وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فأن الفكرة أثارت انتقادات باعتبارها مناورة سياسية مكشوفة لتحقيق مكاسب فى الانتخابات المحلية المقبلة. وتشير إلى أن نقل السفارة إلى القدس من شأنه أن يمثل تحولا لموقف استراليا الراسخ بشأن عملية السلام ويمكن أن يكون له عواقب عالمية من خلال تشجيع آخرين على أن يحذو حذوهما.
وقال موريسون، إنه منفتح على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إن استراليا تدرس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وجاء فى بيان أصدره مكتب نتنياهو، أنه تحدث هاتفيا مع نظيره الاسترالى سكوت موريسون، وأن الأخير قال إنه "يدرس الاعتراف الرسمى بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة (الاسترالية) إلى هناك".
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عدل فى ديسمبر الماضى عن السياسة الأمريكية الراسخة بخصوص القدس باعترافه بها عاصمة لإسرائيل مما أغضب الفلسطينيين والعالم العربى والحلفاء الغربيين.
اهتمت مجلة "تايم" الأمريكية بالمشادة بين الرئيس دونالد ترامب والسيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن، بشأن إجرائها تحليل للحمض النووى لإثبات أن جذروها ممتدة للسكان الأصليين.
وأشارت تايم إلى سخرية ترامب من إجرائها التحليل، رغم أنه كان قد وعد فى يوليو الماضى بالتبرع بمليون دولار للمنظمة الخيرية التى تفضلها وارن لو أجرت التحليل وأثبت صحة إدعائها.
لكن ترامب سخر من الأمر، وفى تصريحات له أمس أنكر الرئيس الأمريكى فى البداية أنه قدم هذا الوعد، لكنه عاد وقال إنه سيفعل هذا لو استطاع أن يجرى لها الاختبار بشكل شخصى، مضيفا أن هذا لن يكون شيئا يستمتع بالقيام به.
وردت وارن بتغريدة قالت فيها إن ترامب "نخبوى جبان" وأنها لن تجلس بهدوء أمام عنصرية ترامب ولذلك أجرت الاختبار وكشفت نتائج لكل من يهتم بأن يرى لأنها ليس لديها ما تخفيه.. وكتبت موجهة حديثها لترامب: "ما الذى تخفيه أنت، اكشف عن إقراراتك الضريبية وإلا فإن مجلس النواب الذى يقوده الديمقراطيون سيفعل هذا قريبا جدا سيدى الرئيس".
من ناحية أخرى، سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على لوحة "النادى الجمهورى" المعلقة داخل البيت الأبيض. وقالت إنه خلال المقابلة التى أجراها الرئيس ترامب مع برنامج "60 دقيقة" المذاع على قناة CBS الأمريكية، ظهر فى إحدى اللقطات لوحة زيتية معلقة على أحد جدران البيت الأبيض يظهر فيها ترامب مع أبرز الرؤساء الجمهوريين للولايات المتحدة بينهم إبراهام لينكولن ورونالد ريجان.
وقالت الصحيفة "واشنطن بوست"، إن اللوحة كانت معروضة من قبل فى متاجر الهدايا بواشنطن، وهى عبارة عن صورة خيالية يرحب فيها ترامب بكل الرؤساء الجمهوريين، وهذه الصورة معلقة الآن داخل البيت الأبيض.
وبعد ظهور اللوحة معلقة فى غرفة الطعام الشخصية لترامب خلال ظهوره فى المقابلة التلفزيونية، أثيرت تساؤلات بشأن كيفية وصولها للبيت الأبيض ولماذا يبدو فيه ترامب نحيلا فيها مثل دوايت أيزنهاور، وهل كان يشرب "دايت كوك" ولماذا يضحك الجميع، وما الذى يقوله لينكولن لترامب؟.
وقال راسم اللوحة أندى توماس، لصحيفة واشنطن بوست إنها تعكس ما يشبه النادى الخاص، ليس مطعما أو حانة، ولكن نادى خاص يظهر فيها كل الرؤساء الجمهوريين. يبدو فيها ترامب متحدثا مع لينكولن بينما يتفاعل الجميع معهم.
