تتوإلى ألفضائح الجنسية لأمراء الأسرة الحاكمة فى قطر، مستغلين أموال الشعب القطرى لإشباع شهواتهم غير مبالين بسمعة وطنهم واحتياجات شعوبهم، أحدث تلك ألفضائح وليس آخرها المكالمات الجنسية المسربة لمستشار الأمير القطرى ورئيس تحرير صحيفة العرب القطرية عبد الله العذبة مع غالية بنت محمد بن حمد آل الثانى وهى ابنة عم تميم ووزيرة الصحة سابقا، وهى ألفضيحة التى هزت أركان العائلة المالكة وتنظيم الحمدين فى قطر، مما جعل أبناء الشعب القطرى بمحاسبته ومحاكمته ودفع قطريون لإعلان تبرأهم من "نظام تميم".
وتوالت ردود أفعال القطريين على تلك ألفضيحة ودشنوا هاشتاجى #فضيحة_غاليه_ال_ثاني_والعذبة، #العذبه_شفايفك_كارثه، اللذان تصدرا قوائم الترند فى دول الخليج العربى بعشرات الآلاف من التغريدات التى هاجمت العذبة، من أبناء قطر، حيث قال حمد المرزوعى الناشط والكاتب الإماراتى وأول من نشر هذه التسريبات، حيث وجه رسالة لتميم، قائلا: "بنت عمك تلعب فى دورى الجافوزة"، سآخرا من ترديد العذبة لكلمة بيبى 3 مرات، قائلا: "أنا مستغرب منكم ترديد الكلمة 3 مرات، العذبة يقول بيبى بيبى بيبى بكت بكت بكت وشيخوه تقول بعضه بعضه بعضه تذكرت الطلاق بـ 3".
لم تكن تلك ألفضيحة الأولى للنظام القطرى، بل إن الآنتهاكات الجنسية لرجال "الحمدين" استحوذت على اهتمام عدد من الصحف العالمية عن خاصة انتهاكاتهم للفتيات القاصرات، خاصة بعد أن تعدت انتهاكاته الجنسية إلى اشباع غرائزه الجنسية بـ"القاصرات" خارج حدود قطر، على نحو ما كشفته الشرطة الهندية، باعتقال 8 قطريين فى حيدر آباد فى جنوب الهند، وجهت إليهم تهم الاستعباد والاحتيال والاغتصاب لقاصرات.
وتكررت الآنتهاكات الجنسية حيث كشفت الشرطة أيضا أنه يتم اعتقال رجال بشكل دورى يبحثون عن "نساء لمدة شهر"، وتقوم عصابات بتسهيل هذه النشاطات المحظورة، وقال مسئول كبير فى الشرطة بساتيانارايانا، إن القطريين يدفعون بين 4500 و15500 دولار لوسطاء يؤمنون لهم فتيات صغيرات السن للزواج بهن لفترة قصيرة، موضحًا أن رجال دين يرافقونهم كانوا يتممون إجراءات الزواج بغرض المتعة، وتبين أن الصفقات كانت تتضمن التوقيع فى الوقت نفسه على أوراق زواج وآخرى للطلاق بتواريخ مختلفة.
وكشفت الشرطة الهندية، عن أن المتهمين فى أوآخر الستينيات من العمر، واقترنوا دينيا بفتيات هنديات بعد وصولهم إلى الهند الشهر الماضى، مما أدى إلى تدخل الشرطة إلى إطلاق سراح البنات القاصرات الثمانى، وقد ترأوحت أعمارهن بين 14 و18 من فنادق فى المدينة، كما تم اعتقال 5 وسطاء 3 رجال دين مسلمين وأربعة أشخاص من أصحاب ألفنادق.
فضيحة استغلال أمراء قطر للقاصرات فى الهند لم تكن الأولى، ففى يناير الماضى من العام نفسه، كشف صحفى باكستانى يدعى أنعام ملك، عن استغلال الأسرة الحاكمة فى قطر للفتيات الصغيرات فى بلاده جنسيا، ونشر فى الصحافة الباكستانية فضيحة جنسية مدوية لأمراء قطر أحدثت ضجة كبرى.
وكشف الصحفى فى تقريره من خلال عمل ميدانى قام به "تجأوزات جنسية" لهؤلاء الأمراء، كما كشف عن لغز سفرهم المتكرر إلى بلاده بمفردهم دون أسرهم أو عوائلهم بذريعة صيد طيور الحبارى، لافتًا إلى إن الهدف الحقيقى هو "ممارسة الجنس مع فتيات باكستانيات قصّر".
وقال الصحفى الباكستانى فى تقريره الذى انتشر على مواقع باكستانية كبرى، إن أمراء قطر يسافرون إلى باكستان بذريعة صيد الطيور، لكنه كشف عن السبب الأكبر وهو التجأوزات الأخلاقية التى يمارسها هؤلاء الأمراء الذين يتعمدون السفر دون زوجاتهم أو عائلاتهم، وذلك لإشباع شهواتهم الجنسية" بألفتيات القاصر اللائى لا تتعدى أعمارهن الـ14 عاما.
تقرير الصحفى الباكستانى أحدث ضجة كبيرة داخل الأسرة الحاكمة فى قطر، خاصة لأنه أدان أمراء بارزين مقربين من الأمير تميم بن حمد، وحأولت التنصل من ألفضيحة، وسعت بشتى الطرق لمنع نشر التقرير على المواقع الباكستانية، لكن محأولاتها راحت هباءً، بعد أن انتشر بشكل كبير على المواقع، وفتح باب النقاش على مواقع التواصل الاجتماعى حول ألفساد الأخلاقى الذى يعيشه أمراء الدوحة.
وأكد الكاتب الباكستانى، أن الغرض الرئيسى من تلك رحلات أمراء قطر إلى باكستان ليس صيد الطيور كما هو معلن، وإنما "ممارسة الرذيلة فى باكستان بحرية"، مشيرًا إلى أن طائر الحبارى يمر خلال رحلته من بين 20 دولة بينها الخليج، أى أنهم ليسوا بحاجة إلى السفر لصيده.
"تميم" يرتاد الملاهى الليلية
ومن جانب آخر كشفت العديد من الصحف ووسائل إعلام أجنبية، فى عام 2005، أن تميم بن حمد، عندما كان وليا للعهد، تم منعه من دخول ملهى ليلى للمثليين جنسيًا فى لندن لمدة شهر كامل بسبب مشاجرة حدثت بينه وبين شريكه وصديقه مايكل هيرد، والذى أصدر كتابًا يروى فيه علاقته الجنسية بأمير قطر.
محكمة فرنسية تغرم السفارة القطرية
ومن جهة أخرى قضت محكمة العمل ألفرنسية مؤخراً بتغريم السفارة القطرية لدى باريس 100 ألف يورو لصالح موظفة فرنسية بعد فصلها التعسفى لرفضها الابتزاز الجنسى من جانب سكرتير البعثة الدبلوماسية القطرية فى فرنسا.
وفى تقرير نقلته صحف خليجية ، قالت صحيفة "لوباريزيان" ألفرنسية إن الموظفة "تريزا" البالغة من العمر 28 عاماً تعرضت لمحأولات متعددة للتحرش بها من قبل دبلوماسى قطرى، ونقلت الصحيفة عن محاميها جورج ليفى قوله: "الغرامة ستدفع فوريا حتى لو طعنت قطر فى الحكم؛ لثبوت أدلة التحرش وألفصل التعسفى".