الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 07:31 ص

تحقيقات القناة حول مزاعم قرصنة وكالة قطر للأنباء فى 2018 تكذب رواية 2017.. مراقبون: الفضائية المشبوهة تحاول تشتيت الانتباه فى ذكرى المقاطعة.. وتقف وراء التصعيد فى الأردن

"الجزيرة" تتنفس الكذب لحماية أميرها

"الجزيرة" تتنفس الكذب لحماية أميرها "الجزيرة" تتنفس الكذب لحماية أميرها
الإثنين، 04 يونيو 2018 09:00 م
كتب مصطفى عنبر

مراوغات ممتدة وأكاذيب لا تعرف سطرًا للنهاية، بهذا النهج وتلك الآلية تحاول إمارة قطر ـ الراعى الأول للإرهاب ـ إدارة الأزمات تارة، وصناعتها تارة آخرى، فبعد عام كامل على المقاطعة العربية لنظام تميم بن حمد، والتى تقودها كلاً من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، تواصل إمارة قطر عنادها ورفضها الانصياع للمطالب العربية المشروعة، رغم ما تكبدتها من خسائر، فى محاولة فاشلة للإدعاء أن المقاطعة حصار، وأن المواجهة مع الإرهاب والمطالبة بوقف إيواء التنظيمات الإرهابية ودعمها تدخلاً فى الشئون الداخلية.

 
 

وفى الذكرى الأولى للمقاطعة تواصل قطر إدارتها الفاشلة للأزمة، مستخدمة فى ذلك سلسلة جديدة من الأكاذيب، فبعدما فشلت الدوحة فى تقديم أدلة حقيقية تثبت زعمها اختراق وكالة الأنباء الرسمية قنا فى يونيو من العام الماضى. واتهامها الباطل لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بالتخطيط لهذه المحاولة، أثبت ما نشرته قناة "الجزيرة" القطرية هذه الأيام عن هذه الواقعة زيف وكذب ما أعلنت عنه السلطات القطرية والقناة نفسها العام الماضى. وهو ما يؤكد زيف ادعائها ويثبت اتخاذها شعار "الكذب والكذب الأخر" كوسيلة لمحاولة تشوية دول الرباعى العربى.

 

وفى شهر يونيو من العام الماضى. قالت السلطات القطرية، إن الاختراق حدث من روسيا، وفى شهر نوفمبر من نفس العام غيرت قطر رأيها وقالت إن الاختراق حدث من الإمارات، بعدها أعلن النائب العام القطرى إن السلطات التركية ألقت القبض على 5 أشخاص شاركوا فى عملية الاختراق، ثم تظهر قناة الجزيرة علينا هذه الأيام وتقول إن اختراق وكالة الأنباء "قنا" حدث من السعودية. وقد تخطط قطر العام القادم لإلصاق اتهاماتها للبحرين أو مصر.

 

وقال مراقبون، إن قطر تسير على نهج السياسة الإيرانية التى تتلخص فى (تناقضات.. عنتريات.. أكاذيب). لافتين إلى أن مدير قناة الجزيرة الجديد والذى تم تعيينه قبل شهر تقريبا ربما كان غير متابع لما نشرته القناة العام الماضى فى هذا الشأن. لذلك جاء ما نشرته القناة هذا العام غير متسقا ومكذبا لما تم نشره العام الماضى.

وقالت مصادر خليجية، لـ"برلمانى"، إن الاختراق المزعوم من قبل قادة قطر يريدون أن يجعلوا منه سببا للتضليل عن حماقات ارتكبتها سلطات قطر. أهمها تأجيج جماعة الإخوان فى الأردن بإيعاز من تركيا وبدعم من قطر لتنظيم حركات احتجاجية فى ظاهرها شرعية لكنها بسبب إلغاء الأردن اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا فضلا عن اختيار الأردن الاصطفاف فى صف دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب ومموليه.

 

وأكد المراقبون، على أن إصدار ونشر قناة الجزيرة تحقيقات عن إدعائها باختراق وكالة الأنباء القطرية واتهامها هذه المرة للسعودية. جاء لتشتيت الرأى العام العربى والإسلامى عن الإحراج الذى وقع به وزير خارجية قطر اليوم بعد إعلان الولايات المتحدة نيته استخدامها قاعدة العديد فى الدوحة لأى عمليه عسكرية ضد إيران.

 

وربما تنسف روايات قطر الزائفة هذه المرة وإثارة اتهاماتها للمملكة العرببة السعودية بإدعاءات كاذبة. محاولات حل الأزمة الخليجية التى افتعلتها قطر العام الماضى وعلى إثرها أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعتها لقطر.

 

print