الصحافة الأمريكية..
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المحقق الخاص روبرت مولر يدرس تغريدات للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى إطار تحقيقه حول حصول تواطؤ محتمل بين روسيا وفريق حملة الرئيس الأمريكى فى العام 2016.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر "مطلعة على القضية" قولها أن فريق مولر يحاول أن يحدد ما إذا كانت هذه التغريدات تشكل عرقلة للعدالة.
ويهتم مولر خصوصا بالتغريدات الرئاسية التى استهدفت وزير العدل جيف سيشنز وكذلك مدير مكتب التحقيقات الفدرالية جيمس كومى الذى أقاله ترامب فى مايو 2017.
فى 18 يوليو، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالية كريستوفر راى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تصر على موقفها بأن روسيا تدخلت فى الانتخابات الرئاسية عام 2016 على الرغم من نفى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ذلك لنظيره الأمريكى دونالد ترامب.
من ناحية أخرى، نقلت شبكة سى إن إن عن مايكل كوهين المحامى الشخصى السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قوله إن ترامب كان على علم مسبق باجتماع عقد فى يونيو 2016 فى برج ترامب، والذى عرضت خلاله مجموعة من الروس تقديم معلومات تضر بمنافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون.
وكشفت الشبكة عن مصادر قولها إن كوهين مستعد لتأكيد ذلكك للمولر الذى يتولى التحقيق فى احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية.
وكانت الشبكة الأمريكية قد أذاعت تسجيلا سجله كوهين سرا لترامب أثناء مناقشتهما دفع أموال لعارضة بلاى بوى تزعم أنها كانت على علاقة بترامب لمدة عام فى 2006.
الصحافة البريطانية،،
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الهجمة الأخيرة التى شنها تنظيم داعش الإرهابى على محافظة السويداء جنوب سوريا، والتى راح ضحيتها إلى أكثر من 250 ما بين قتيل وجريح، حيث تعد الحصيلة الأكبر فى البلاد منذ اندلاع الصراع.
وقالت الصحيفة فى تقريرها، إن مسلحى داعش تركت شخص من كل عائلة ليشاهد وحشية داعش فى قتل عائلته بالكامل، ثم دخل عدد من الانتحاريين المحافظة وقاموا بتفجير نفسهم.
وقال شاهد على هجمة مسلحى داعش، أنهم ذبحوا الأهالى داخل المنازل، وطلقات داعش كانت فى كل مكان فى أرجاء المحافظة، قائلا: "لن أنسى هذا المشهد طوال حياتى، ولا توجد كلمات يمكن وصفها".
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن أهالى السويداء بدؤا فى دفن موتاهم أمس، بعد يوم من أسوأ فظائع داعش فى الأشهر الأخيرة التى أودت بحياة قرابة 250 شخص حتى الآن، وأنه تم اختطاف العشرات من أهالى المنطقة، حيث أن الهجوم استمر لمدة 12 ساعة بعد أن نجحوا فى الهروب من قوات الأمن الحكومية.
وأشارت الصحيفة، إنه بالرغم من الخسائر المتكررة التى يتعرض له التنظيم فى ساحات المعارك فى سوريا والعراق، إلا أن هذه الهجمة كانت من أقوى الهجمات التى قام بها التنظيم، حيث بدا الهجوم حوالى الساعة الرابعة صباحا على ثلاث جبهات متزامنة، واستخدموا البدو المحليين كمرشدين.
ونجحت عناصر داعش فى تطويق المحافظة، وقاموا بذبح عائلات معينة، كما قاموا بنشر القناصة خارج حدود البلدة، واتخذوا أماكن مهمة فى المحافظة كحماية لهم.
وعن تفاصيل الهجوم قالت الصحيفة التى التقت بأحد الشواهد، الذى أكد دخول أربعة انتحاريين على الأقل إلى محافظة السويداء، وفجر مهاجم نفسه فى سوق الخضار، واثنان آخران فى وسط المدينة، وفجر الرابع نفسه فى مبنى بعد أن حاصره السكان المحليون فى الجزء الجنوبى من البلاد.
الصحافة الإيطالية،،
رئيس الوزراء الإيطالى: إلغاء إيجار طائرة رئاسية بسبب تكلفتها العالية
أعلن رئيس الوزراء الإيطالى حوزيبى كونتى، أنه يعمل على إنهاء عقد إيجار طائرة إيرباص A340-500، كانت تستخدم فى التنقلات الخارجية الرسمية لرئيس الحكومة، كلف خزينة البلاد أكثر 150 مليون يورو خلال الثمانى سنوات الماضية.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقال كونتى على الفيسبوك إن الحكومة التى يقودها أرادت، منذ صعودها إلى سدة الحكم مطلع يونيو الماضى، إعطاء "إشارات قوية للتغيير" مقارنة بالحكومات السابقة، عبر تنفيذ سياسة "إنفاق أقل للمال العام وتقليص للنفقات غير الضرورية".
ووصف إيجار الطائرة، الذى تم فى عقد موقع مع شركة الإتحاد للطيران-أليتاليا سابقا، بأنه عملية غير مواتية تماما، من ناحية الأثر الاقتصادى والمنفعة العملية على حد سواء.
وقال: "إننا نتحدث عن 150 مليون يورو تم إنفاقها فى 8 سنوات فقط من الإيجار، بما فى ذلك 20 مليون يورو لتحويلها إلى طائرة رئاسية، إنها طائرة كبيرة ومكلفة نادرا ما استخدمت".
قال رئيس الوزراء الايطالى جوزيبى كونتى إنه أخبر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أن إيطاليا لن تدعم تسريع العملية الانتخابية فى ليبيا قبل إكمال عملية التوافق السياسى بين الفرقاء الليبيين.
وأشار كونتى، فى حوار مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" إلى أن "نحن بشأن ليبيا نتصرف بطريقة منسقة بين وزراء الحكومة، وباستراتيجية واضحة. نحن على إدراك بانها أولوية.
أخبرت إيمانويل ماكرون أننا لن ندعم الاقحامات والهروب إلى الأمام، وأن الانتخابات فى ليبيا، نعتبر أنه يتعين أن تتم فقط بعد المصالحة بين الأجزاء المختلفة فى ذلك البلد، فى هذا الصدد ألمانيا تبقى واحدا من محاورينا الأساسيين".
ورأى رئيس الحكومة الايطالية إن "مركز الاهتمام فى هذه المرحلة هو ليبيا وشمال إفريقيا منطقة مزعزعة بسبب الحسابات الإستراتيجية الخاطئة للغرب، والآن نقطة إنطلاق يصل عبرها إلى أوروبا مهاجرون وجدل وموتى".
وقال رئيس الحكومة الايطالية "نحن نحاول استعادة المركزية إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط بعد أن تم تهميشها جراء التوسع شمالا وشرقا للإتحاد الأوروبى.