سيطرة التنظيم الإرهابى فى تلك الفترة وحتى نهاية العام الماضى كانت على موعد مع "فجر جديد".

 

وفى تغريدة تعود إلى يوم السابع من يوليو عام 2014، قال المهندى : "أهل الموصل فى مطلع عهدهم .. حكم ثوار العراق أعاد الموصل إلى بريقها وانتشلها من قبضة إيران"، فيما احتفى فى 16 يونيو من العام بدخول تنظيم داعش للمدينة العراقية بعد انسحاب القوات العراقية، قائلاً فى ذلك الحين : "الحمد لله، الثوار يحررون 716 سنيا من سجن تلعفر من بينهم 52 امرأة و4 أطفال بينهم رضيعة".

 

وفى عام 2016، وفيما كانت القوات العراقية تعيد تنظيم صفوفها وتستعيد عافيتها وتحقق انتصاراً تلو الآخر فى حربها ضد الإرهاب ، خرج المسئول القطرى فى تغريدة بداية أكتوبر 2016، علق من خلالها على نبأ مشاركة 140 ألف مقاتل فى القوات الحكومية العراقية فى عملية تحرير الموصل معتبراً الجيش بمثابة طغاة غلاظ ، فيما أشاد بالدواعش قائلاً: "هؤلاء استعدوا لما هو أكبر من الموصل".

 

تتهم الدول العربية ، وكثير من دوائر صنع القرار داخل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، إمارة قطر بدعم وتمويل الإرهاب، وهو ما دفع دول الرباعى العربى الذى يضم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين إلى مقاطعة الدوحة رسمياً، وأقروا قائمة من 13 مطلباً لإنهاء تلك المقاطعة، فى مقدمتها وقف دعم وتمويل الإرهاب وتسليم المطلوبين أمنياً والمدانين بجرائم إرهاب والذين تستضيفهم الإمارة، فضلاً عن غلق قناة الجزيرة الفضائية، وغير ذلك كم المطالب.

 

ولا تتوقف علاقة إمارة قطر بالإرهاب على إشادة مسئوليها بالتنظيمات الإرهابية والكيانات المتطرفة وحسب، حيث تبادلها تلك الكيانات الإشادة والتأييد وهو ما ظهر جلياً فى بيان "داعش" الذى صدر بعد مقاطعة الدول العربية لنظام تميم بن حمد، والذى جاء بعنوان : "بيان نصرة إخواننا المسلمين فى قطر"، أكد فيه تضامنه مع الدوحة فيما وصفه بـ"المحنة من دول الكفر".

 

وتوجد العديد من الشواهد التى تؤكد دعم إمارة قطر للإرهاب، ووجود علاقات مباشرة بين مسئولى الإمارة وقادة التنظيمات الإرهابية، ففى تقرير سابق لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، قال معدو التقرير أن الإدارة الأمريكية تدرك أن قطر "بؤرة لتمويل الإرهاب"، وأن الأجندة الأمريكية لمكافحة الإرهاب تتعارض فى كثير من الأحيان مع ما تعتبره قطر "مصالح سياسية خاصة".

 

وأكد التقرير أن قطر تدعم كيانات مثل الإخوان والقاعدة وداعش وطالبان وحماس، موضحاً أن الجمعيات الخيرية هى ورقة الإمارة لتمويل ودعم أمراء الخراب والدمار فى الشرق الأوسط والبلدان العربية بل ودول أوروبا أيضاً.


print