وأوضحت الوكالة أنه تم توجيه الاتهام إلى مارلين ميزى، البالغة من العمر 54 عاما أمس، الأربعاء، بتلقى مكافأة على ارتكابها سوء سلوك رسمى.
ووجهت اتهامات أيضا إلى جوزيف جوريه، منسق السفر الذى يعمل لصالح البعثة الدائمة لقطر فى الأمم المتحدة، وشملت الاتهامات بتقديم رشاوى لميزى تراوحت ما بين وجبات وساعة وجولات بليموزين. ويواجه كلا منهما أربع سنوات فى السجن لو تمت إدانتهما.
وتم توقيف الموظفة الأمريكية عن عملها كمساعدة مشرف فى المطار. وكانت قد عملت مع هيئة مطار نيويورك ونيوجيرسى، وهى الوكالة الحكومية التى تدير المطار على مدار 35 عاما. وبدأت المكيدة فى عام 2014. من جانبها، لم تعلق بعثة قطر فى الأمم المتحدة على الأمر.
وتنص قواعد المطار على أنه خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر، ترحل طائرة الدول الأجنبية ترحل فى غضون ساعتين من الوصول.
واهتمت الإذاعة الوطنية الأمريكية "NPR" بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة فى مصر، وقالت إن القاهرة، عاصمة مصر مكان قديم لكنه يعانى من مشكلات معاصرة مثل التكدس السكانى والزحام المرورى، ويمكن أن تضاعف سكانها خلال الأربعين عاما المقبلة، ولذلك قررت مصر بناء عاصمة جديدة على مسافة 30 ميل منها.
وقالت الإذاعة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمر قبل ثلاث سنوات ببناء عاصمة جديدة، ولم يطلق عليها اسم بعد، لكن بعد عامين من الإنشاء أصبحت المدينة تأخذ شكلا بالفعل، لتبرز من وسط الصحراء القريبة من القاهرة.
ونقل تقرير الإذاعة الأمريكية عن عبد الحميد نصار من المسئولين عن مشروع العاصمة الجديدة، قوله إن سيتم نقل أكثر من 30 وزارة حكومية للعاصمة الجديدة فى غضون عام من الآن، ومن المقرر أن يقوم قطار صغير بنقل الموظفين للعمل من القاهرة.
وأضاف أنه فى غضون عامين، من المتوقع أن يعيش بالعاصمة الجديدة 1.5 مليون شخص، وتعاقدت شركة صينية لبناء أعلى برج فى أفريقيا، ومن المقرر أيضا أن يتم إنشاء حديقة تبلغ مساحتها ضعف مساحة سنترال بارك فى نيويورك، وتم افتتاح فندق فخم فى المدينة بالفعل.
واستعرض التقرير بناء مئات من المساجد والمستشفات والمدارس والبنوك وكل ما يحتاجه المرء لعدم العودة إلى القاهرة مجددا.
الصحف البريطانية:
- نصف مليون يوقعون على عريضة "الإندبندنت" لإجراء استفتاء حول اتفاق البريكست
ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على الجدل الذى أثارته تقارير تفيد بأن ألمانيا على استعداد لتقديم صفقة خروج "مبهمة" لرئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى بهدف منع المملكة المتحدة من الخروج من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق خروج، وقالت إن هذه التقارير أشعلت غضب الناشطين المناهضين للبريكست فى المملكة المتحدة، ودفعت مصادر ألمانية لنفيها.
وتركز حملة "الشعب يصوت"، التى تدعمها مجموعات بارزة مناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، على الدعوة لإجراء استفتاء ثانٍ حول مغادرة الاتحاد الأوروبى. وحذرت من ما وصفته بـ "بريكست أعمى" ، وفى نقد نادر للمفوضية الأوروبية قالت الحملة إنه لا ينبغى على الاتحاد الأوروبى أن يعرض على "ماى" اتفاقا لحفظ ماء الوجه يتم فيه تأجيل العديد من القضايا الرئيسية للتفاوض خلال الفترة الانتقالية بعدما تغادر المملكة المتحدة التكتل الأوروبى بشكل قانونى.
وأوضحت الصحيفة أن هناك بعض المخاوف بين صفوف المؤيدين للبقاء حيال تقديم مفاوض البريكست ميشيل بارنييه ، مستعد لتقديم هذا العرض إذا حصل على تأييد ألمانيا وفرنسا، على أساس أن غالبية زعماء الاتحاد الأوروبى يخشون من احتمال عدم حدوث صفقة. كما أن هناك أيضا قلق من أن تفاصيل العلاقة المستقبلية لا يمكن التفاوض عليها فى الوقت القصير المتاح.
