- الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، دعا صراحة إلى حرمان المهاجرين غير الشرعيين من حقوقهم القانونية، وقال إن من يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانونى هم غزاة ويجب أن يتم ترحيلهم فورا بدون محاكمة أو الظهور أمام قاضى.
ورأت الصحيفة أن هجوم ترامب على النظام القضائى تسبب فى مزيد من الارتباك بالوقت الذى يكافح فيه النواب للوصول إلى إجماع حول تشريع يتعلق بالهجرة وتهرول فيه الوكالات الفيدرالية لإعادة توحيد آلاف من الأطفال المهاجرين مع آبائهم الذين تم فصلهم عنهم بموجب سياسية الإدارة التى تراجع عن ترامب الأسبوع الماضى.
وأوضحت الصحيفة أن مجلس النواب يخطط هذا الأسبوع لمشروع قانون جمهورى واسع يتعلق بالهجرة. وعلى الرغم من أن البيت الأبيض يدعم التشريع المقترح، فأن احتمالات تمريره ضئيلة، لأن الديمقراطيين يعارضون الإجراء ولأن الجمهوريين طالما كانوا منقسمين بشأن مدى القيود التى ينبغى أن تتضمنها قوانين الهجرة.
وفى تغريدتين لترامب على تويتر، وصف الرئيس الأمريكى المهاجرين بالغزاة فيما اعتبر قوانين الهجرة الأمريكية بأنها محل سخرية وكتب يقول إنها يجب أن تتغير لانتزاع الحقوق القانونية من المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن القادة العسكريين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أنهم لو اضطروا للخوض فى صراع مع روسيا، فأن الجيش الأمريكى، الأقوى فى العالم، قد يعلق فى اختناق مرورى.
فيمكن أن تتعطل عربات "الهمفى" فى رالطف الضيقة أثناء سيرها شرقا عبر أوروبا، كما أن الدبابات الأمريكية يمكن أن تحطم الجسور الصدئة الضعيفة جدا التى لا تتحمل وزنها، ويمكن أن يتم إيقاف الجنود من القوات فى نقاط لمراجعة الجوازات، وأيضا من قبل شركات السكك الحديدية العنيدة.
وذهبت الصحيفة إلى القول بإنه على الرغم من أن العديد من الحواجز ستراجع لو أن هناك إعلان للحرب، فأن الفترة الضبابية التى تسبق الاشتباك العسكرى ستمثل مشكلة كبيرة. فالناتو يملك فقط قوة هيكلية منتشرة فى الدول الأعضاء التى لديها حدود مع روسيا، وستكون قوات الدعم بحاجة إلى اجتياز مئات الأميال، ويمكن أن يتسبب التأخير، سواء بسبب البيروقراطية أو سوء التخطيط أو البنية التحتية المتعفنة، فى تمكين الروس من الاستيلاء على أراضى الناتو فى دول البلطيق بينما لا يزال مخططو الجيش الأمريكية يسعون لعبور ألمانيا وبولندا.
وفى مناورة واحدة على الأقل للبيت الأبيض حول تخيل للحرب الأوروبية مع روسيا، ساهمت العثرات اللوجستية فى خسارة الناتو.
- نيويورك تايمز: فوز أردوغان بانتخابات الرئاسة التركية عواقبه وخيمة
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الناخبين الأتراك منحوا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فوزا حاسما يسمح له بإطالة أمد قبضته على السلطة، المستمرة منذ 15 عاما، ومنحه سلطات واسعة على عملية التشريع والقضاء.
وتقول الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الاثنين، إن أحدث النتائج التى أعلنتها وكالة الأناضول التى يسيطر عليها النظام، تشير إلى أن أردوغان فاز بـ53% من الأصوات وجاء أقوى منافسه محرم أينجه فى الترتيب الثانى بعد حصوله على 31%.
وانتخابات الأحد هى الأولى التى تعقد منذ أن وافق الناخبون الأتراك، بهامش ضيق، على استفتاء العام الماضى الذى يقضى بمنح الرئيس، الذى يعتبر منصبا شرفيا، سلطات تنفيذية واسعة. وسيكون لدى أردوغان أيضا برلمان مُرود حيث فاز حزبه المحافظ "العدالة والتنمية" وحلفاؤه بنحو 35% من الأصوات فى الانتخابات التشريعية أمس الأحد.
