الجمعة، 22 نوفمبر 2024 05:03 م

الإفراج عن برانسون انتصار لترامب قبل انتخابات نوفمبر.. وحزب نتانياهو لا يزال يحافظ على قوته.. وتجريد كلينتون من صلاحياتها الأمنية.. وصحيفة مقربة من خامنئى تهاجم "ظريف" بسبب معاهدة اقتصادية

قراءة سريعة فى عناوين الصحف العالمية

قراءة سريعة فى عناوين الصحف العالمية قراءة سريعة فى عناوين الصحف العالمية
السبت، 13 أكتوبر 2018 05:02 م
كتبت: إنجى مجدى – رباب فتحى – محمود محيى - إسراء أحمد فؤاد - سالى حسام

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها رضوخ تركيا للضغوط الأمريكية والإفراج عن القس الأمريكى المسجون وتأثير ذلك على نجاح ترامب فى انتخابات التجديد النصفى المقبلة. 

 
الصحف الأمريكية
 
وقالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن الإفراج عن القس الأمريكى، أندرو برانسون، الذى كانت تحتجزه تركيا، هو بمثابة انتصار دبلوماسى كبير للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الذى يعول على دعم المسيحيين الإنجيليين للمرشحين الجمهوريين فى انتخابات الكونجرس، نوفمبر المقبل.
 
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن آلاف المؤيدين لترامب تجمعوا، مساء الجمعة، مهللين له عندما أعلن إطلاق سراح برانسون، بينما قال ترامب فى حشد انتخابى فى أوهايو "فخور أن أعلن اننا استطعنا، صباح اليوم، تأمين اطلاق سراح القس أندرو برانسون من تركيا". 
 
وفرض الرئيس الأمريكى عقوبات اقتصادية على تركيا خلال الأشهر الماضية بسبب احتجازها القس برانسون، إثر مزاعم بالتآمر مع رجل الدين المعارض عبدالله جولين للإطاحة بأردوغان من الحكم فى يوليو 2016 حيث شهدت العملة التركية إنهيارا منذ أن فرضت واشنطن تعريفات جمركية كبيرة على بضائعا. 
 
واستغل ترامب الأفراج عن برانسون لتذكير الحشد بالأمريكيين المعتقلين الآخرين الذين استعادوا حريتهم تحت قيادته. ومن بين هؤلاء ثلاثة أمريكيين أطلق سراحهم هذا العام من قبل كوريا الشمالية قبل اجتماعه التاريخى مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون. 
 
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إدارة الرئيس الامريكى، دونالد ترامب، تظهر موقف أكثر تشدداً مع بكين، وسط تراجع مساعدة الصين فى ملف كوريا الشمالية وتتراجع محادثات التجارة. وأضافت أن الولايات المتحدة تتحرك عمدا لمواجهة ما يراه البيت الأبيض سنوات من العدوان الصينى الجامح، مستهدفة الأهداف العسكرية والسياسية والاقتصادية فى بكين.
 
ويحمل موقف الإدارة الأمريكية المشدد إشارة إلى حقبة جديدة أكثر برودة فى العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، ذلك على الرغم من أن الأشهر الثمانية عشر الأولى من إدارة ترامب، حددت العلاقات بين أكبر قوتين فى العالم من خلال المفاوضات حول كيفية كبح كوريا الشمالية وسبل إعادة التوازن فى التجارة.
 
الصحافة البريطانية 
 
 
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بتسليط الضوء على نجاح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب فى تحقيق بعض الانجازات غير المتوقعة والتى تصب فى مصلحته قبل أقل من شهر من انتخابات التجديد النصفى فى الكونجرس، وقالت إن الإفراج عن القس الأمريكى المسجون فى تركيا توج انجازات الرئيس فى الفترة الأخيرة، والمتمثلة فى وجود اقتصاد قوي مع تراجع  البطالة لأدنى معدل لها منذ ما يقرب من نصف قرن، والتوصل إلى صفقة تجارية جديدة مع كندا والمكسيك، وإنعاش آمال السلام في شبه الجزيرة الكورية، وعدم وجود هجمات إرهابية كبيرة على البلاد، وتأكيد تعيين بريت كافانو قاضيا فى المحكمة العليا الأمريكية.
 
