وحسب قائمة الأسعار المعلنة من قبل بلدية إسطنبول، التى نشرتها صحيفة زمان التركية، وصل سعر كليو الثوم الجاف إلى 7 ليرات تركية فى سوق الجملة، بينما يتراوح سعره فى المتاجر بين 16-18 ليرة للكيلو الواحد، ووصل سعر الثوم المستورد لـ20 ليرة تركية.
كما انعكس سعر صرف الدولار المرتفع بشراسة أمام الليرة التركية على الفواكه المستوردة، إذ وصل سعر كيلو العنب الإفرنجى إلى 160 ليرة تركية أى ما يعادل 600 جنيه مصرى، ووصل سعر تفاح غرينى سميث المستورد من دولة شيلى إلى 200 ليرة تركية للكيلو الواحد أى ما يعادل 737 جنيها مصريا، بعد أن كان سعره 140 ليرة تركية خلال العام الماضى.
كما أشار تقرير نشرته جريدة "سوزجو" التركية، أن أسعار البيض فى تركيا شهدت زيادة فى السنة الأخيرة قدرها 90%.
قال الكاتب الصحفى مراد أوغلو، فى تقرير فى الجريدة "تسبب ارتفاع سعر الدولار واليورو باستمرار لارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بصورة جنونية. لم تتمكن تركيا من إنتاج أعلاف الدجاج التى تحتاج إليها وتستوردها. وقد تسبب ارتفاع الدولار فى ارتفاع تكلفة أعلاف الدجاج.
وأضاف الكاتب، أن أسعار البيض سجلت زيادة قدرها 10% خلال الشهر الأخير، و90% خلال العام الأخير. ووصل معدل التضخم السنوى الأخير إلى 15.40%، مشيرا إلى أن تراجع قيمة الليرة التركية من أهم العوامل التى أثرت على الارتفاع الجنونى للأسعار، خاصة قطاع الدواجن الذى يعتمد على أعلاف مستوردة، بسبب عدم قدرة تركيا على إنتاجها.
شرت صحيفة "ميللى جازته" التركية خبرًا قالت فيه إن البطاطس المعروفة بأنها طعام الأسر الفقيرة فى تركيا تعد مؤشرًا فى غاية الأهمية لتفسير الأزمة الاقتصادية التى تعصف بالشعب التركى حاليًا إذ وصل سعر الكيلو جرام من البطاطس الذى كان يُباع بخمسين قرشًا إلى 4 ليرات تركية أى ما يعادل 14 جنيها مصريا فى هذه الأيام.
وقالت صحيفة "ميللى جازته"، إن المواد الغذائية الأساسية للمطبخ بدأت تصبح حكرًا على القادرين فقط. إذ إنه مع زيادة سعر الكيلو من البطاطس التى تعد أكلة الأسر الفقيرة ووصوله إلى 4 ليرات. هؤلاء الفقراء البؤساء لم يكن لهم شىء سوى البطاطس لكن للأسف الشديد أصبحت هى الأخرى من أكلات الأغنياء وحدهم.