السبت، 23 نوفمبر 2024 01:42 ص

القبض على 600 متظاهر فى واشنطن احتجاجا على سياسة ترامب للهجرة.. منفذ هجوم أنابوليس انتقم من الصحيفة بسبب قضية تشهير تعود لعام 2015.. وروما تواجه دعوى قضائية بسبب اجتماع مع مسئول سورى

الصحافة العالمية اليوم

الصحافة العالمية اليوم الصحافة العالمية اليوم
الجمعة، 29 يونيو 2018 05:00 م
كتبت ريم عبد الحميد – فاطمة شوقى - محمد محسن أبو النور – هانى محمد

رصد "برلمانى" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة، اليوم الجمعة، الموضوعات التى تصدرت الصفحات الأولى للصحف العالمية.

 

واهتمت الصحف الأمريكية، بحادث إطلاق النار على صحيفة كابيتال جازيت المحلية فى انابوليس بولاية ميريلاند، والذى أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين.

 

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه تم تحديد هوية مرتكب الهجوم الأكثر دموية ضد صحفيين فى الولايات المتحدة منذ عقود ويدعى جارود راموس، والذى أراد ان ينتقم من الجريدة. حيث خسر الجانى قضية تشهير ضد الصحيفة فى عام 2015 بسبب عمود  فى عام 2011 زعم أنه شوه سمعته، حيث قدم العمود الصحفى شهادة عن اعتراف راموس بأنه مذنب بمضايقته بمرأة عبر السوشيال ميديا.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن رغبة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى عقد اجتماع مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين قد زادت بعد محادثاته مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون قبل أسبوعين، بحسب ما أشار مساعدوه، إلا أن هذا اللقاء على نحو خاص يثير القلق بين خبراء السياسة الخارجية، ومنهم البعض فى إدارته.

 

وأوضحت الصحيفة أنهم يشعرون بالقلق من أن ترامب سيقدم نفس نوعية التنازلات لبوتين عندما يجتمع معه فى العاصمة الفنلندية هلسنكى فى 16 يوليو المقبل، مثل تلك التى قدمها فى قمته مع كيم فى سنغافورة.

وقالت نيويورك تايمز إنه فى سنغافورة، خرج ترامب من مأدبة غذاء مع كيم ليعلن حل الأزمة النووية مع كوريا الشمالية، على الرغم من أن بيونج يانج لم تعترف بشىء بشأن أسلحتها وبرامج الصواريخ، كما ألغى ترامب المناورات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، وهو التنازل الذى طالبت به بيونج يانج.

 

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مايكل ماكفول، السفير الأمريكى الأسبق لدى موسكو، قوله إن ترامب يرى أن الاجتماع الجيد هو إنجاز دبلوماسى إيجابى، وهذا أمر خاطئ، فالاجتماعات الجيدة وسيلة لغاية. وبالنظر إلى سجل روسيا، من ضمها لشبه جزيرة القرم وتدخلها فى الانتخابات الأمريكية، يقول ماكفول إن ترامب لا يتبغى أن يثنى على بوتين  ويشير إلى رغبة للمضى قدما، موضحا أن هذا لا يخدم المصالح الأمريكية.

 

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن رئيس موظفى البيت الأبيض جون كيلى قد ينهى عمله فى إدارة ترامب فى وقت قريب بحلول الأسبوع المقبل أو فى وقت لاحق هذا الصيف.

 

وكان كيلى، الجنرال السابق الذى تولى حقيبة الأمن الداخلى قبل منصبه الحالى، قد تم اختياره قبل عام ، واصطدم مع ترامب مرارا بعدما أسند إليه الأخير مسئولية إحلال النظام فى البيت الأبيض فى ظل انقسامات واضطرابات عديدة شهدها العام الأول لترامب فى الحكم.

 

والآن، وبحسب ما قالت "وول ستريت جورنال"، فإن ترامب يفكر فى اختيار مدير مكتب الإدارة والميزانية حاليا مايك كولفانى أو رئيس موظفى نائب الرئيس مايك بينس، نيك أيرز، ليحل محل كيلى فى الجناح الغربى بالبيت الأبيض.

 

الصحافة البريطانية: القاء القبض على نحو 600 محتج ضد سياسة ترامب

 

4444
 

وسلطت جريدة الجارديان البريطانية الضوء على واقعة إلقاء القبض على نحو 600 محتج من المتظاهرين الذى اعترضوا على سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بخصوص الهجرة.

 

وأوضحت الجريدة أن المتظاهرين جلسوا على أرضية مبنى مجلس الشيوخ لإدانة معاملة العائلات المهاجرة، وتوعدوا بتنظيم المزيد من التجمعات والتظاهرات المماثلة.

