الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 10:04 ص

تحذيرات من حرب وشيكة بين إيران وإسرائيل.. قوة فيس بوك تمثل مشكلة... الحكم على بقرة بالموت لعبورها الحدود يعكس بيروقراطية الاتحاد الأوروبى.. ومصر تعود بقوة كوجهة سياحية للإيطاليين

ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟

ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟ ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟
الأربعاء، 06 يونيو 2018 03:00 م
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى – رباب فتحى - فاطمة شوقى
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا، أبرزها تحذيرات من  حرب وشيكة بين إيران وإسرائيل، وكيف باتت تمثل قوة فيس بوك مشكلة.
 
 
 
الصحف الأمريكية 
 
قالت مجلة "نيوزيك" الأمريكية، إن هناك تحذيرات من تهديد وشيك بالحرب بين إيران وإسرائيل مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لأوروبا، حيث يقوم بحشد قادة القارة العجوز ضد تهديد إيران المزعوم.
 
 وخلال زيارته لفرنسا أمس الثلاثاء، حذر نتنياهو من أن طهران ستستغل قريبا برنامجها لتخصيب اليورانيوم لتدمير إسرائيل، وجاء هذا بعد إعلان رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية إن بلاده ستبدأ مجددا فى تطوير البنية التحتية لبناء أجهزة طرد مركزى متقدمة لتخصيب اليورانيوم فى حال فشل الاتفاق النووى الإيرانى.
 
وقال كريس ميزرول، الخبير فى شئون الشرق الأوسط بمعهد بروكينجز لمجلة نيوزويك، إن إسرائيل وإيران على مسار تصادمى حتى بدون انهيار للاتفاق النووى، والآن، فإن إيران تعيد بناء بنيتها التحتية النووية، ومن الصعب أن نرى مدى إمكانية تجنب الصراع، فقد أوضحت إسرائيل أن تحول إيران إلى النووى ليس خيارا، وإيران تتحدى إسرائيل لوقفها.
 
وبعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق الذى تم التوصل إليه عام 2015،  قالت بعض الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى مثل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إنهم يخططون لضمان الحفاظ على الاتفاق، لكن التهديد بالعقوبات الأمريكية لا يزال يضع ضغوطا على الدول الأوروبية التى تعمل مع إيران، وحتى الآن، يقول المفتشون الدوليون إن إيران لم تنتهك التزاماتها فى الاتفاق، لكن طهران تحذر أنها ستتوقف عن الالتزام بشروط الاتفاق ما لم يقدم المجتمع الدولى بديلا.
 
ولذلك، فإن نتينياهو يضع هذا فى ذهنه مع زيارته الحالية لأوروبا من أجل حشد الدعم لإنهاء الاتفاق. وقد قال نتنياهو فى تصريحات له أمس إن  طهران هى التهديد الأكبر للعالم.
 
 
من ناحية أخرى، تحدثت مجلة تايم الأمريكية عن أزمة المياه فى الهند، وقالت إنه فى نهاية مايو الماضى، نفذ الماء من أحد أشهر المنتجعات الصيفية فى الهند، حيث تعتبر شيملا مدينة تاريخية فى ولاية بيشمال براديش الشمالية، وهى أحدث من انضم إلى قائمة المدن الهندية التى تعانى من نقص المياه لشديد، وفى وقت سابق هذا العام، انضمت مدينة بانجالور، التى يوجد بها قطاع تكنولوجيا المعلومات فى البلاد إلى قائمة مدن العالم التى من المرجح أن تنفذ منها مياه الشرب، لتلحق بذلك إلى مدن حضرية أخرى منها كيب تاون بجنوب أفريقيا وسان باولو بالبرازيل وجاكرتا بإندونيسيا.
 