وعما يقوله لينكولن لترامب، قال مصمم اللوحة التى أطلق عليها "النادى الجمهورى"، إنه ليست لديه فكرة وهذا هو الشىء المضحك، فنحن لا نعرف كيف سيتواصلان فكونهم جميعا من الجمهوريين لا يعنى أنهم يحبون بعضهم البعض.
الصحف البريطانية: إدلب نحو المجهول.. واللعنات تلاحق بريت كافانو
ركزت صحيفة "الإندبندنت" على الوضع فى سوريا، وقالت إن مصير محافظة إدلب أصبح مجهولا بعدما فشلت عملية إخراج الجماعات المتطرفة وعلى رأسها جبهة النصرة من المنطقة العازلة.
وقالت الصحيفة إن السؤال الآن هو ما إذا كانت تركيا ستدخل بقواتها من أجل تنفيذ الاتفاق الذى عقدته مع روسيا لتجنب القتال فى إدلب، وكان الاتفاق يتضمن خروج الفصائل المتطرفة وعلى رأسها جبهة النصرة من المنطقة العازلة فى موعد أقصاه منتصف ليل الاثنين على أن تقوم قوات روسية وتركية بحراسة المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا كانت عقدت الاتفاق مع روسيا الشهر الماضى بهدف تجنب العملية العسكرية السورية الروسية على إدلب خوفا من تدفق موجة لاجئين كبرى تنطلق نحو الحدود التركية الأمر الذى حذرت منه الأمم المتحدة الشهر الماضى باعتباره سيتسبب فى أسوأ كارثة إنسانية فى القرن الـ21.
ورغم الاتفاق فأن جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة والتى تسيطر على 60% من إدلب قالت إنها لن تغادر مواقعها.
على نحو أخر ركزت صحيفة "الجارديان" على إعلان مجموعة من الساحرات فى نيويورك إنهن سينظمن حدثا لوضع لعنات على القاضى بريت كافانو يوم السبت المقبل.
وأشارت الصحيفة على أن الفعالية ستكون مفتوحة، وأنه يمكن أن يشارك فيها أو يحضرها أى شخص مقابل تذكرة قميتها 10 دولارات فقط على أن تذهب نصف العائدات لمجموعات حقوق المرأة وأنصار المتحولين والمثليين جنسيا.
لكن هذه الدعوات أثارت غضب أنصار اليمين المتطرف فى أمريكا والمعلقين المنتمين للتيار المحافظ على قناة فوكس، الأمر الذى ردت عليه الساحرة المنظمة للحدث، داكوتا براكيال، بأنه "الهدف من الفعالية فى الأساس".
وأشارت الساحرة فى تصريحات للجارديان إلى أن "الفعالية ستكون من أجل التعبير عن أراء المعارضين، سواء كنت تعتقد فى هذه الممارسات أم لا"، وأضافت "التيار اليمينى لديه كنائس، ولكن التيار اليسارى مشتت، ستجد فيه ملحدون وعلمانيون وأشخاص متدينون وغيرهم يتبعون ديانات غير تقليدية ولذا نريد أن نجمع الكل معا لنتضامن معا".
أما صحيفة "التليجراف" فنشرت تصريحات من جاك دورسى رئيس موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" الذى قال إن مستخدمى الموقع الذين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى كانوا ضحية لعملية فلترة.
وأشار دورسى إلى أن المستخدمين المؤيدين للبريكست كانوا يتلقون معلومات وأخبار تشجعهم على التصويت وتقلل حجم الأخبار التى تؤيد البقاء فى الاتحاد الأوروبى.
ورغم أن عملية الفلترة جزء من طريقة عمل تويتر إلا أن جاك دوروسى أعلن الأن فقط إنه "يشعر بالسوء حيال هذا الأمر" وأنه يرى يؤثر على أراء الناس.
وأضاف "إذا كنت مؤيد للخروج فستكون أغلب التغريدات والمنشورات مؤيدة للخروج وهذا يعنى أننا لم نعط الناس الأدوات التى تمكنهم من الخروج من هذه الفقاعة".
