وعلى الرغم من محاولات إخفاء هويتهم الحقيقية، فإن مراجعة يدوية لهذه الحسابات ربطت نشاطهم بإيران، كما حددت شركة فيس بوك بعض التداخل مع الحسابات والصفحات الإيرانية التى تم إزالتها قبل ذلك.
فيس بوك يشارك نتائج التحقيق مع الحكومة الأمريكية والبريطانية
اكتشف فريق استخبارات التهديد التابع لفيس بوك هذا النشاط لأول مرة منذ أسبوع، وذلك نظرًا لإجراء الانتخابات واتخذ إجراءً بمجرد الانتهاء من التحقيق الأولى، وشارك المعلومات مع المسؤولين الحكوميين فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وبمجرد أن اكتشف هذا النشاط، عملت الشركة على سرعة التحقيق وإزالة هذه الجهات السيئة، حيث يمثل اكتشاف إساءة الاستخدام وإزالتها تحديًا دائمًا للشركة ويؤكد أن الخصوم أذكياء وممولون جيدًا، ويعملون على تحسين أساليبهم التكتيكية، حسبما ذكرت شركة فيس بوك.
أكثر من 20 ألف شخص يعملون بمجال الأمن فى فيس بوك
وتقول الشركة إنه ضمانا لبقائهم فى المستقبل، استثمروا بكثافة فى مجال التكنولوجيا الأفضل وهناك الآن أكثر من20 ألف شخص يعملون فى مجال السلامة والأمن فى فيس بوك وبفضل التحسينات فى الذكاء الاصطناعى يكتشفون العديد من الحسابات المزيفة.
ويعتبر ذلك السبب الجذرى للعديد من المشكلات، حتى قبل أن يتم إنشاؤها، ويعملون أيضًا بشكل وثيق مع الحكومات، وأجهزة إنفاذ القانون، وخبراء الأمن وغيرهم من الشركات لأن منظمة واحدة لا تستطيع القيام بذلك بمفردها.
فيس بوك يعلن أعداد الصفحات والمجموعات المغلقة
أعلنت الشركة أن الحضور على فيس بوك 30 صفحة على إنستجرام و33 حساب على فيس بوك و3 مجموعات على فيس بوك و16 حسابا على إنستجرام
وعن المتابعين، فيتابع حوالى 1.02 مليون حساب واحد على الأقل هذه الصفحات، وانضم حوالى 25 ألف حساب إلى واحدة على الأقل من هذه المجموعات، ويتابع أكثر من 28 ألف حساب واحد على الأقل من حسابات Instagram المحذوفة.
فيس بوك غير متأكدة من صلة حكومة طهران بالحسابات المزيفة
ذكرت شركة "فيس بوك" أن الحسابات منشأها إيران، لكن من غير الواضح ما إذا كانت على صلة بحكومة طهران، وأطلعت باحثين وشركات تكنولوجيا أخرى، فضلا عن الحكومتين البريطانية والأمريكية على المعلومات.
وجاءت تلك الإجراءات بعدما أغلقت شركات فيسبوك وتويتر مئات الحسابات المرتبطة بأنشطة دعاية إيرانية.
وعززت شركات وسائل التواصل الاجتماعى جهودها لمكافحة التدخل الأجنبى عبر منصاتها فى أعقاب الانتقادات التى وُجهت لها واتهمتها بعدم فعل ما يكفى لرصد ووقف وفضح المساعى الروسية لاستغلال منصات التواصل الاجتماعى للتأثير فى نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
غرفة متابعة الحسابات المسيئة والمزيفة بفيس بوك
تضم غرفة الحرب الانتخابية الخاصة بفيس بوك فرقًا من جميع أنحاء الشركة، بما فى ذلك المعلومات الاستخبارية، وعلوم البيانات، وهندسة البرمجيات، والأبحاث والعمليات المجتمعية والقانونية، وتساعد هذه المجموعات على تحديد المشكلة والتحقيق فيها وتقييمها بسرعة، ثم اتخاذ إجراء لوقفها، ويواصلون تحقيقاتهم بما فى ذلك أى معلومات إضافية يحصلون عليها من جهات إنفاذ القانون أو شركات تقنية أخرى أو خبراء آخرين.
وتؤكد الشركة أن الانتخابات الحرة والنزيهة هى قلب الديمقراطية فى جميع دول العالم وهم ملتزمون ببذل كل ما فى وسعهم لمنع إساءة استخدام Facebook.