ويتهم المعارضون ترامب بكراهية النساء ، والعنصرية ، والكذب ، والتعصب والفوضى ، كما هو موثق من قبل المؤلفين مايكل وولف وبوب وودوارد، حيث يؤكدون أن انجازاته تلك فارغة.  
 
ويعتبرون أن النجاح الاقتصادى مبنى على أسس  وضعها باراك أوباما، فضلا عن أن التخفيضات الضريبية تصب فى صالح الأغنياء، فى الوقت الذى تزداد فيه الديون الوطنية ؛ كما أن مرشحه  للمحكمة العليا أظهر ازدراء للمرأة واتهمته بعض النساء بالتحرش بهن؛ وأعلن أنه فى علاقة حب مع دكتاتور كوريا الشمالية ؛ وأخيرا بدء سلسلة من الحروب التجارية التدميرية.
 
ومع ذلك، مثل رونالد ريجان أو مارجريت تاتشر ،أضافت "الجارديان" أن ترامب اجتاز بالفعل اختبارات صعبة ومنح أنصاره من الجمهوريين صوتا. ومن بين المشجعين للرئيس ، مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي ، والسكرتيرة الصحفية سارة ساندرز ، ورئيس مجلس النواب السابقة نيوت جينجريتش ، ومؤلفة كتب مثل "تفاهم ترامب" و "ترامب أمريكا: الحقيقة حول عودة أمتنا العظيمة".
 
تجريد كلينتون من صلاحياتها الأمنية 

وذكرت صحيفة "ديلى ميل" أن هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة تم تجريدها من صلاحياتها الأمنية والتى كانت لا تزال تحتفظ بها رغم خروجها من المنصب قبل 6 سنوات.

وبحسب الصحيفة فإن رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ تشاك جريسلى نشر خطابا من وزارة الخارجية الأمريكية يؤكد أن هيلارى كلينتون و4 من مساعديها تم تجريدهم من صلاحياتهم الأمنية التى تخول لهم الإطلاع على أسرار أمنية وتم تنفيذ القرار فى 20 سبتمبر الماضى بدون الإعلان عنه.

وكان جريسلى طلب من الخارجية الأمريكية تجريد كلينتون من صلاحياتها العام الماضى هى وباقى مساعديها، وتم بالفعل الشهر الماضى تجريدها من صلاحياتها فما كان منها سوى أن طلبت من الخارجية الأمريكية تجريد مساعديها هم أيضا من صلاحياتهم التى كانوا يحملونها تحت مسمى "باحثين".

 

ومن المعروف أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انتقد كلينتون كثيرا قائلا إنها تتصرف وتطلع على أسرار الحكومة بدون أى رقابة بسبب التصريح الذى كانت تحمله، وقال ترامب عن كلينتون إنه لم يكن يجب السماح لها بهذه الصلاحيات بعدما تفجرت فضيحة استخدامها لبريدها الإلكترونى الخاص بدلا من بريد وزارة الخارجية الأمريكية المؤمن بحماية خاصة.

 

وكان ترامب لغى الصلاحيات الخاصة بمدير CIA السابق جون برينان الصيف الماضى، وقال البيت الأبيض فى بيان إن الرئيس الأمريكى قام بهذا ضمن عملية مراجعة للأشخاص الذين يملكون صلاحيات أمنية.. لكن اسم كلينتون لم يكن موجودا على قائمة ترامب وقتها وجاء الإلغاء من الخارجية الأمريكية نفسها.

 
الصحافة الإسرائيلية
 
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن استطلاع الرأي العام الذي نشرته القناة العاشرة الإسرائيلية أظهر أنه في حال إجراء الانتخابات العامة الآن، سيحافظ حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على قوته ويبقى الحزب الأكثر تمثيلاً داخل الكنيست مع 31 مقعداً.
 
وسيحصل حزب "يوجد مستقبل" بزعامة عضو الكنيست يئير لبيد، وفق الاستطلاع  على 15 مقعداً، ويتراجع تحالف "المعسكر الصهيوني" (حزب العمل بزعامة آفي جباي وحزب "الحركة" بزعامة عضو الكنيست تسيبي ليفني) بصورة دراماتيكية ويحصل على 11 مقعداً فقط.
 
