شكوتك تحت مجهر البرلمان

يفتح دفتر أحوال صحافة المواطن، اليوم الجمعة، أوراقه لتسجيل سطور جديدة من قصص وشكاوى أهل المحروسة التى يرسلونها يوميا، وتظهر اليوم على السطح مجموعة من المشاهد الجديدة، نستعرضها كالتالى:

اشتكى القارئ محمود ماهر، عبر خدمة صحافة المواطن، من قيام البعض ببناء أدوار مخالفة وبدون تراخيص فى منطقة الزاوية الحمراء.

وكتب القارئ فى شكواه: "يقوم بعض الأشخاص ببناء أدوار مخالفة ليستفيد منها مالك الدور الأخير، فى تحد صارخ للقانون، دون اعتبار لسلامة العقار، ما قد يؤدى إلى حدوث كوارث فى حالة انهياره".

أدوار مخالفة

نقل القارئ سالم عفيفى من أهالى قرية الطرفاية البدرشين بالجيزة معاناة أهالى القرية من عدم القدرة على المرور من الشارع الرئيسى بالقرية لتراكم الوحل فى الشارع جراء الأمطار.

وقال القارئ فى رسالته لصحافة المواطن ده الشارع الرئيسى للقرية يعنى المفروض إن كل الأهالى بتستخدم الشارع ده، إذا كان مجلس المدينة مش قادر يعمل شبكة لتصريف الأمطار فعليه على الأقل إنه يوفرلنا شارع نمشى فيه.

طريق القرية

أرسل القارئ محمد عبد اللطيف دفشر من أهالى شارع عربى ناجى شبرا الخيمة ثان قليوبية، شكوى من تراكم القمامة بشارع 135 الفاصل بين حى شرق شبرا الخيمة وحى غرب متفرع من شارع 15 مايو.

وناشد القارئ، المسئولين، بالعمل على رفع القمامة من الطريق حفاظا على صحة المواطنين.

القمامة

اشتكى سكان الشارع الجديد بمسطرد محافظة القليوبية، من انتشار الكلاب الضالة بشكل مكثف.

وقال القارئ وليد نجم أحد سكان الشارع لـ"برلمانى"، إن ظاهرة الكلاب الضالة انتشرت بشكل مكثف خلال الأيام الماضية، وتكررت حوادث عقر الأهالى.

وطالب القارئ، المسئولين المختصين، بضرورة العمل على محاربة انتشار الظاهرة، حفاظاً على حياة الأهالى خاصة الأطفال.

الكلاب الضالة

واقعة مأساوية، تعرض لها شاب فى مقتبل عمره، يدعى أحمد حسن، حينما فقد حياته أثناء عمله بإحدى الشركات الموجودة بكفر طهرمس بمحافظة الجيزة، فى أثناء تنظيفه لإحدى الماكينات داخل الشركة، إلا أن أحد العمال قام بتشغيل الماكينة أثناء تنظيف أحمد لها، ما أدى إلى "فرمه" بداخلها.

وحاول زملاء أحمد إسعافه ونقلوه إلى مستشفى قصر العينى، إلا أنه كان قد فارق الحياة، وعلى الفور أبلغ أحد زملاء المتوفى والدته، التى هرعت إلى أحد جيرانها ويدعى محمود الدغيدى، يعمل محاميا، للذهاب معها إلى المستشفى، نظراً لأن المتوفى ليس له أشقاء رجال، ووالده رجل قعيد على كرسى متحرك، وله شقيقتان مريضتان يتكفل بعلاجهما والإنفاق عليهما.

وقال الدغيدى، لـ"برلمانى"، إن ما حدث مع صديق عمره وجاره أحمد، محاولة لقلب الحقائق وتزويرها، بدلاً من أن يتم إعطاؤه كافة حقوقه، بعد أن فقد حياته شهيداً للعمل، وهو يكافح كغيره من آلاف الشباب ليجلب لقمة عيشه هو وأسرته التى يتكفل بنفقاتها.

ويروى الدغيدى قصة أحمد قائلاً: "أحمد شاب 25 سنة، شغال زى كل الشباب بيكافح وطاحن نفسه، والده عاجز، وهو متكفل بأسرة كاملة، كان فرحه كمان شهرين، محدش بيسمعله حس غير فى مواقف الشدة والفرح بتلاقيه مع كل الناس".

وأضاف قائلاً: "أحمد راح شغله الصبح بينظف الماكينة بتاعت الشغل ويعقمها، ماكينة شبه خلاط الأسمنت، وهو جوه الماكينة بينظفها، حد شغل الماكينة ودارت عليه، للأسف اتفرم جواها، جسمه بقى كله إصابات واتوفى".

وواصل: "على ما وصلنى الخبر ورحت المستشفى، كان محامين الشركة ومسئولين الشركة خلصوا التقرير، واتجهوا على القسم وبيقفلوا المحضر، عاملين التقرير إن المتوفى وقع جوه الماكينة ورقبته اتلوت مات، وكمان أحد المحامين بيقول للظابط وأنا داخل مش شايفنى، ممكن سعادتك يكون شرب مخدرات ووقع جوه الماكينة".

يعقب الدغيدى قائلاً: "اتقوا الله ده الراجل مدفنش ومبيشربش سيجارة عادية وبيقولوا لمفتش الصحة ده كان بيعدى الطريق قدام الشركة عربية خبطته ومات".

واستكمل: "الحمد لله رحت فى الوقت المناسب، وبفضل الله فى رجالة فى الشركة شاهدين على الواقعة إن الماكينة اشتغلت عليه وعملنا تقرير تانى وجبنا مفتش الصحة وذكر الإصابات بالتفصيل، واتهمنا رئيس الشركة، والمسئول عن تشغيل الماكينة، ومسئول الأمن الصناعى".

وأرفق الدغيدى، فى رسالته رقم المحضر الذى تحرر بالواقعة والذى حمل رقم 5662 لعام 2018 إدارى هرم، كما أرفق صورة من التقرير الطبى، مطالباً بضرروة محاسبة المقصرين الذين تسببوا فى إنهاء حياة شاب، والقضاء على فرحة مرتقبة كانت تنتظرها أسرة بسيطة ليس لها عائل إلا هذا الشاب.

كما طالب الدغيدى بضرورة التحقيق فى عدم وجود أمن صناعى بالشركة، وتفريغ الكاميرات لإظهار الحقيقة كاملة، وعودة الحق لأهله.

أحمد حسن

يعانى الشاب أحمد شمس الشاعر من مرض فصام فى المخ، أصيب به بعد تعرضه لحادث سير، ما يصيبه بعدم الاتزان فى كثير من الأحيان، فضلاً عن تلعثمه فى النطق، وإصابته بحالة من الهياج العصبى فى بعض الأحيان.

وقالت والدة أحمد، لـ"برلمانى"، إن ابنها كان طبيعياً كغيره من الشباب، إلا أن تعرضه لحادث دخل على إثره المستشفى، جلعه مصاباً بهذه الحالة.

وأوضحت والدة أحمد، التى تعيش رفقة أسرتها فى محافظة الإسكندرية، إنها لا تستطيع علاجه حتى يتعافى نهائياً من مرضه.

وطالبت والدة أحمد أصحاب الخير والقلوب الرحيمة بالتكفل بعلاجه، كما طالبت بمساعدته فى شراء توك توك كى يستطيع الكسب منه، خاصة أنه لا يقوى على الأعمال الشاقة، التى تتطلب مجهوداً بدنياً.