 وتقول تايم إن سكان شيملا اضطروا للانتظار أربعة أيام تقريبا للحصول على المياه، حيث اصطف العديد منهم بالدلاء لجمع المياه من الناقلات، وتفاقم الوضع على مدار الأسبوع التالى، ما دفع السلطات إلى إغلاق المدرس الحكومية لمدة خمسة أيام، ومطالبة السائحين بالابتعاد.
 
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه بينما لا يمكن القول أن وسائل الإعلام الاجتماعية تشكل تهديدا للأمن القومى الأمريكى، غير أن قوة تأثير الفيس بوك تمثل مشكلة، متسائلة فى افتتاحيتها، اليوم الأربعاء، عما إذا كان يمكن تحجيم العملاق الأزرق.
 
وتقول الصحيفة، إن عدد المستخدمين النشطين شهرياً على فيس بوك الذى يبلغ مليارى مشترك، والطريقة التى تربط بها هذه الحسابات والتى ينظر إليها من قبل المستخدمين وأطراف ثالثة، جعلت المنصة من أقوى شركات الاتصالات والإعلام فى العالم، حتى لو أصر رئيسها التنفيذى مارك زوكربيرج، على أنها شركة تكنولوجيا.
 
وتشير إلى إنه استغلالا لهذه السلطة، شارك فيسبوك بيانات المستخدمين مع أربع شركات إلكترونية صينية على الأقل، بما فى ذلك إحدى الشركات التى أشار إليها المسؤولون الأمريكيون باعتبارها تهديدًا للأمن القومى، وكشف تحقيق للصحيفة أن الموقع الأزرق سمح لشركات الهواتف النقالة وغيرها من صناع الأجهزة، بما فى ذلك Amazon و Apple و Samsung و Microsoft، بمشاهدة كميات هائلة من المعلومات الشخصية الخاصة بالمستخدمين دون علمهم.
 
 
وهذا السلوك ينتهك أمر الموافقة الذى إتفق عليه Facebook مع لجنة التجارة الفيدرالية عام 2011، بعد أن تبين أن Facebook قد أجرت تغييرات متكررة على إعدادات الخصوصية الخاصة به والتى سمحت للشركة بنقل بيانات المستخدمين دون إبلاغهم مسبقا. ويتبع ذلك الكشف الأكثر ظلمة عن أن الفيسبوك سمح بنقل كميات من المعلومات، بما فى ذلك مستويات تعليم المستخدمين وتفضيلاتهم ومواقعهم وانتماءاتهم الدينية والسياسية، لاستغلالها من قبل شركة البيانات كامبريدج أناليتيكا للتلاعب بالناخبين المحتملين لعملائها من الحزب الجمهورى.
 
وترى الصحيفة إلى أنه بجانب التنظيمات الحكومية الملزمة فإنه المنافسة قد تغير اللعبة، إذ شعور الكثير من مستخدمى الإنترنت بالقلق بشأن خصوصيتهم بمثابة دعوة لشركة أخرى لتحدى فيس بوك.
 
وفى تقرير بالصحيفة نفسها، ذكر أن منظمة Miss America، المسئولة عن تنظيم مسابقة ملكة جمال أمريكا، أعلنت أنها ستلغى الفقرة الخاصة بإستعراض ملابس السياحة وإستبدالها بجلسة تفاعلية مباشرة مع الحكام، بحيث تبرز كل متسابقة "إنجازاتها وأهدافها فى الحياة".
 
وقالت جريتشين كارلسون، رئيسة المنظمة والحائزة على اللقب عام 1989، إن هدفها هو جعل الحدث اكثر شمولا ووصفته بأنه "منافسة Compitation" وليس مسابقةPageant. وإتخذت المنظمة شعار جديد هو " إعداد نساء عظماء للعالم، وإعداد العالم للنساء العظماء". وأشار موقعها على الإنترنت إلى جهد موسع للتغيير قائلا " Miss America 2.0 قريبا: موقع جديد. عرض جديد. تجربة جديدة".
 