ووقع أكثر من 500 ألف شخص على عريضة صحيفة "الإندبندنت" التى تطالب بأن يصوت البريطانيين على "القول النهائى" فى أى صفقة متعلقة بالبريكست – الخروج من الاتحاد الأوروبى- والتى تضعها رئيسة الوزراء تيريزا ماى.
وأوضحت "الإندبندنت" أن احتمالات إجراء استفتاء ثانى انخفضت إلى النصف منذ بداية العام، كما كشفت استطلاعات الرأى.
ومن بين الذين يدعمون استفتاء آخر كبار الشخصيات من جميع الأحزاب الرئيسية، بما فى ذلك الوزيرة السابقة جورينى جريننج، ورئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير، والزعيم الديمقراطى الليبرالى فينس كيبل، وزعيمة حزب الخضر كارولين لوكاس.
ووفقا لاستطلاع جديد، فإن أكثر من ثلثى الطلاب سيؤيدون التصويت على الصفقة النهائية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وكان كشف استطلاع للرأى نشرت نتائجه الجمعة، للمرة الأولى أن غالبية من البريطانيين تؤيد إجراء استفتاء جديد حول النتيجة النهائية للمفاوضات حول بريكست، بينما رفضت المفوضية الأوروبية مقترحات لندن الجديدة حول تعاون جمركى فى المستقبل.
الصحافة الإيرانية..
- نواب إيرانيون يدعون لـ"استفتاء شعبى" حول التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة
تناولت الصحافة الإيرانية تداعيات الدعوة الأمريكية للقاء قادة إيران والحوار المباشر، إضافة إلى مساعى البرلمان الإيرانى لاستجواء الرئيس الإيرانى خلال شهر بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وتهاوى قيمة العملة المحلية.
وبحسب صحيفة "آرمان" الاصلاحية، دعا نائبين فى البرلمان الإيرانى إلى الاستناد إلى الدستور ورأى الشارع فى الرد على دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بلقاء نظيره الإيرانى حسن روحانى وإجراء مفاوضات مباشرة مع إيران، وإجراء استفتاء بشأن التفاوض مع الولايات المتحدة.
وقال النائبين فى البرلمان الإيرانى عن العاصة طهران ميرزائى نيكو وبارسائى، "ينبغى على روحانى أعمال والاستفادة من الصلاحيات التى يمنحها له الدستور، ويجرى استفتاء شعبى" مشيرين إلى المادة 59 من الدستور الإيرانى التى تجيز هذا الأمر لرئيس الجمهورية.
وحول استجواب الرئيس الإيرانى، دعمت الصحف التشددة استجواب روحانى فى البرلمان، فى حين وقفت الصحف التابعة للتيار الإصلاحى إلى جانب روحانى، وفى صحيفة "شرق" تحت عنوان "مجددا ضد الرئيس" اتهمت التيار الأصولى بطرح عدم الكفائة السياسية تمهيدا لعزله، مشيرة إلى 80 نائب طالبوا استجوابه بسبب ارتفاع الأسعار، والذهب والمسكوكات والتردى الاقتصادى والفساد.
فيما اعتبرت صحيفة "افتاب يزد" الاستجواب فرصة لروحانى لطرح الحقائق على الشعب والنواب بشفافية وصراحة، متسائلة هل سيستغل رئيس الجمهورية الفرصة؟".
أما صحيفة "إيران" الحكومية اعتبرت استجوابه غير مناسب وسابق لأوانه، قائلة "طرح عددا من النواب بتحريض من تيار سياسى من الأقلية فى البرلمان استجواب الرئيس بما يخالف عزم النظام فى إيجاد الوحدة بين تياراته"، من جانبه اعتبر مساعد الشئون البرلمانية للرئيس الإيرانى أن استجواب روحانى غير قانونى فى ظل انسحاب بعض النواب الموقعين على طلب الاستجواب.
بينما أصرت ورحبت الصحف المتشددة على الاستجواب، على نحو ما نشرت صحيفة "وطن امروز" المتشددة تحت عنوان "الرد الإجبارى" قالت إنه بعد أشهر من المحاولات وإصرار النواب فى النهاية سيتم استجواب رئيس الجمهورية.