الأقصى
وقالت الهيئة فى مقطع صوتى بثته أمس الخميس، أن المواصلات ستكون مؤمنة ذهابا وإيابا، مشددة على أن حضور المواطنين سيكون تأكيدا على الثبات رغم كل المؤامرات، كما دعت الشعب الفلسطينى للمشاركة الجمعة المقبلة فى مسيرات العودة، كما حثت على المشاركة فى فعاليات مسيرة العودة كل يوم وفى أيام الجمعة، وصولا ليوم الخامس من يونيو.
وقالت الهيئة إن المحطة القادمة من مسيرة العودة يوم الخامس من يونيو باسم "مليونية القدس"، والذى يوافق ذكرى النكسة والاحتلال الإسرائيلى للضفة والقدس وقطاع غزة، داعية جميع الفلسطينيين فى كل أماكن تواجدهم للمشاركة فى المسيرات.
من جهتها أكدت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار بقطاع غزة، رفض استقبال أو استلام أى دواء من "مرتكبى مجزرة الإثنين"، داعية إلى إعادته من حيث أتى، محذرة من التعاطف مع محاولات "تحسين صورة الاحتلال عبر مهاترات مكشوفة".
ودعت الهيئة جهات الاختصاص إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الدواء وعدم استلامه مؤكدة أن: "المطلوب رفع الحصار".
وقد شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم الخميس، غارات على قطاع غزة، حيث ضرب الطيران الحربى الإسرائيلى موقع "عسقلان" العسكرى فى بلدة "بيت لاهيا" شمال قطاع غزة بأربعة صواريخ على الأقل، بحسب إذاعة الأقصى المحلية.
وأصيب مواطن فلسطينى، جراء القصف الإسرائيلى الليلة، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية فى بيان لها بوصول إصابة بجراح متوسطة فى القدم إلى المستشفى الأندونيسى؛ جراء قصف الاحتلال شمال القطاع.
واستعدادا لمسيرات العودة غدا، أكملت قوات الشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلى، استعداداتها وتأهبها لصلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل فى الحرم القدسى الشريف.
وستنشتر قوات الاحتلال ابتداء من ساعات الفجر فى الأحياء الشرقية من المدينة المقدسة وفى ازقة البلدة القديمة.
وسيتم اعتبارا من الساعة السادسة صباحا وحتى السادسة مساء اغلاق شارع السلطان سليمان ووادى الجوز وطريق اريحا وشمؤيل بن عاديا وهعوفيل وطريق نابلس وشارع صلاح الدين أمام حركة السير، كما ستغلق المحاور التالية امام حركة السير من مفرق قيادة الشرطة القطرية، باتجاه جنوب المدينة وطريق الخليل من شارع مريام هحاشمونائيت وحيل ههندسا باتجاه الشمال من السابعة صباحا وحتى الخامسة من بعد الظهر.
وكانت قد أعلنت جامعة الدول العربية أنها ستعقد اليوم اجتماعا عاجلا على مستوى وزراء الخارجية، لمناقشة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حيث سيبحث الاجتماع مشروع قرار ينص على الشروع فى تحرك عربى سريع، لمنع نقل المزيد من السفارات إلى القدس المحتلة، ومطالبة الولايات المتحدة وكافة الدول بالاعتراف بشرقى المدينة عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.
الجامعة العربية
فيما قال مصدر فى وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تشجع دولا أخرى على دراسة إمكانية نقل سفاراتها الى القدس. وأضاف أن الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين آخرين فى الإدارة الأمريكية، يجرون اتصالات مع محافل دولية فى بلدان أخرى بهذا الشأن.
