الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 06:09 ص

حوادث إطلاق النار أصبحت جزءا من الحياة الأمريكية.. أساقفة يطالبون بابا الفاتيكان بمشاركة أكبر للنساء فى اتخاذ القرار.. حملة مدعومة من عمدة لندن لتكريم جنود مسلمين قتلوا فى الحرب العالمية

جولة فى مانشيتات الصحف العالمية اليوم الأحد

جولة فى مانشيتات الصحف العالمية اليوم الأحد
الأحد، 28 أكتوبر 2018 04:00 م
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – إسراء أحمد فؤاد
سيطر حادث إطلاق النار على معبد يهودى بولاية بنسلفانيا على تغطية الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، واهتمت جميعها بتسليط الضوء على المشتبه به الذى تم إلقاء القبض عليه وهو روبرت باورز المنتمى للقوميين البيض المعاديين لليهود.
 
الصحف الأمريكية 
 
 
 
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن حوادث إطلاق النار الجماعية أصبحت جزءا متكررا من الحياة الأمريكية، وتكرر استهداف المؤسسات الدينية بشكل خاص. وفى كل حالة، تتفاقم الصدمة بسبب ارتكاب العنف فى المكان الذى يفترض أن يكون ساحة آمنة للسلام والشفاء.
 
وأشارت الصحيفة إلى ثلاثة من أعنف عمليات إطلاق النار التى استهدفت أماكن مدينة فى السنوات الأخيرة، منها مقتل 26 شخص فى إحدى كنائس ولاية تكساس عام 2017  عندما أطلق النار شاب يدعى ديفين باتريك كيلى على الحاضرين للصلاة قبل أن يقتل نفسه، وأرجعت السلطات وقتها السبب لخلاف بين الجانى ووالدة زوجته.
 
وفى عام 2015، أطلق ديلان روف المنتمى للقوميين البيض المتطرفين النار على كنيسة للسود فى كارولينا الجنوبية، وقتل العشرات، قبل أن يصدر حكمه ضده بالإعدام العام الماضى بعد إدانته بجرائم كراهية أدت إلى موت.
وقتل أيضا ستة أشخاص فى معبد للسيخ فى ولاية ويسكونسن عام 2012، وكان الجانى أيضا من القوميين المتطرفين البيض الذين يرفضون وجود الأقليات الدينية والعرقية.
 
 
 
 
فى تقرير آخر، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الأساقفة الكاثوليك الرومان، وبعد تجمع عالمى مخصص للشباب استمر قرابة شهر فى الفاتيكان، دعوا إلى دور أكثر شمولا للنساء فى عملية اتخاذ القرار بالكنيسة ومشاركة أكبر للشباب.
 
وكان هذا المطلب جزءا من وثيقة جديدة حثت الأساقفة على المساعدة فى تجديد الكنيسة من خلال نهج يعتمد بشكل أكبر على المشاركة والاستفادة بشكل أكبر من طاقات وقدرات شباب الكاثوليك.
 
ودعت الوثيقة، التى تم تقديمها للبابا فرانسيس للنظر فيها، أيضا إلى تغيرات عاجلة حتى تتمكن النساء من لعب دور أكبر فى قرارات الكنيسة على كافة المستويات.
 
وقالت الوثيقة "إنه واجب العدالة، فغياب أصوات النساء وآرائهن تضعف القرار وطريق الكنيسة". واعترفت الوثيقة أيضا بقصور الكنيسة فى ظل ما تم كشفه مجددا عن الاعتداءات الجنسية من قبل رجال الدين على القصر، وهى فضيحة عالمية لا تزال مستمرة وقد ألحقت الضرر بمصداقية الكنيسة فى السنوات الأخيرة وتحمل مخاطر بتقويض محاولات التواصل مع أجيال الشباب.
 
