يأتى ذلك مع الجهود المبذلة من وزارة الخارجية للترويج لدعم مصطفى الجندى خارجيا، بجانب الجولة التى انطلقت لعضو مجلس النواب منذ أيام قليلة بالدول الأفريقية و تحمل خطابا من رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، مفاده مساندة مصر لمرشحها بالانتخابات.
النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب والمرشح لرئاسة البرلمان الأفريقى، أكد أن جولته الأفريقية والتى انطلقت من العاصمة النيجيرية "أبوجا"، تستهدف التعريف ببرنامجه الانتخابى و خطته للقاره الافريقية ، و استعراض مصادر القوة التي تمتلكها بلاده والتي تؤهلها لشغل هذا المنصب رفيع المستوي، والمتمثلة في تمثيل مصر بصورة منفردة لإقليم الشمال.
وأضاف عضو مجلس النواب ، فى تصريحات لـ"برلمانى" ، أنه يستعرض خلال جولاته خطته للترشح و الذى سيعزز من الشراكات بين مصر و بين الدول الافريقية ويفتح مجال لنقل الخبرات المصرية إلى باقى الأشقاء الأفارقة، كما أن ذلك الترشح يعزز من قاعدة التناوب “Rotation” فيما بين الأقاليم الافريقية الخمسة، خاصة مع ترؤس مصر للاتحاد الأفريقى عام 2019.
النائبة مى محمود: وفد برلمانى يتوجه لـ 20 دولة أفريقية لدعم الجندى
وتقول النائبة مى محمود ، عضو مجلس النواب وعضو البرلمان الأفريقى، أن النائب مصطفى الجندى يحمل خلال جولاته رسالة من الدكتور على عبد العال و تتضمن عرضا للرؤية المصرية وأبرز إنجازات النائب.
و لفتت إلى أن جولات "الجندى"، والتى بدأت من يوم 15 أبريل، ستشمل زيارة لبعض الدولة الأفريقية منها نيجيريا وكوت ديفوار والسنغال وأوغندا وأثيوبيا و تشاد ثم جنوب أفريقيا، موضحة أن سيكون هناك أيضا وفد يضم مجموعة من النواب المنتمين لائتلاف دعم مصر، والتى سيتوجه عدد من الدول الأخرى تشمل من 15 -20 دولة غير التى يعتزم النائب مصطفى الجندى زيارتها، وذلك قبل نهاية الشهر الجارى.
وأوضحت أن الجندى يحمل معه خلال جولاته السيرة الذاتية والخبرات التى يتمتع بها وبرنامجه فى حالة فوزه برئاسة البرلمان والمشروعات التى تنتويها مصر للقارة السمراء.
وشددت على أن البرنامج يشمل مشاكل كثيرة داخل البرلمان الأفريقى من بينها عدم وضوح الرؤية والميزانية الخاصة بالبرلمان، والإصلاح من خطته والتى لابد ون تكون متسقة مع خطة الاتحاد الأفريقى، بجانب التعهد بدراسة توقيع اتفاقية بأن يتحول البرلمان الأفريقى إلى برلمان تشريعى و ليس استشاريا فقط والازدياد من استقلاليته.
كما أن هناك مشروعات تشمل القارة مثل تنمية مجالات الزراعة والرى والتدريب للأفارقة فى مصر، مشيرة إلى أن هذا المنصب حال فوز مصر به بالتزامن مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى لرئاسة دورة الاتحاد الأفريقى 2019 ، سيؤكد أن مصر عادت إلى ما كانت عليها من علاقات قوية مع الأشقاء الأفارقة.
فيما أكد اللواء حاتم باشات، عضو مجلس النواب بلجنة الشئون الافريقية، أن البرلمان يكثف من اتصالاته الأفريقية خلال هذه الفترة لدعم النائب مصطفى الجندى، على أن يتوجه وفد رسمى من مجلس النواب لمتابعة الانتخابات على رئاسة البرلمان الأفريقى والمشاركة فيه، يضم الـ 5 نواب الممثلين وهم "سيد فليفل ومى محمود وصلاح عفيفى ومصطفى الجندى وحاتم باشات".
وشدد على أن الجميع متفائل بفوز مصر بهذا المنصب والجميع يتعاون لإنجاحه، موضحا أن الانتخابات على رئاسة البرلمان الأفريقى لها أهميتها الدبلوماسية البالغة.
يذكر أن البرلمان الأفريقي هو اتحاد البرلمان الأفريقى، هدفه ممارسة الدور الرقابى وفترة الرئاسة تمتد لخمسة سنوات، وقد أسس فى شهر مارس عام 2004م، ويبلغ عدد أعضاءه نحو 230 نائبا، وذلك باختيار برلمانات الدول الأعضاء فى الاتحاد التى تكون فى الأساس من 46 دولة أفريقية، وكان مقره السابق فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قبل أن ينقل إلى جوهانسبرغ عاصمة جنوب أفريقيا.