وقالت مصادر، إن العناصر الإرهابية كانت تخطط لاستهداف مؤسسات الدولة خلال الفترة المقبلة، من خلال العديد من الاعمال التخريبية التي تستهدف احداث حالة من الفوضى بالبلاد.
وتشير المعلومات إلى أن الأوراق التنظيمية المضبوطة بحوزة العناصر الإرهابية المقبوض عليها، تشير إلى وجود تكليفات ومخططات إرهابية صادرة من قبل القيادات الإخوانية الهاربة للخارج، بالظهور في المشهد من جديد وارتكاب أعمال تخريبية مجددة.
وتقول المعلومات أن العناصر الإرهابية لجأت لمكان نائي في محافظة الإسكندرية للتسلل له، وعقد لقاء تنظيمي للترتيب لأعمال تخريبية على نطاق واسع خلال الفترة المقبلة.
وتؤكد المعلومات أن العناصر الارهابية لجأت للتفكير في العودة للمشهد مرة أخرى عن طريق أعمال تخريبية بائسة، تزامناً مع المشروعات العملاقة التي تعلن عنها الدولة ما بين الحين والأخر، الأمر الذي يزعج العناصر المتطرفة.
من ناحيته قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، إن الضربات الإستباقية من الأمن الوطني للعناصر الارهابية تزلزل الجماعات المتطرفة.
وأضاف الخبير الأمني في تصريحات لـ"برلمانى"، أن هذه الضربات الاستباقية تساهم في إحباط العديد من الأعمال التخريبية التي تخطط لها العناصر المتطرفة، مشيرا إلى أن هذه الضربات الاستباقية تؤكد على قوة الجهاز الأمني، ويقظتها في التصدي للمخططات الإرهابية، وكشفها قبل وقوعها والتصدي لها بكل حسم وقوة.
وأوضح الخبير الأمني، أن النجاحات الأمنية والضربات الاستباقية المتكررة من الأمن للعناصر الارهابية، جعلها تفكر في عقد لقاءات تنظيمية للتخطيط لأية أعمال تخريبية تكون رد فعل على الخسائر التي تتلقاها العناصر المتطرفة، ومن أجل الظهور في المشهد مجدد.
وبلغة الأرقام، نجحت أجهزة الوزارة فى توجيه ضربات استباقية، ضد التنظيمات الإرهابية جنبت البلاد العديد من عملياتها الآثمة، وأسفر ذلك عن القضاء على 992 بؤرة إرهابية على مستوى الجمهورية ، وضبط عناصر إرهابية بحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة.
وتراجعت الحوادث الإرهابية من 481 حادث عام 2014 إلى 22 حادث إرهابي عام 2017، فيما تلاشت الحوادث الإرهابية تدريجيا في النصف الأخير من 2018 بسبب الضربات الاستباقية ضد خفافيش الظلام.