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن حساب فيس بوك يخص المتهم بإرسال طرود مفخخة بقنابل بدائية لعدد من الديمقراطيين البارزين الأسبوع الماضى أشار إلى وجود مساعدين روس ونشر ما وصفته الصحيفة بروابط دعائية تنقل وجهة النظر الروسية للحرب السورية، إلى جانب مشادات بشأن كرة القدم والنساء والسياسة الأمريكية.
 
وكانت السلطات الأمريكية قد وجهت إلى سيزار سايوك، 56 عاما، والذى يعد من أشد أنصار ترامب اتهامات فيدرالية عديدة بعد القبض عليه فى فلوريدا يوم الجمعة الماضى.
 
وفى الصفحة المذكورة، تحدث سايوك مرارا عن "أشقائه الروس" فى عام 2015. ولفتت الصحيفة إلى أن المغزى من الإشارة إلى الروس ليس، واضحا ولم يتضح أيضا كيف خلص سايوك إلى مشاهدة ومشاركة دعاية متعاطفة مع السياسة الروسية فى سوريا.
 
 
 
 
الصحف البريطانية 
أوبزرفر: هجوم المعبد اليهودى فى بنسلفانيا جزء من إرهاب المتعصبين البيض 
 
اعتداء على معبد يهودى فى بريطانيا 
 
 
سلطت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، الضوء على حادث إطلاق النار فى معبد يهودى بولاية بنسلفانيا الأمريكية وأسفر عن مقتل 11 شخصا، وقالت إن هذا الهجوم يتزامن مع موجة من العنف اليمينى فى أنحاء البلاد تغذيها نظريات المؤامرة، معتبرة أنه جزء من تاريخ طويل من الإرهاب المتعصب الأبيض الذى يستهدف الجاليات اليهودية الأمريكية.
 
وقالت شرطة نيويورك، إنها ستنشر قوات لحماية أماكن العبادة فى المدينة كإجراء احترازى بعد واقعة إطلاق نار خارج معبد يهودى فى مدينة بيتسبرج. 
 
وجاء مقتل 11 شخصا وإصابة ستة آخرين، على يد روبرت باورز 46 عاما، بعد يوم من إلقاء القبض على سيزار سايوك 56 عاما، بسبب حملة طرود مفخخة أرسلت بالبريد إلى منازل مسئولين وليبراليين بما فيهم الرئيس السابق، باراك أوباما، ووزيرة الخارجية السابقة، هيلارى كلينتون، والملياردير اليهودى جورج سوروس.
 
وكان مرتكب هجوم المعبد اليهودى شن فى آخر منشور على وسائل الإعلام الاجتماعية هجوما على منظمة HIAS ، وهى جمعية خيرية تديرها يهودية، واتهمها بالعمل على "جلب المحتلين الذين يقتلون شعبنا".
 
واعتبرت "الأوبزرفر" أن هذا الاعتقاد يتماشى مع روايات الفوقيين البيض والتى ينص جزء منها على أن اليهود يديرون عملية "الاستبدال الديموجرافى" للبيض من خلال الهجرة.
 
 
مليون بريطانى يوقعون على عريضة تطالب باستفتاء جديد على البريكست
 
 
 
وقع مليون شخص على عريضة لصحيفة الإندبندنت البريطانية تدعو لحصول المواطنين البريطانيين على القول الفصل فيما يتعلق بقضية البريكست فى استفتاء جديد على نتيجة مفاوضات الحكومة مع الاتحاد الأوروبى.
 
 
بلغ عدد الموقعين مليون شخص بعد ظهر يوم أمس السبت، بعد ثلاثة أشهر فقط من إطلاق عملية التوقيع على العريضة، وسط الجمود فى المفاوضات مع بروكسل، وتزايد القلق بشأن اتفاقية البريكست التى لا تلوح فى الأفق، أى إشارات لتوقيعها.
 
 
ورفضت رئيسة الوزراء تيريزا ماى التفكير فى استفتاء جديد - ولكن قد يتم إخراج الأمر في نهاية الأمر من يديها، مع عدم وصول رئيسة الوزراء لأى اتفاق حتى الآن يضمن الحصول على موافقة البرلمان.
 