فيما سلطت صحيفة "ديلى ميل" الأضواء على قضية الممثلة الإباحية ستورمى دانيلز المقامة ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" فأن القاضى "اس جيمس أوتيرو" أصدر أمس أمرا برفض الدعوى القضائية التى أقامتها ستورمى دانيلز ضد الرئيس الأمريكى وتتهمه فيها بتشويه صورتها وتطالب فيها بالحق فى الحديث عن العلاقة التى جمعتها بترامب عام 2006 بدعوى أن هذا الحديث من حقها تحت بند حرية التعبير عن الرأى.
وألزم القاضى الممثلة الإباحية بدفع أتعاب المحامى بما فيها دفع أتعاب محامى ترامب، فيما تعهد مايكل أفنيتى محامى دانيلز بأنه سيواصل العمل من أجل الفوز بالقضية فى الاستئناف.
وكانت ستورمى دانيلز قالت إنها كانت على علاقة بترامب فى 2006 وادعت أنها تعرضت للتهديد فى 2011 من قبل رجل مجهول حتى لا تكشف أى تفاصيل عن العلاقة، ثم قالت إنها تلقت مبلغ 130 ألف دولار فى 2016 مقابل توقيعها على اتفاق سرية يلزمها بعدم الحديث عن العلاقة.
الصحافة الإيرانية..
مخاوف إيرانية من تأثير عقوبات "نوفمبر" المقبل على الأوضاع
تناولت الصحف الإيرانية الإجراءات التى تتخذها حكومة روحانى لتحسين الوضع الاقتصادى المتردى، وفى هذا الصدد ألقت الصحف الضوء على لقاء جمع روحانى بعددا من الاقتصاديين فى إيران.
وحول العقوبات الأمريكية التى سيتم تطبيقها نوفمبر المقبل وتستهدف قطاع النفط، ناقشت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية، المخاوف المرتبطة بهذه العقوبات فى الداخل الإيرانى، وتأثيرها على سوق العملة والاقتصاد.
وقالت إن الإيرانيون ينتظرون بقلق يوم الرابع من نوفمبر كى يتم تحديد مستقبلهم، مشيرة إلى الوضع المعيشى المأسوى فى الداخل وخوف الكثيرين من تشديد العقوبات وأن تصبح حياتهم أكبر صعوبة، وعزوف الشباب عن الزواج فى هذه الظروف.
وما يعكس مساعى طهران للتقليل من العقوبات، وتهدئة الشارع الإيرانى، الذى سيصب فى صالح انخفاض قيمة الدولار، هو نقل الصحيفة عن الناشط الاصلاحى وأستاذ الجامعة صادق زيبا كلام، الذى تحدث عن حل الكثير من المشكلات وتحسين الوضع بعد الرابع من نوفمبر.
على جانب آخر قال الاقتصادى مرتضى افقه، لصحيفة "ابتكار" أن ما بعد العقوبات فأن الظروف مرهونة بإجراءات البنك المركزى، وقال إنه فى حالة لم تتمكن إيران من بيع نفطها أو الحصول على عوائد النفط عبر الأنظمة البنكية، ستنخفض العملة الصعبة فى البلاد وبالتالى سيرتفع سعر الدولار والكثير من السلع.
وتوقع الاقتصادى الإيرانى أن يشهد سوق العملة الإيرانية ارتفاع مجددا حتى الرابع من نوفمبر، قائلا "رغم أن البنك المركزى يقوم الان بعددا من الاجراءات إلا أن الوضع الاقتصادى رهن نتائج هذه الإجراءات الآن وعلينا الانتظار لنرى ماذا سيحدث".
وبشأن الإجراءات التى تسعى حكومة روحانى اتخاذها، كتبت صحيفة "ابرار اقتصادى"، مانشيت يكشف عدم قدرة الحكومة على خفض سعر الدولار، وقالت إن الحكومة لن تتمكن من خفض قيمة الدولار إلى 6 آلاف تومان.
وفى الصحيفة نفسها تحذير لمساعد وزير الطرق وبناء المدن، محمد سعيدى ايزدى حول انتشار الفقر، وقال المسئول الإيرانى أن العاصمة طهران ستشهد نمو لمنطقة "هلال الفقر" نتيجة ارتفاع قيمة السكن والإيجار، محذرا من ارتفاع نسب العشوائيات للسبب نفسه.