 

تواجه الحكومة الإيطالية دعوى فى المفوضية الأوروبية بسبب اجتماع يزعم أنه عقد أوائل العام الجارى بين على مملوك رئيس مكتب الأمن الوطنى السورى وكبار المسؤولين الأمنيين الإيطاليين.

 

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن المركز الأوروبى للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، وهو من قدم الدعوى، وأن على مملوك التقى بوزير الداخلية الإيطالى حينئذ ماركو مينيتى، وكذلك بألبيرتو مانينتي، رئيس وكالة أمن المعلومات والأمن الخارجي، وهى جهاز الاستخبارات الخارجية الإيطالي.

 

ونشرت جريدة تليجراف البريطانية أن أحد البنوك أغلق حسابات زوجين بريطانيين من دون أن يخبرهما بالسبب أو يعطيهما تفسيرا بعد رحلتهما إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

ونقلت الجريدة عن الزوجين أنه كان من المفترض أن تكون رحلة الأحلام إلى الشرق الأوسط لكنها انتهت بأن قلبت الرحلة الحياة المالية لهما رأسا على عقب.

 

الصحف الإسبانية والإيطالية:  مصر ستصبح مصدرا رئيسيا للطاقة بأوروبا

علقت صحيفة "الفوتو كوديتيانو" الإيطالية على بدأ شركة "إينى" الإيطالية فى حفر بئر استكشافى بحقل نور فى شمال سيناء خلال شهرين، وقالت إن حقل الغاز نور، ذات أبعاد يساوى ثلاثة أضعاف حقل ظهر العملاق.

 

وأكدت الصحيفة أن مصر ستكون فى وضع يمكنها من أن تصبح مصدرا رئيسيا للطاقة فى أوروبا فى أقرب وقت ممكن ، مشيرة إلى أن هذا الحقل أصبح يمثل قلقا كبيرا لدى إسرائيل.

 

وأشارت إلى أن الحكومة المصرية وافقت على صفقة قيمتها 105 ملايين دولار لاستكشاف منطقة شمال سيناء فى البحر المتوسط فى مارس الماضى.

وأثار اكتشاف إينى لحقل غاز البحر المتوسط العملاق ظهر فى عام 2015، الذى يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز، اهتماما باستكشاف الغاز فى مصر.

 

وأوضحت أن الاتفاقية بين الطرفين ستجعل إينى تنفق وثروة 105 ملايين دولار على مرحلتين لمدة 6 سنوات بما يشمل حفر بئر فى المرحلة الأولى وآخرى فى الثانية.

 

ومن المتوقع بعد الانتهاء من أعمال حفر الحقل الجديد، ووضعه خلال عامين على خريطة الإنتاج، أن يصل إنتاج مصر من الغاز إلى أكثر من 10 مليارات قدم مكعبة من الغاز يوميا، تستهلك مصر منها نحو 6.2 مليار قدم، والمتبقى يتم تحويله للصناعات التحويلية والبتروكيماويات، والتصدير.

 

ودعا نائب الرئيس الأمريكى ، مايكل بنس، امريكا اللاتينية بالمزيد من الضغوط على فنزويلا، واتخاذ إجراءات لعزل حكومة نيكولاس مادورو.

 

وقال نائب الرئيس، أثناء زيارته إلى الاكوادورو إنه قدم مساعدة اقتصادية بقيمة 2 مليون دولار إلى العاصمة الإكوادورية "كيتو" لمواجهة التدفق المتزايد من الفنزويليين الذين يصلون يوميا إلى البلاد.

 

ووفقا لصحيفة "بورتوفيلو" الكولومبية فقد التقى بنس فى كيتو مع الرئيس الإكوادوري لينين مورينو كجزء من جولة فى أمريكا اللاتينية، والتى تضمنت اجتماعا مع الفنزويليين فى البرازيل، الذين غادروا بلادهم بسبب الأزمة الاقتصادية التى تعصف بالبلاد، والتى تسببت فى نقص المواد الغذائية والدواء وأوجه القصور الأخرى.

 

وقال بنس فى بيان مشترك مع مورينو "نحث بكل الاحترام الاكوادور وجميع حلفائنا فى المنطقة على اتخاذ خطوات لعزل نظام نيكولاس مادورو، الذى يمثل تهديدا لأمننا، ففنزويلا تنهار بسبب الديكتاتورية ".

 

وقال مورينو، إنه رحب بما يقرب من 150 ألف مواطن فنزويلى فى أراضيه ويشعر بالقلق من الوضع، كما تضمن جدول الأعمال مواضيع مثل التعاون والمساعدة فى الأمن ومكافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة ومكافحة الفساد، كما تهتم إكوادور بالبحث عن اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة ، شريكها التجارى الرئيسى.

 

ومن ناحية آخرى ، كان مادورو وصف بنس قبل زيارته الى الاكوادورو بأنه "ثعبان سام" ووعد بإلحاق هزيمة به امام محاولاته لانهاء حكومته.

 


print