الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 09:08 ص

واشنطن تستعد للانسحاب من معاهدة الحد من الأسلحة النووية متوسطة المدى.. "إف بى آى" يتهم روسيا وإيران والصين بالتدخل فى انتخابات 2018.. مسيرة "تصويت الشعب" ستغير مسار البريكست

ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟

ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟ ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟
السبت، 20 أكتوبر 2018 03:00 م
كتبت: إنجى مجدى – رباب فتحى – محمود محيى
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، عدد من القضايا أبرزها استعداد واشنطن للانسحاب من معاهدة الحد من الأسلحة النووية متوسطة المدى..واتهام الـFBIـ لروسيا وإيران والصين بالتدخل فى انتخابات 2018.
 
الصحف الأمريكية 
 
 
تركزت تغطية الصحف الأمريكية، اليوم السبت، على تلك الأجواء التى تشبه الحرب الباردة بين القوات العظمى الثلاث، الولايات المتحدة وروسيا والصين، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز  نقلا عن مسئولين أمريكيين ودبلوماسيين أجانب أن إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، تستعد لإبلاغ روسيا أنها تخطط للخروج من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، ويعود ذلك جزئيا لتمكين الولايات المتحدة من مواجهة حشد الأسلحة الصينية فى المحيط الهادى.
 
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الامريكية، اليوم، السبت، فإن ترامب يتجه نحو إلغاء المعاهدة التى مضى عليها ثلاثة عقود، والتى انبثقت عن اجتماع الرئيس رونالد ريجان التاريخى مع الزعيم السوفيتى ميخائيل جورباتشوف عام 1986، غير أن الصحيفة تقول إنه فى حين اعتبرت المعاهدة فعالة منذ سنوات، فإن روسيا تنتهكها منذ عام 2014 على الأقل فى تهديد دول أخرى.
 
 
وقيد الاتفاقية الولايات المتحدة أيضا من نشر أسلحة جديدة للرد على جهود الصين لتعزيز هيمنتها فى منطقة غرب المحيط الهادى وإبقاء القوات البحرية الأمريكية فى وضع صعب. ولأن الصين لم تكن من الموقعين على المعاهدة، فإنها لم تواجه حدودًا لتطوير صواريخ نووية متوسطة المدى يمكنها أن تسافر آلاف الأميال.
 
وقال البيت الأبيض إنه لم يتم اتخاذ قرار رسمى بترك المعاهدة، المعروفة باسم "I.N.F"، والتى اعتبرت فى وقت توقيعها خطوة حاسمة فى نزع فتيل توترات الحرب الباردة، ولكن فى الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن يوقع ترامب على القرار، الذى سيكون أول مرة يلغى فيها معاهدة الحد من الأسلحة، حسبما قال المسؤولون الأمريكيون.
 
 
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن أجهزة أمنية ومخابراتية أمريكية، أعربت عن قلقها إنها من محاولات روسيا والصين وإيران وجماعات أجنبية للتدخل فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس التى تجرى الشهر المقبل، والانتخابات الرئاسية فى 2020.
 
وقال مكتب مدير المخابرات الوطنية ووزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بى.آى) ووزارة الأمن الداخلى إنه ليس هناك أدلة على أن أى جهة وصلت بتدخلها لدرجة منع التصويت أو تغيير النتائج. وأضافت الأجهزة الأمنية فى بيان مشترك أن بعض حكومات الولايات والحكومات المحلية التى تدير مراكز تصويت أبلغت عن محاولات لاختراق شبكاتها لكن مسؤولين تمكنوا من منع الاختراق أو الإسراع بالحد من أثر تلك المحاولات.
 
 
 
الصحف البريطانية.. افتتاحية "الجارديان": مسيرة "تصويت الشعب" ستغير مسار البريكست 
 
 
اعتبرت افتتاحية صحيفة "الجارديان" البريطانية أن انطلاق المظاهرات الرافضة لفوضى حكومة تيريزا ماى فيما يتعلق بمفاوضات "بريكست" مع الاتحاد الأوروبى أمرا مبررا لاسيما مع فشل حكومة حزب المحافظين من مراعاة مصالح البلاد على مدار عامين. 
 
وأضافت أن الوقت الآن لم يعد يحتمل التأخير حتى تغير بريطانيا مسارها فى ملف الخروج والعرض السلمى للغضب سيساعد على ذلك، مشيرة إلى أن رئيسة الوزراء البريطانية لم يعد فى إمكانها عدم الاستماع إلى أصوات تجاهلتها باستمرار لتركيزها مع "قلة متعصبة" لا تهتم بأولويات عموم البريطانيين، لهذا ستمثل مسيرة "تصويت الشعب من أجل المستقبل" فرصة لهم للتعبير عن رأيهم فى ملف الخروج. 
 
واعتبرت "الجارديان" أن البريكست هو أهم تغيير استراتيجى فى المملكة المتحدة منذ 70 عاما، ورغم أن البريطانيين صوتوا على هذا القرار، إلا أنهم لم يقولوا رأيهم فى شروط الانفصال، تلك الشروط التى يتم التفاوض عليها الآن، وأغلب الظن ستؤثر نتائجها على فرص العمل وفرص الحياة بالنسبة لملايين البريطانيين القلقين حيال مستقبل بلادهم.
 
