الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:16 م

الرئيس الأمريكى يعترف صراحة ولأول مرة بلقاء ابنه بمحامية روسية للحصول على معلومات مسيئة لكلينتون ويدافع: أمر مشروع.. واشنطن بوست: القانون يحظر تلقى مواد قيمة من أجانب

ترامب يجدد عاصفة "التدخل الروسى" بتغريدة

ترامب يجدد عاصفة "التدخل الروسى" بتغريدة
الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 10:00 ص
كتبت ريم عبد الحميد
أثار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عاصفة جديدة من الجدل بتغريدته، التى اعترف فيها ولأول مرة باللقاء الذى تم بين ابنه دونالد ترامب الابن ومحامية روسية على صلة بالكرملين من أجل الحصول على معلومات مسيئة لمنافسة والده فى الانتخابات الرئاسية هيلارى كلينتون عام 2016.
 

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ترامب قدم اعترافه الأكثر وضوحا والأكثر علنيا بشأن هذا اللقاء وإنه كان دافع عنه بأنه قانونى تماما، ويحدث مثله طوال الوقت فى السياسة.

 لكن الصحيفة أشارت إلى أن القانون يحظر على الحملات الأمريكية تلقى تبرعات أو مواد ذات قيمة من الأجانب، وأن اللقاء الذى تم فى يونيو عام 2016 بين دونالد ترامب جونيور والمحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا محل تحقيق الآن من قبل المحقق الخاص روبرت مولر.

 

وتابعت الصحيفة قائلة إنه فى حين أن التواطؤ غير مذكور فى  القوانين الجنائية الأمريكية، فإن مولر يحقق فيما إذا كان أى شخص على صلة بترامب قد قام بالتنسيق مع الروس وهو ما قد يسفر عن  اتهامات جنائية لو دخلت فى مؤامرة لخرق القانون، بما فى ذلك الهجوم الإلكترونى أو التدخل فى الانتخابات.

وقال ترامب فى تغريدته: "تقرير من الأخبار الكاذبة، اختلاق تام بأنى أشعر بالقلق بشأن الاجتماع الذى عقده ابنى الرائع دونالد فى يرج ترامب.. لقد كان هذا اجتماعا للحصول على معلومات عن منافس، وهو أمر قانونى تماما ويتم طوال الوقت فى السياسة، ولم يسفر عن أى شىء".

 

 وكان ترامب يرد بهذه التغريدة على تقرير لصحيفة واشنطن بوست قالت فيه إنه على الرغم من أن الرئيس لا يعتقد أن ابنه الأكبر قد انتهك القانون عمدا، إلا أن يشعر بالقلق من أنه ربما سكون قد علق بشكل متعمد فى مأزق قانونى ومحاصر فى تحقيقات مولر بنسبة كبيرة بسبب صلته بالرئيس.

 

 وقد دافع أحد محامىّ ترامب عن الاجتماع، وقال أنه ليس بالأمر غير القانونى وفقا لأية قوانين فيدرالية. وقال المحامى جاى سيكولو لقناةABC News "السؤال هو: كيف يمكن أن يكون غير قانونى"، مشيرا إلى عدم وجود قوانين تحذر عملاء الحملة من الاجتماع والعمل مع عملاء أجانب.

 

 وقد شارك فى هذا الاجتماع إلى جانب ترامب الابن، جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكى، ومدير حملته فى هذا الوقت بول مانافورت الذى يواجه محاكمة الآن لاتهامات تتعلق بالاحتيالى الضريبى والمصرفى.

إلا أن تغريدة ترامب تتعارض مع تصريح ابنه لنيويورك تايمز فى يوليو 2017، حيث أشار إلى أن الاجتماع كان يتعلق بالأساس بقضية تبنى الأمريكيين للأطفال الروس.

 

من جانبها، علقت شبكة "سى إن إن" قائلة إن تغريدة ترامب تلقى بظلال من الشك على ما سبق وقاله هو ونجله، وما يقولاه الآن.. والقضية الأكبر تتعلق بمدى صعوبة أن يقول ترامب ونجله وكل المتعلقين به الحقيقة الكاملة أو حتى القريبة منها مرات كثيرة فيما يتعلق بمسألة التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.

 

 


print