بعدما أعلن المسح الصحى للإدمان بأن 20% من طلاب المدراس يحصلون على المخدرات من المدرسة وما حولها مثل النوادى والصيدليات والمقاهى، طالب عدد من نواب البرلمان بإعلان 2019 عاما لمواجهة إدمان المخدرات وتكثيف حملات التوعية بضررها، كما طالبوا بإجراء كشف طبى على المخدرات داخل المدارس والجامعات.
من جانبه، قال محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن انتشار إدمان المخدرات بين طلاب المدارس له العديد من الأبعاد التى أدت لتزايدها، منها المشاكل الاجتماعية والأسرة والظروف الاقتصادية ومشاكل التعليم.
وأضاف "أبو حامد"، أن حل هذه القضية يأتى بعلاج المشاكل الاجتماعية والاقتصادية بجانب حملات مكافحة المخدرات فى الإعلام والمواجهة الأمنية لأوكار المخدارت، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى خطة شاملة لحل كل هذه المشاكل وحماية الأجيال من خطر الإدمان.
فى ذات السياق، أوضح محمد الكومى، عضو مجلس النواب عن دائرة عين شمس، أن نتائج المسح الصحى للإدمان بين طلاب المدارس التى أعلن عنها مؤخراً والتى أشارت إلى أن 20% من الطلاب فى المدارس يحصلون على المخدرات من المدرسة وما حولها مثل النوادى والصيدليات والمقاهى تمثل كارثة حقيقية على أجيال المستقبل.
وطالب "الكومى" فى تصريح لـ"برلمانى"، بإطلاق عام 2019 ليكون عاما مخصصا لمواجهة المخدرات والقضاء على الإدمان، مشيرا إلى أن ينبغى على كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها التكاتف للقضاء على هذه المشكلة التى تمثل خطر داهم على شباب الوطن، كما طالب عضو مجلس النواب بتغليظ عقوبة الاتجار فى المخدات فى ظل مناقشة مجلس النواب تعديلات قانون العقوبات.
من جانبها، أكدت الدكتور شادية ثابت، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن هناك حملة ممنهجة تستهدف تدمير الشباب المصرى بإدمان المخدرات خاصة فى أوساط طلاب المدارس، مطالبة بتكثيف حملات التوعية بخطورتها.
فى ذات السياق ، طالب النائب خالد عبد العزيز فهمي، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة السلام، ووكيل لجنة الاسكان بالبرلمان، بضرورة إجراء كشف طبي علي المخدرات داخل المدارس والجامعات على الطلاب حتي يكون يكون هناك رادع واحساس بالمسئولية لمن يقدم على سلك طريق الإدمان أو حتى التفكير فيه.
ووصف عبد العزيز، إعلان وزارة الصحة بأن 20% من الطلاب المدمنيين يحصلون المخدرات من محيط مدارسهم بالكارثى، مؤكدا أن انتشار المخدرات بين الطلاب بدءًا من سن 11عاما هو إنذار بالخطر الشديد على مستقبل الشباب.
وشدد على ضرورة إيجاد آلية جديدة للقضاء على المخدرات يشترك فيها مختلف الوزارات والهيئات وكذلك مؤسسات المجتمع المدنى، قائلا " انتشار المخدرات هو القاتل الصامت للمستقبل".
وتسائل نائب المصريين الأحرار، :"كيف نطبق الكشف على السائقين ولا نطبقه على الطلاب، خاصة أن معظم المتعاطين من الطلاب سهل علاجهم وإنقاذهم لأنهم فى بداية المراحل الأولى للتعاطى:.
كانت أمانة الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة، أكدت أنه وفقا للمسح الصحى للإدمان بين طلاب المدارس بأن 20% من الطلاب فى المدارس يحصلون على المخدرات من المدرسة وماحولها مثل النوادى والصيدليات والمقاهى.