وحسب الإصلاحات المرتقب تطبيقها، فأن الرئيس سوف يتمتع بصلاحيات واسعة تغير نظام الحكم البرلمانى إلى رئاسى، يلغى معه منصب رئيس الوزراء. وسوف تقتصر مهمة البرلمان على التشريع والمراقبة. وتشمل صلاحيات أرودغان، فى فترة رئاسته الثانية، تعيين كبار المسئولين العامين بما فيهم الوزراء ونواب الرئيس وسلطة التدخل فى النظام القضائى وفرض حالة الطوارئ.
وقالت "نيويورك تايمز"، إن أردوغان أشرف، خلال العامين الماضيين، على عمليات قمع محامين وقضاة وموظفين فى الخدمة المدنية وصحفيين ونشطاء حقوقيون بموجب إعلان حالة الطوارئ، ذلك بعد فشل محاولة الجيش فى يوليو 2016 للإطاحة به من السلطة. وطالما حذر معارضوه أن انتخابات الأحد كانت فرصة الشعب الأخيرة لمنع تركيا من الانزلاق نحو دولة استبدادية.
وتضيف أن فوز أردوغان سيكون له عواقب وخيمة على التعاون داخل حلف الناتو والأمن فى العراق وسوريا والسيطرة على تدفقات الهجرة إلى أوروبا. واستمرت تركيا فى التعاون مع شركائها الغربيين فى جهود مكافحة الإرهاب لكن أردوغان قام باختبار حلف الناتو عن طريق التقرب من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وشراء نظام دفاع صاروخى متقدم من روسيا والتخطيط لبناء مفاعل نووى روسى الصنع.
الصحف البريطانية:
- فوز أردوغان مخيب لآمال المعارضة التى كانت ترغب فى وقف "الديكتاتور"
قالت صحيفة "الجارديان" إن المعارضة التى استطاعت توحيد صفوفها فى وقت قصير فى وجه أردوغان تشعر بالإحباط بعد فوزه لأنها ستعزز من قبضته على الحكم وتساعد فى جعله ديكتاتورا.
وأضافت الصحيفة، أن أردوغان خاطب آلاف المؤيدين فى أنقرة بعد أن أعلن فوزه فى الانتخابات الرئاسية قائلا إن الديمقراطية هى الفائز وأن تركيا كانت "مثالا لبقية العالم".
وأضاف قائلا من شرفة مقر حزب العدالة والتنمية فى أنقرة "تلقينا الرسالة التى وجهت لنا فى صناديق الاقتراع..سنقاتل بضراوة أكبر بالقوة التى زودتنا بها هذه الانتخابات".
وبدأ أردوغان حديثه بالاعتذار عن تأخره فى مخاطبة الحشود قائلا إن طفلا صغيرا أصيب فى حشد فى اسطنبول، وذهب للتحدث مع أسرته.
وأوضحت "الجارديان" أن الفائز بالسباق الرئاسى يحصل على صلاحيات جديدة استثنائية تمت الموافقة عليها فى استفتاء العام الماضى والذى شابته مزاعم التزوير، لافتة إلى أن هذه الصلاحيات تشمل السيطرة الكاملة على مجلس الوزراء والسلطة لتعيين كبار القضاة والمسئولين، بما فى ذلك نواب الرئيس غير المنتخبين. كما سيكون للرئيس أيضا سلطة إصدار المراسيم بقوة القانون.
وأضافت أن الانتخابات ستسمح لأردوغان بتحويل المشهد السياسى التركى لسنوات وربما لعقود قادمة، لأنه سيحكم حتى عام 2028. وكان مرشحو المعارضة تعهدوا بإلغاء النظام الرئاسى إذا فازوا.
وأشارت إلى أن النتائج جاءت مخيبة لآمال المعارضة التى كانت ترغب فى دفع أردوغان إلى جولة ثانية ضد مرشح حزب الشعب الجمهورى، محرم انجه ، وانتزاع السيطرة على السلطة التشريعية من حزب العدالة والتنمية. وحكم أردوغان وحزبه دون معارضة لمدة 16 عاما، بحسب الصحيفة.