 
الصحف البريطانية: الحكم على بقرة بالموت لعبورها الحدود يعكس بيروقراطية الاتحاد الأوروبى
 
اهتمت صحيفة "تليجراف" البريطانية بتسليط الضوء على وضع البقرة "بينكا" التى كشفت عن مساوئ قوانين الاتحاد الأوروبى بالصدفة، فتلك البقرة ربما تكون الوحيدة فى العالم التى يصدر بحقها قرار بالإعدام لعبورها حدود بلغاريا إلى صربيا، وهى الدولة غير العضو فى الاتحاد الأوروبى. 
 
 
ونقلت الصحيفة رسالة المزارع إيفان هارالامبييف، صاحب البقرة إلى المفوضية الأوروبية عبر "التليجراف" والتى قال فيها "أريد أن أسألهم إذا كانوا سيقتلون بقرتى، فهل سيعطونى واحدة جديدة؟". وأضاف قائلا "ذنبها الوحيد هو أنها ألقى القبض عليها". 
 
وكانت البقرة بينكا انفصلت عن قطيعها بالقرب من قرية كوبلوفتسى البلغارية الشهر الماضى، وعبرت الحدود إلى صربيا دون أوراق رسمية، وبحث عنها هارالامبييف لما يقرب من أسبوعين وأبلغ حرس الحدود والشرطة المحلية، ورؤساء البلديات فى القرى المجاورة عن اختفائها.
 
واعتبرت "التليجراف" أن حكاية البقرة بينكا، التى حكم عليها بالإعدام من قبل مسئولى الحدود تعكس البيروقراطية التى استحوذت على السياسيين ووسائل الإعلام فى جميع أنحاء القارة الأوروبية. 
 
وعادت البقرة – الحامل- إلى مالكها ، وقال الأطباء البيطريون الصربيون إنها بصحة جيدة، غير أن المسئولين البلغاريين قالوا، إنه يجب إزهاق دمها بسبب قواعد الاتحاد الأوروبى الصارمة، حسب ما أوردته وكالة فرانس برس الفرنسية.
 
 
 
الصحف الايطالية: مصر تعود بقوة كوجهة سياحية للإيطاليين 
 
 
قالت صحيفة "ماتيو ويب" الإيطالية، إن مصر تصبح مرة آخرى وجهة سياحية للايطاليين بعد 7 سنوات من الأزمة التى كانت تمر بها بسبب الربيع العربى وثورة 25 يناير 2011، وهناك زيادة 20% فى العام الجارى فى قطاع السياحة، وهو ما يعنى تعافى فى الاقتصاد المصرى أيضًا.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ عام 2014، ومصر تعمل جاهدة مع الشركات السياحية التى تهدف إلى الحفاظ على تدفق السياح نحو واحدة من أقدم البلدان فى العالم ، مع عرض ثقافى وطبيعى، وبعد سنوات من عدم اليقين ، أصبح عام 2018 عاما أساسيا فى استعادة القطاع.
 
 
 
 
ومن ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء الايطالى جوزيبى كونتى، الذى يقود حكومة تحالف حزبى يوصف بالمناهض لمنظومة الاتحاد الأوروبى، أن "الخروج من اليورو لم يكن أبدا موضع نقاش".
 
وأضاف، ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية ، خلال جلسة نقاش لمجلس الشيوخ لبرنامج الحكومة قبل التصويت على الثقة، ولكن "لن نتخلى عن مناقشة السياسات الاقتصادية الأوروبية"، وقال "نحن نتحدث عن هذا، ومصممون على القيام بذلك سواء كان لدينا هامش أم لا".
 
وكان كونتى قال فى خطابه عن برنامج حكومته أمام الشيوخ  إن "أوروبا هى وطننا، وبوصفنا بلدا مؤسسا، فإننا نتمتع بالحق الكامل فى المطالبة بأوروبا أكثر قوة وإنصافا".
 

print