الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:13 م

هل يمكن تدارك خطأ البنية التحتية فى المدن الجديدة الغارقة؟.. وهل يطبق قانون الخدمة المدنية على عاملى البرلمان؟.. ولماذا هاجمت فجر السعيد نجلاء فتحي؟.. ومتى ظهرت موائد الرحمن فى القاهرة؟

أسئلة اليوم الشائعة

أسئلة اليوم الشائعة
الخميس، 26 أبريل 2018 02:00 ص
كتب رامى سعيد وسارة درويش
عدد من القضايا شغلت القراء والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعى خلال اليوم، كان أبرزها مشهد المناطق الغارقة فى مياه الأمطار وموجة الطقس السيء التى ضربت مصر، وتصريحات الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، حول توصية اتحاد البرلمان الدولى المتعلقة بزيادة عدد العاملين بالبرلمان المصرى، وفى هذا التقرير يجيب اليوم السابع على أبرز هذه التساؤلات. 
 
هل يُطبق قانون الخدمة المدنية على العاملين بمجلس النواب؟
 
أعاد تصريح الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، المتضمن توصية اتحاد البرلمان الدولى المتعلقة بزيادة عدد العاملين بالبرلمان المصرى، "قانون الخدمة المدنية" مرة أخرى إلى دائرة الضوء، لاسيما أن رد رئيس مجلس النواب، على سؤال النائب هشام مجدى، حمل إشارة واضحة الدلالة عن اتجاه تقليص تلك الأعداد خلال الفترة المقبلة، إذ قال خلال الجلسة العامة لمجلس النواب: "البرلمان يضم نحو 3300 موظف، وهناك تقرير من الاتحاد البرلمانى الدولى يوصى بأن مجلس النواب يحتاج 500 موظف فقط، مشددًا على أن الزيادة فى العاملة تعيق العمل".
 
 
هل يمكن تدارك خطأ البنية التحتية فى المدن الجديدة الغارقة "فى شبر ميه"؟
 
"المشكلة فى البنية التحتية" العبارة الأكثر تداولاً خلال اليوم منذ انتشرت صور وأخبار غرق منطقة التجمع الخامس بمياه الأمطار، مصحوبة بتساؤلات حول إمكانية حل هذه المشكلة. 
 
ويقول الدكتور عباس الزعفرانى، أستاذ التخطيط العمرانى بجامعة القاهرة، إن ما حدث يشير فعلاً إلى عيب فى البنية التحتية للمنطقة سببه عدم تزويد المدن الجديدة بشبكة لصرف المطر سطحيًا بحيث يتم تجميع المطر وتوجيهه لمنطقة مكشوفة خالية منخفضة بعيدًا عن الطرق وفى معظم البلاد التى تسقط عليها الأمطار كثيرًا تدعم المدن بهذه الشبكة، ولكن من ينشئ مدينة جديدة فى القاهرة أو مناطق قريبة منها ليس من المعتاد أن يسقط عليها المطر إلا يوم أو يومين وبكميات قليلة يتجاهل هذه الشبكة.
 
ويضيف: "محاولة تدارك هذا الخطأ فى التصميم الآن بعمل شبكات صرف مطر ليس تصرف حكيم لأن تكلفتها ستكون كبيرة جدًا أكبر من تكلفة المشكلة نفسها، والحل الأفضل هو أننا نفتح بيارات صرف فى أكثر المناطق انخفاضًا فى الطريق ونجعل الماء ينزل تحت الأرض، ونستخدم مواسير تشبه مواسير المياه الجوفية تسحب الماء من الشوارع وتحقنها فى باطن الأرض".
 
ويؤكد أن هذا الحل ليس له أى خطورة ولن يسبب انهيار أرضى لأن ما يحدث فى حالة الانهيار الأرضى هو انفجار ماسورة مياة لأيام طويلة تجرف الرمل معها من شدة الضغط مما يسبب تحرك التربة ولكن المطر مختلف فهو أيام أقل وضغطه غير عالى.
 
 
لماذا هاجمت فجر السعيد الجميلة نجلاء فتحي؟
 
وعلى الصعيد الفنى تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" أسئلة عن أسباب هجوم فجر السعيد غير المبرر والمتكرر على الفنانة الجميلة نجلاء فتحى، ومحاولاتها بالزج بانتقادها إلى معترك السياسية بعد أن كان الأمر فى إطار النصيحة غير السديدة، ويبدو من خلال تصرفات فجر السعيد أن دوافعها له سببين أولهما: "أن دائرة الضوء انحسرت عن السعيد لفترة طويلة"، وثانيهما أن مقاييس الجمال فى نظرها مرهون بعدد عمليات التجميل والشفط والنفخ، فالصور المتداولة لفجر من قبل الرواد وقت أزماتها مع النشطاء ومحبى الفنانة نجلاء فتحى، بينت خضوعها لعدد لا بأس به من العمليات حتى تبدو بتلك الصورة النهائية الآنية، وهو ما يكشف بدوره عن تصورها الشخصى عن جمال المرأة المرهون بطبيعة الحال بعملية التجميل.
 
 
متى عرفت مصر موائد الرحمن؟
 
من سمات الشهر الكريم موائد الرحمن، والذى يتجدد معها كل عام، سؤال متى عرفت مصر موائد الرحمن؟، فى هذا الصدد تشير أغلب المصادر التاريخية إلى أن مصر عرفت الموائد خلال حقبه الدولة الفاطمية التى جعلت من كل مناسبة دينية احتفالا، وفق ما اشار إليه المؤرخ جمال بدوى فى كتابه "الفاطمية دولة التفاريح والتباريح" إذ يقول: " كان المصريون قبل الدولة الفاطمية مثل سائر الشعوب الإسلامية لا يقيمون للمناسبات الدينية طقوسًا أو مهرجانات ومع دخولهم مصر عرفت القاهرة الولائم وأطيب الطعام والحلوى والقطايف والكنافة وطبق عاشوراء والمسحراتى وفوانيس رمضان ومواكب الأطفال حتى الأغنية المشهورة " وحوى يا وحوى ".
 

 

 


print