وانتقدت الافتتاحية كيف فشلت الحكومة منذ اللحظة الأولى لإعلان نتيجة استفتاء الخروج فى التعامل مع هذا الملف، واصفة ما يحدث بأنه قصة من الفشل المتواصل والمذل على المستوى الوطنى، فرغم تأكيد السلطات بأن المفاوضات ستكون سهلة، وأن الخروج يصب فى مصلحة لندن وأن الدول ستتسارع لعقد صفقات تجارية مع البلاد، إلا أن كل ذلك لم يحدث، بل دب الانقسام ليس فقط مع الاتحاد الأوروبى وإنما بين النواب البريطانيين أنفسهم.
 
ولهذا، تضيف الافتتاحية، يهدد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأن يكون فشلًا سياسيا غير مسبوق وخيانة قومية تمتد  أصداءها على مدار العقود. 
 
 
بولتون يحرض ترامب على الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية مع روسيا
 
 
كشفت صحيفة جارديان، اليوم الجمعة، نقلا عن مصادر مطلعة عن مبادرة جون بولتون، مستشار الأمن القومى الأمريكى، لانسحاب بلاده من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
 
 
وهذه المبادرة على خلاف مواقف دونالد ترامب الرئيس الأمريكى، وعدد من حلفاء الولايات المتحدة.
 
وأصدر بولتون، ثالث مستشار للأمن القومى فى إدارة ترامب منذ أقل من عامين، توصية بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى عام 1987، والتى تقول الولايات المتحدة إن روسيا تنتهكها بتطوير صاروخ كروز جديد.
 
ويواجه اقتراح بولتون معارضة شديدة من وزارتى الخارجية والبنتاجون الأمريكيتين، لما يمثّله من اختراق حاد فى سياسة الحد من انتشار الأسلحة النووية الأمريكية، ما أدى إلى تأجيل اجتماع فى البيت الأبيض، كان مقررا يوم الاثنين المقبل لمناقشة مبادرة بولتون.
 
ويسعى بولتون، الذى اشتهرت حياته السياسية بمعارضة معاهدات الحد من التسلح، إلى التخلى عن الدور التقليدى لمستشارى الأمن القومى الأمريكى، عبر اقتصار مهماتهم على التنسيق بين القيادة السياسية والوكالات الاستخبارية، إذ أصبح محركا بارزا للتغيير الجذرى فى داخل البيت الأبيض، وفقا للجارديان.
 
الصحافة الإسرائيلية.. رئيس منظمة يسارية إسرائيلية يشبه ممارسات تل أبيب ضد الفلسطينيين بـ" الأبرتهايد"
 
 
ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن الأمين العام لمنظمة "بتسيلم" اليسارية الإسرائيلية لحقوق الإنسان، حجاي إلعاد، ألقى خطابا مؤخرا أمام مجلس الأمن الدولي انتقد فيه السياسات الإسرائيلية حيال الفلسطينيين، وأكد أنها تشبه ممارسات نظام "الأبرتهايد" السابقة في جنوب أفريقيا، وحثّ المجتمع الدولي على التحرّك ضدها.
 
 
 
وركز إلعاد على سياسات الاستيطان فى المناطق المحتلة، واتهم الحكومة الإسرائيلية بقطع أوصال شعب بأكمله وتقسيم أرضه وتعطيل حياته بشكل متعمد.
 
 
 
وأضاف أنه يستحيل حصول الفلسطينيين على تصاريح بناء من السلطات الإسرائيلية لأن نظام التخطيط الذي أقامته إسرائيل في الضفة الغربية يهدف بحكم تصميمه إلى خدمة المستوطنين وتجريد الفلسطينيين من أرضهم.
 
 
 
وأضاف أن حقيقة إعطاء المحكمة الإسرائيلية العليا الضوء الأخضر لهدم قرية الخان الأحمر البدوية شرقي القدس مؤخراً، لا تجعل هدمها عادلاً أو حتى قانونياً، بل تجعل من القضاة متواطئين مع جريمة حرب متمثلة في نقل قسري لأشخاص محميين في أرض محتلة.
 
 
 
واشنطن تضع قنصليتها في القدس الشرقية تحت إشراف سفارتها
 
 

ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت،  وضع قنصليتها فى القدس الشرقية،  التى تُعتبر بعثتها الدبلوماسية الرئيسية لدى الفلسطينيين،  تحت إشراف السفارة الأميركية فى القدس،  وهو ما يشير إلى خفض ضمنى لمكانة البعثة وضربة جديدة لعلاقاتها المتوترة أصلاً بالفلسطينيين.

 

 

وقال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق نجاح كبير بعد افتتاح السفارة الأميركية فى القدس فى مايو الماضى.

 

وأكد أن دمج البعثتين لا يعنى تغييراً فى السياسة الأمريكية حيال مكانة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف أن حدود السيادة الإسرائيلية فى القدس تظل مرهونة بنتائج مفاوضات الوضع النهائى بين الجانبين.

 

وقوبل الإعلان بغضب من جانب الفلسطينيين،  الذين اتهموا البيت الأبيض بالعمل على وضع الضفة الغربية كاملة تحت السيادة الإسرائيلية.

 


print