فى الصحف الأمريكية، قالت شبكة "سى إن إن" إن جدالا حاميا اندلع فى الجناح الغربى بالبيت الأبيض بين رئيس الموظفين جون كيلى ومستشار الأمن القومى جون بولتون حول الزيادة الأخيرة فى عبور الحدود، وقد تحولت إلى مباراة فى الصياح أمس الخميس، بحسب ما قال مصدران مطلعان.
تشير الشبكة إلى أن هذا الموقف يكشف عن الخلاف المرير الموجود بين اثنين من كبار مساعدى الرئيس دونالد ترامب والذى بدأ قبل أسابيع.
وتوضح "سى إن إن" أن ترامب الذى شعر بالغضب من ارتفاع معدلات المهاجرين وهدد بإغلاق الحدود الجنوبية فى تغريدة على تويتر، ساند موقف بولتون خلال النقاش. ويفضل بولتون تهج أكثر تشددا فى القضية، وانتقد وزيرة الأمن الداخلى كيرستين نيلسين خلا الجدال، والتى كانت نائبة كيلى أثناء إدارته لوزارة الأمن الداخلى قبل التحاقه بالبيت الأبيض. وذكرت تقارير أن بولتون قال إن على نيلسين أن تبدأ فى القيام بعملها وهو ما أثار غضب كيلى.
أما الرئيس، الذى تقول المصادر إنه كان موجودا منذ بداية المعركة، أنكر لاحقا معرفته به، وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" إنه لم يعلم بشأنه.
من ناحية أخرى، أعرب المكتب الأمريكى للسجون عن مخاوفه من أن المرافق الإصلاحية ذات الأمن المنخفض يمكن تنفذ منها الأماكن المخصصة للسجناء بسبب الزيادة فى أعداد المهاجرين المدانين الذين يتم سجنهم كجزء من سياسة إدارة ترامب بعدم التسامح مع المهاجرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن طلبا محررا من المكتب يسعى إلى مد عقد مع مشغل سجن خاص لإدارة منشأة إصلاحية فى تكساس قد سلط الضوء على الوضع.
ويؤكد الطلب الذى تم تقديمه على الأرجح الأشهر الماضى أن 32 من المنشآت منخفضة الأمن التى يقوم بتشغيلها مكتب السجون غير قادرة على قبول مزيد من السجناء بسبب التكدس العام المتوقع أن يزداد بشكل كبير نتيجة لقرار وزير العدل جيف سيشنز بأن كل المهاجرين الذين يتم الإمساك بهم وهم يعبرون الحدود بشكل غير قانونى سيواجهون اتهامات.
وفى حين أن البيان لا يشير بشكل خاص إلى ملاحقة المهاجرين قضائيا، إلا أنه يؤكد أن التكدس العام متوقع أن يزيد بشكل كبير بسبب توجيهات سيشنز فى إبريل من العام الماضى بشأن الملاحقة القوية لجرائم محددة.
الصحف البريطانية: اهتمام باصطحاب بوتين للسيسى فى سوتشى
الجارديان
صحيفة "الجارديان" اهتمت بنشر فيديو للرئيس الروسى فلاديمير بوتين وهو يصطحب الرئيس السيسى فى السيارة الرئاسية الروسية من موديل أرسو.
أشارت الصحيفة إلى أن بوتين قاد السيارة بنفسه وهو يستعرض السيارة مع السيسى، وكانت الجولة فى حلبة فورميلا 1 فى منتجع سوتشى.
على نحو آخر، ركزت صحيفة "فاينانشال تايمز" على أزمة مفاوضات البريكست، حيث قالت الصحيفة إن إعلان تيريزا ماى عن إمكانية تمديد فترة التفاوض الانتقالية مع الاتحاد الأوروبى أثارت غضب العديد من النواب البريطانيين.
فاينانشال تايمز
وأشارت الصحيفة إلى أن السبب الأساسى للغضب هو أن تمديد الفترة الانتقالية سيربط بريطانيا بالاتحاد الأوروبى حتى 2021، والغضب لا يقتصر على مؤيدى البريكست وحسب بل المعارضين أيضا حيث اتفق الفريقات لأول مرة على مواجهة خطة ماى وإحباطها.
وقالت الصحيفة إن النواب المعارضين كانوا بالأساس من حزب المحافظين الذى ترأسه ماى، والذين تحدثت عنهم وسائل الإعلام أكثر من مرة باعتبارهم يجهزون لعملية الإطاحة بتيريزا ماى من الحكم، وأن أغلبهم كان ينتظر موعد الخروج من الاتحاد الأوروبى فى مارس 2019 حتى يقومون بالتحرك ضدها.
ويخشى النواب البريطانيون أن تحول خطة ماى البلاد إلى دولة تابعة لأوروبا على حد قول الصحيفة.
التليجراف
أما صحيفة "التليجراف" فركزت على الانتخابات البرازيلية والتى ظهرت فيها اتهامات الأخبار المزيفة بنفس الطريقة التى شهدتها أمريكا، وقالت الصحيفة إن المرشح المتصدر لاستطلاعات الرأى جاير بولسونارو المنتمى للتيار اليمينى المتطرف متهم بأن حملته تستخدم تطبيق واتساب فى نشر الأخبار المزيفة للتأثير على أراء الناخبين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر لا يتوقف على مجرد نشر أخبار مزيفة وحسب بل هناك أيضا اتهامات باستخدام شبكات إجرامية فى نشر الأخبار مقابل المال.
ولم تعلق حملة بولسونارو على الاتهامات لكن نجل المرشح اتهم منافسى والده بإشعال الاتهامات ضده بسبب تفوقه فى استطلاعات الرأى.