5 مصريين اعتمد عليهم "تنظيم الحمدين" القطرى الإرهابى، لبث الفتن وضرب استقرار الدول الآمنة، فكانوا خير جنود له فى معركة الشر والإرهاب، فباعوا وطنهم بثمن بخس بدولارات قبضوها مقدما لتخريب بلدهم من خلال أبواق تميم الإعلامية سواء تلك التى تبث من داخل الدوحة أو خارجها.
والـ 5 مصريين هم "أحمد منصور" مذيع قناة "الجزيرة"، "يوسف القرضاوى" شيخ الإرهاب وعرابه، ومساعده "عصام تليمة"، وكلا من المذيعيين "معتز مطر" و"محمد ناصر"، نجمى قنوات جماعة "الإخوان" الإرهابية التى تبث من تركيا، ذات الأجندة التخريبية فى المنطقة وحليفة قطر فى دعم وتمويل الإرهاب، اجتمعوا على هدف واحد وهو نشر الفتن والأكاذيب ضد وطنهم مصر تنفيذا لأوامر أسيادهم فى الدوحة طمعا فى المال الكثير.
ويعمل أحمد منصور فى قناة "الجزيرة" القطرية، ويقدم برنامجى شاهد على العصر وبلا حدود، ويعد من أشهر الموالين لجماعة "الإخوان" الإرهابية، فى العالم بل ويعد من أكثر الداعمين للتطرف فى المنطقة العربية.
فيما يتصدر "يوسف القرضاوى" كل مشهد كارثى فى المنطقة العربية، فهو عراب الإرهاب وداعم الإخوان، وشيخ التطرف، فلديه بصمة واضحة فى كل دولة عربية تم تخريبها بفعل ثورات ما عرف بـ" الربيع العربى"، وقد تم إدراجه على قوائم الإرهاب التى أعلنتها دول الرباعى العربى (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) بسبب دعمه للجماعات المتطرفة ماديا ومعنويا.
وكان لمدير مكتب القرضاوى "عصام تليمة" نصيبا أيضا من دعم وتمويل الإرهاب، ونشر الفتن والمزاعم ضد مصر، فكان يشغل سكرتيره الخاص لمدة 6 سنوات، وأنهى "الأزهر الشريف" خدمته فى شهر مايو 2017 الماضى، بسبب أفكاره المتطرفة، وانقطاعه عن العمل لمدة طويلة.
وتضم قائمة أهل الشر الخمسة الذين خانوا وطنهم، كلا من معتز مطر، مذيع الإخوان بقناة "الشرق" القطرية التى تبث من تركيا، فهو أراجوز ماهر يجيد السخرية والتلفظ بكلمات نابية والشتم، ويعد من أشد المدافعين عن الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة "الإخوان" الإرهابية.
وتتذيل القائمة بإعلامى الشر، محمد ناصر، الداعم الرئيسى لجماعة الإخوان الإرهابية بقناة "مكملين" القطرية المدعومة من تنظيم الحمدين والتى تبث أيضا من تركيا.
ويعتمد تنظيم الحمدين على مثل هؤلاء من أشباه الرجال وأنصاف الإعلاميين، منذ صعوده لحكم إمارة التطرف، عقب انقلاب 1995 الشهير الذى قاده الأمير الاب حمد بن خليف آل ثانى، على الأمير الجد، لتنفيذ أجنتده المشبوهة فى تفتيت الجسد العربى، وعين الكثير منهم بقناة "الجزيرة" المسعورة التى طوعها حمد ومن بعده ابنه الطائش تميم، لتكون منصة للإرهابيين والمتطرفين تبث منه خطاب الحقد والكراهية.
وقد ظلت "الجزيرة" المسعورة، وقنوات الإخوان المدعومة من تميم والتى أنشائها مؤخرا، ببرامجها وتقاريرها المحرضة، القنوات المفضلة عند قادة الميليشيات الإرهابية فى المنطقة العربية والعالم، حيث تسمح لهم بالظهور عبر شاشتها ومخاطبة الجماهير لحثهم على النهج المتطرف وتخريب بلدانهم.
وقد اشترت تلك القنوات ضعاف القلوب وأصحاب النفوس المريضة من صحفيين وإعلاميين ومذيعين من مصر بالمال من أجل هذا الهدف الخسيس، واعتمدت عليهم اعتمادا كليا فى بث الفتن والمكائد بين شعوبهم حتى كان لها ما أراد "الحمدين" بثورات ما عرفت لاحقا بـ "الربيع العربى" والتى أدت لتدمير دول كسوريا والعراق واليمن وليبيا ولم تصمد أمام براعة المصريين.
ومنذ نشأتها عام 1996، وتعد الجزيرة بوق لكل "أهل الشر" ومنبر لكل حاقد منبوذ مجتمعيا من وطنه، فتحولت بالتبعية ميكرفونا لجماعة "الإخوان" الإرهابية التخريبية، وباتت تمثل تهديدا واضحا للسلام المجتمعى، وهو ما أدركته مصر ودول الخليج، فكان قرارهم التاريخى بوقف بثها التلفزيونى وإغلاق مكاتبها ومصادرة معداتها عقب القرارات التاريخية التى صدرت من جانب "الرباعى العربى" فى الـ 5 من يونيو الماضى مما شكل نكسة كبير لقطر وحكامها.
وتستعين قطر بمواردها المالية لدعم شبكتها الإعلامية التحريضية، وتوفر ملاذا آمنا لقائمة إرهابيين منحتهم ساعات بث طويلة على شاشة جزيرتها الشيطانية، وسخرت كتاب وإعلاميين منتمين لجماعة الإخوان الإرهابية ومتعاطفون معها وغيرهم، وآغرتهم بالمال للتحريض على أنظمة دولهم، والتى استطاعت بكل بسالة العبور لبر الآمان والنجاة من الفوضى الخلاقة التى رسمتها القوى الغربية لهذه المنطقة.