أمّا القائمة العربية المشتركة فتحافظ على قوتها وتحصل على 13 مقعداً. كما يحصل حزب "البيت اليهودي" بزعامة وزير التربية والتعليم نفتالي بينت على 12 مقعداً، ويحافظ حزب "كلنا" بزعامة وزير المالية موشيه كحلون على قوته ويحصل على 6 مقاعد.
 
ووفقاً للاستطلاع يحصل حزب يهدوت هتوراه على 8 مقاعد، وحزب ميرتس على 7 مقاعد، وحزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة وزير المن أفيغدور ليبرمان على 6 مقاعد، وحزب شاس بزعامة وزير الداخلية أرييه درعي على 5 مقاعد، وتحصل قائمة عضو الكنيست أورلي ليفي - أبكسيس المنشقة عن حزب "إسرائيل بيتنا" على 6 مقاعد.
 
استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 154 في مواجهات جيش الاحتلال على حدود غزة
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن وزارة الصحة في غزة أعلنت عن استشهاد 7 فلسطينيين، امس الجمعة، في المظاهرات التي جرت على حدود قطاع غزة.
 
وقد أصيب ثلاثة من القتلى شرق البريج، واثنان شرقي غزة وأحد شرق رفح. وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 154 فلسطينياً آخرين أصيبوا بالذخيرة الحية، بما في ذلك إصابة بجراح حرجة وخمسة خطيرة.
 
 
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي اليمينى المتطرف أفيجادور ليبرمان، مساء الجمعة، أنه أمر بوقف دخول الوقود إلى قطاع غزة بعد وقوع أحداث العنف على الحدود.
 
وقال ليبرمان: "لن تتسامح إسرائيل مع الوضع الذي يسمح بدخول ناقلات الوقود إلى غزة من جهة، بينما يتم استخدام العنف ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين من جهة أخرى، بينما تواصل حماس الترحيب بأي هجوم إرهابي وتشجع الفلسطينيين، سكان الضفة على شن هجمات ضد المواطنين الإسرائيلي"، حسب تعبيره.
 
الصحافة الإيرانية..
صحيفة مقربة من خامنئى تهاجم "ظريف" بسبب معاهدة FATF
 
تناولت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات متنوعة على الصعيدين المحلى والدولى، فى مقدمتها التدهور الاقتصادى.
 
وحذرت صحيفة "ستاره صبح" من تجاهل الاصلاحات الاقتصادية فى البلاد، وارتفاع حجم السيولة وضررها على الأسواق، حيث كشف المحلل الاقتصادى مهدى بازوكى، عن اخفاق البنك المركزى وحكومة روحانى فى السيطرة على السيولة النقدية فى ظل ارتفاع الأسعار الفلكى فى السلع.
 
وبالقاء نظرة سريعة على الصحف الإيرانية يمكن الإشارة إلى أن الجدل والصراع بين التيارات السياسية حول انضمام إيران لمعاهدة مجموعة العمل المالى الدولية FATF، لا يزال واضحا فى المشهد السياسى الإيرانى.
 
وفى هذا الصدد، هاجمت صحيفة "كيهان" المتشددة والمقربة من المرشد الأعلى، وزير الخارجية جواد ظريف الذى قال أن عدم الانضمام للإتفاقية سيعطي الولايات المتحدة مزيدا من الذرائع لزيادة متاعبنا، وكتبت مانشيت عددها اليوم "ياسيد ظريف! FATF لم تنتزع الذرائع من أمريكا".
 
وقالت الصحيفة أن وزارة الخزانة الأمريكية حذرت من مواصلة التجارة مع إيران، حيث نشرت إدارة الاشراف على الجرائم المالية تقريرا من 19 صفحة، لفتت فيها إلى الأساليب التى تتبعها إيران للالتفاف على العقوبات.
 
وقالت الصحيفة المتشددة أن التقرير واتهام إيران بغسيل الأموال وتمويل الارهاب أثبتا أن الانضمام إلى FATF لا یعد حلا للمشكلات.

 


الأكثر قراءة



print