وأوضحت الوزارة أن حقيقة الأمر تتمثل فى فصل التيار الكهربائى اليوم فقط عن منطقة سيور الحقائب بمبنى الركاب رقم "3" بالمطار لإجراء أعمال الصيانة بالمبنى لمدة ساعة ونصف من الساعةالعاشرة إلى الحادية عشر والنصف صباحا، ثم عادت حركة التشغيل مرة آخر ى إلى طبيعتها بالمبنى، مؤكدةً أن فصل التيار الكهربائى على هذا المبنى لم يؤثر إطلاقاً على انتظام حركة التشغيل والعمل بالمطار.
وأشارت الوزارة إلى أن مطار القاهرة الدولى يشهد عمليات تطوير تشمل كافة صالات المطار والمباني، وأمام الصالات من الداخل والخارج، وذلك فى إطار تنفيذ خطة التطوير العاجلة لمبانى ومنشآت مطار القاهرة والمطارات المصرية مع مراعاة انتظام حركة التشغيل.
وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تفيد بوجود عجز فى حصص الدقيق المدعمة وظهور طوابير من المواطنين أمام المخابز، وعدم حصول البعض على حصتهم المقررة من الخبز البلدى، حيث تواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتى نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع.
وأكد المركز الإعلامى على عدم المساس بحصص الدقيق المدعم الخاصة بالمحافظات وعدم وجود أى نقص بها، مشيرة إلى أن الهدف من تطبيق منظومة الخبز المدعم هو ضمان وصول الدعم لمستحقيه والقضاء على أى تجاوزات ومنها (عدم مراعاة مواعيد التشغيل الرسمية، وتجميع بطاقات التموين للمواطنين).
وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن إعفاء المصانع نهائياً من الضريبة العقارية، تواصل المركز مع وزارة المالية، والتى نفت صحة تلك الأنباء تماماً، مُؤكدة استمرار تطبيق الضريبة العقارية على المنشآت الصناعية كما هى دون أى تغيير، مُشددةً على عدم إجراء الوزارة أى دراسات من شأنها إعفاء المصانع من سداد الضريبة العقارية، وأن المصانع تسدد الضريبة العقارية بانتظام، وبعضها قدم تظلمات وجارى فحصها ونظرها، وأن ما يتردد فى هذا الأمر مجرد شائعات تستهدف إثارة وغضب المواطنين.
كما نفت وزارة المالية ما تردد من أنباء عن توجه الحكومة للاستغناء عن الموظفين بوزارة المالية مع التحول لمجتمع غير نقدى، مُؤكدةً أنه لن يتم الاستغناء عن أى موظف بأى حال من الأحوال حتى فى الوظائف التى سيقل الاعتماد عليها بدرجة كبيرة مع التحول لمجتمع لا نقدي مثل الصرافين وأمناء الخزائن، موضحةً أن الوزارة ستعمل على إعادة تدريبهم وتطوير قدراتهم الوظيفية للانتقال إلى وظائف أخرى تحتاجها الوزارة مع الاستفادة بخبراتهم في مختلف الإدارات، مُشيرةً إلى أن التطوير لن يسبب أى ضرر للعاملين ولن يمس أوضاعهم الوظيفية، بل على العكس سيتم تدريبهم ورفع كفاءة أدائهم حيث أن التطوير أصبح أمراً حتمياً لمواكبة ما يشهده العالم من تضخم في حجم التعاملات المالية لأرقام غير مسبوقة، مُشددةً على أن ما يتردد فى هذا الأمر مجرد شائعات تستهدف إثارة وغضب المواطنين.
وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تفيد بتخطيط وزارة التربية والتعليم للاستغناء عن جزء كبير من المعلمين خلال الفترة القادمة، لتقليل العمالة وتوفير النفقات، تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، التى أوضحت أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، مؤكدة أنه لا يوجد أى نية لدى الوزارة للاستغناء عن أى معلم فى المنظومة الجديدة، وأن الوزارة تهتم حالياً بالبحث عن حلول جذرية لمشاكل المعلمين الإدارية الخاصة بالترقى والمشاكل المهنية الخاصة بتوفير البرامج التدريبية اللازمة لتنميتهم مهنيا وتطوير أدائهم ومشاكلهم المادية الخاصة بزيادة الدخل، مشيرةً إلى أن الهدف وراء ترويج تلك الشائعة هو إحداث البلبلة ورفض التغيير والتطوير فى المنظومة.
وأوضحت الوزارة أن نظام التعليم الجديد، لن يتم فيه الاستغناء عن أى معلم على رأس العمل، ولكن سيتم الاستغناء فيه عن الدروس الخصوصية، وعن تحفيظ الطلاب المعلومات بلا فهم، وهدفنا هو تخريج طالب يبتكر ويفكر ويبدع وهذا لن يحدث إلا عن طريق المعلم وهو ما يدحض شائعة الاستغناء عن المعلمين، مشددةً على أن الاعتماد على التابلت والتكنولوجيا فى التعليم، لن يتم إلا من خلال المعلم الذى سيتولى شرح المحتوى الموجود على التابلت التعليمى.
وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بسرقة تمثال أثرى من أحد ميادين محافظة الإسكندرية، تواصل المركز مع وزارة الآثار والتى نفت تلك الأنباء تماما، مؤكدةً على عدم اختفاء أى تمثال أثرى من ميادين الإسكندرية، موضحةً أن هناك 4 تماثيل أثرية فقط بميادين المحافظة، وهى تمثال نوبار باشا الذى يقع بمدخل دار الأوبرا، وتمثال محمد على بمنطقةالمنشية، وتمثال سعد زغلول بمحطة الرمل، وتمثال الخديوى إسماعيل الكائن خلف المسرح الرومانى ولم يتم اختفاء أى منها، مشيرةً إلى أن كل ما تردد من أنباء عن سرقة أحد التماثيل الأثرية منالمحافظة شائعات لا أساس لها من الصحة
وأعلن المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بإغلاق مسجد "الحسين" أمام المصلين والمترددين عليه ومنعهم من الدخول للصلاة بالتزامن مع ذكرى عاشوراء، تواصلالمركز مع وزارة الأوقاف، والتى نفت صحة تلك الأنباء تماما، وأكدت أنه لم يتم إغلاق مسجد الحسين أمام المصلين اليوم بالتزامن مع ذكرى عاشوراء، موضحةً أن جميع الصلوات ستقام فى وقتها والعبادة ستؤدى بشكل طبيعي، مشيرةً إلى أن كل ما يتردد من أنباء حول غلق مسجد الحسين أمام المصلين اليوم شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأشارت الوزارة إلى أن أى شخص يريد أن يحتفل بعاشوراء عليه أن يصوم ويذهب للصلاة فى أى مسجد دون استعراض أى أمور مذهبية أو طائفية، وأن أى خروج على حرمة المساجد أو قدسيتها ستواجهه الوزارة بكل حسم من خلال محاضر رسمية بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لمفتشيها.