ووفقا للجزء الثانى من التسريب الجنسى، فإن غالية آل ثانى تسأله حول وجود علاقة بينه وبين السيدة الأولى الشيخة موزة والدة أمير قطر، لكنه ينفى ويقول أنه ليس من النوع الذى يمكن أن يعجب بالسيدة الأولى.
وأحدث التسريب حالة من السخط والغضب العارم بين النشطاء فى منطقة الخليج، وهو ما أنعكس على تغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعى حيث قال أحد المغردين: " لازم حكومة قطر تتدخل وتوقف عبد الله العذبة وتحقق معه فوراً هذا تعدى واضح على الشيخة موزة المسند واحنا ما نرضى عليها فيكف بكم انتم ؟؟؟؟؟".
وقال مغرد أخر:" سبحانك ربي ما أعظمك ..العذبة تكررت اساءاته ضد المملكة ودائماً ما كان يتهم جنود التحالف بالأخلاقيات وأخرها اتهامه كذباً لجنود الإمارات بممارستهم لأفعال أخلاقية ضد سجناء في #اليمن وسبحان الله افتضح العذبة أمام الملأ بتسجيل مخزى".
وطرح التسريب مجموعة من التساؤلات، حول لجوء النظام القطرى إلى استخدام الأساليب القذرة فى تصفية الخلافات الداخلية
وقال محمد حامد الخبير فى الشئون الدولية، إن هذه المكالمة هى استمرار لفضائح النظام القطرى وتابع: "عبد الله العذبة كان دائم الدفاع عن النظام القطرى فى مواجهة دول الرباعى العربى، واعتاد على تزييف التاريخ بخصوص العدوان على الكويت فى مطلع التسعينات ، وزعم أن قطر وحدها هى التى تضامنت مع الكويت وهو أمر غير حقيقي وكاذب، وكل الهدف منه هو تقليل دور المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وبث الفتنة بين دول الخليج،وتزوير التاريخ لصالح قطر"
وأشار حامد، إلى أن العذبة كان يشغل منصب رئيس تحرير جريدة العرب القطرية، وكان دائما يهاجم القيادة المصرية والشعب المصرى بعد ثورة 30 يونيو، وظل يدافع عن الرئيس المعزول محمد مرسى ليل نهار ، ومعروف عنه أنه يسخر قلمه لمن يدفع، وهناك مواقف مسجلة فى هذا الشأن منها أنه كان يدافع عن المملكة العربية السعودية ثم أنقلب يهاجمها بعنف ،لدرجة أنه يسمى عبد الله الكذبة وليس العذبة".
أما اللواء محمود منصور الخبير العسكرى، والمشهور بلقب مؤسس المخابرات القطرية، أكد أن الانتهاكات والفضائح الجنسية موجودة داخل المجتمع القطرى منذ فترة طويلة، لكنها ظهرت بشكل قوى منذ بداية استخدام الهواتف الذكية، مشيرا إلى انه سبق وأن أصدرت السيدة الأولى موزة حرم الأمير السابق تعليمات للمخابرات القطرية بمتابعة مثل هذه الحالات .
وأشار منصور إلى أنه فى السنوات الأخيرة بعد مجموعة التصرفات الرعناء التى خرجت عن بيت الحكم سواء من الحمدين أو تميمهم الصغير، فإن رغبات كثيرة نبتت داخل البيت الحاكم تهدف إلى إزاحة المنافسين لهم على كرسى حكم الإمارة.
وأضاف، أستطيع أن استنتج أن اختيار اسم الشيخة غالية المنسوب لها هذا الاتصال التليفونى لابد أنه انتقى بدقة للاساءة إلى بيتها، خاصة وأن السيدة موزة تعاونت مع شركة أمريكية متواجدة داخل قطر تعمل على تطوير الحياة القطرية الاجتماعية وهى فى سبيل ذلك اختارت أن يكون موظفيها من كوادر المخابرات الغربية لتنفيذ سياسة الترقى بالمجتمع القطرى، وفى سبيل ذلك تم تشويه سمعة الكثير من بنات القبائل العربية بهدف صنع الفضائح لهن بهدف اضطرراهن إلى مغادرة قطر تحت وطأة الفضائح التى تعمدت أن تلصقها ببناتهن.