الإندبندنت:
- اعتقال قوة شرطة بأكملها فى المكسيك بعد مقتل مرشح للانتخابات
الشرطة فى المكسيك
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن قوة شرطة فى مدينة مكسيكية اعتقلت بأكملها للاشتباه فى تورطها بقتل مرشح لمنصب العمدة فى ثانى عملية اغتيال قبل إجراء الانتخابات فى الأول من يوليو المقبل.
واحتجزت إدارة الشئون الداخلية ثمانية وعشرين من ضباط الشرطة من مدينة أوكامبو.
وأصدرت السلطات الحكومية بيانا قالت فيه إن التحقيق ركز على الانتهاكات المحتملة لمدونة قواعد سلوك الشرطة ، دون أن يعطى مزيدا من التفاصيل.
غير أن وسائل الإعلام المحلية، قالت إن الضباط احتجزوا للاشتباه فى تورطهم بمقتل فرناندو أنجيليس خواريز المرشح لمنصب عمدة مدينة أوكامبو.
وقتل خواريز مرشح حزب العمدة لحزب الثورة الديمقراطية اليسارى بالرصاص يوم الخميس.
وأصدر حزبه بيانا قال فيه إنه اغتيل ودعا الحكومة إلى توفير الحماية لأولئك الذين يخضون انتخابات 1 يوليو.
الصحافة الإسبانية والإيطالية:
- اعتقال فتاة فرنسية بعد عبورها من كندا لأمريكا أثناء ممارسة رياضة الركض
سيدلا فتاة فرنسية اعتقلت فى الولايات المتحدة الأمريكية
قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن السلطات الأمريكية اعقلت سيدلا رومان 19 عاما فرنسية، وحبسها لمدة 15 يوما لعبورها من كندا إلى الولايات المتحدة أثناء ممارستها الرياضة فى مدينة وايت روك الكندية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الفتاة الفرنسية عبرت من كندا إلى الولايات المتحدة دون قصد أثناء الركض، مما يجعلها تثير الشكوك حول أنه انعكاس واضح لسياسة الهجرة القاسية التى تفرضها إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة، أن الطالبة الفرنسية ابتعدت عن حافة الشاطئ أثناء ركضها بسبب ارتفاع المد والجزر، لتصطدم باثنين من رجال الأمن الأمريكى، حيث جرى استجوابها.
وقالت الفتاة إنها لم تحمل أى وثيقة لإثبات هويتها، وإنها لم تدرك أنها كانت فى أراضى الولايات المتحدة وتم نقلها إلى مركز احتجاز أمريكى بالقرب من مطار تاكوما فى سياتل على بعد حوالى 200 كيلومتر إلى الجنوب من المكان الذى تم اعتراضها فيه.
وأوضحت سيدلا التى تعيش مع والدتها فى كندا "إنه أمر مثير للسخرية أن يتم وضعى فى السجن لمجرد ممارسة الركض، لم اتخيل أبدا شيئا من هذا القبيل، فأننى شعرت وكأننى مجرمة عندما أخذونى إلى السجن داخل عربة ومقيدة بالأصفاد".
وأشادت مجلة "جاثيتا دى مانتوفا" الإيطالية بنمو السياحة فى مصر، وقالت إن "إقبال الإيطاليون على الحجوزات فى شركات السياحة إلى مصر يزداد يوما بعد يوم، خاصة فى فترة الإجازات، ولكن الإقبال الأكبر على مرسى علم.
وأوضحت المجلة، أن الإقبال على صقلية وبوليا كبير ولكن المفاجأة كان الإقبال على مصر، وهذا الصيف سيشهد المزيد من المسافرين الذين قاموا بالحجز عبر البوابات الإلكترونية أيضا.
ووفقا لـ"لوقا جرافينى" الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات سياحية إيطالية، فأن هناك العديد من الحجوزات المبكرة منذ يناير وفبراير، ومصر حققت أكبر عدد من الحجوزات وعادت من جديد لتكون الوجهة المفضلة للسياح فى كل أنحاء العالم.