 
ومنذ أسبوع مضى، خرج ما يقرب من 700 ألف شخص إلى شوارع لندن من أجل المطالبة للحصول على استفتاء جديد أو ما يسمى "بتصويت الشعب". وكانت "المسيرة المستقلة من أجل المستقبل"،وهى أكبر تظاهرة جماهيرية شهدتها المملكة المتحدة منذ حرب العراق.
 
 
ودشنت صحيفة "الإندبندنت" حملة "القول الأخير" لتأمين التصويت على نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى يوليو، حيث سرعان ما ارتفع عدد الموقعين على العريضة إلى مئات الآلاف.
 
 
وقال النائب عن حزب العمال تشوكا اومونا لصحيفة "الإندبندنت" "فى الأسبوع الماضى، خرج أكثر من 700 ألف شخص من جميع أنحاء البلاد ومن جميع مناحى الحياة إلى الشوارع للمطالبة برأيهم حول أكبر قرار يواجهه هذا البلد منذ الحرب العالمية الثانية."
 
 
حملة مدعومة من عمدة لندن لتكريم جنود مسلمين قتلوا فى الحرب العالمية الأولى 
 
 
 
سلطت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية الضوء على الحملة الجديدة المدعومة من قائد عسكرى سابق فى الجيش البريطانى وعمدة لندن، والتى تهدف إلى إحياء ذكرى مئات الآلاف من الجنود المسلمين الذين حاربوا إلى جانب المملكة المتحدة فى الحرب العالمية الأولى. 
 
 
وقالت مجموعة من الشخصيات البريطانية التى تنتمى إلى أحزاب متعددة في خطاب أرسلته إلى صحيفة "صنداى تليجراف" إن "القليل من البريطانيين يعلمون" أن آلاف الجنود المسلمين حاربوا إلى جانب القوات البريطانية مما ساعد في تشكيل قوة "تبدو وكأنها بريطانيا عام 2018 أكثر مما كان عليه الوضع فى باقى البلاد في ذلك الوقت"، ويجب أن يحظوا بالتكريم الذي يستحقونه.
 
ويأتى إرسال الخطاب، ومن بين الموقعين عليه الجنرال لورد ريتشاردس، رئيس أركان قوات الدفاع البريطانية، وصادق خان عمدة لندن، وجيمس كليفرلى نائب رئيس حزب المحافظين، بمناسبة بدء حملة لتكريم الجنود أصحاب "الديانات والأعراق المختلفة" الذين قاتلوا فى الحرب العالمية الأولى (1914-1918).
 
وطالب الموقعون على الرسالة فى خطابهم بضرورة تنمية الوعى بأن إحياء ذكرى من ماتوا فى الحرب العالمية الأولى أمر يجب أن يحتفى به البريطانيون جميعا. وأضافوا أنه يجب التأكيد على أن الجيش الذى قاتل فى الحرب العالمية الأولى كان مكونا من أعراق وعقائد مختلفة.
 
ويقول الموقعون على الخطاب، إن القوات البريطانية فى الحرب العالمية الأولى أنضم إليها جنود من دول الكومنولث، ومن بينهم أكثر من مليون جندى هندى، يوجد ضمنهم 400 ألف جندى مسلم من باكستان الحالية.
 
الصحافة الإيرانية
 
لقاء رجل دين يثير الجدل بين رجال الحوزة الدينية فى قم.. والبرلمان الإيرانى يمنح 4 وزراء الثقة 
 
 
 
تناولت الصحف الإيرانية، دراسة البرلمان أهلية 4 مرشحين لتولى حقائب وزارية فى حكومة الرئيس حسن روحانى.
 
وعلقت صحيفة "افتاب يزد"، فى هذا الصدد، وكتب "عبور سهل من منزلق البرلمان"، وقالت الوزراء الأربع منحوا ثقة البرلمان. وكتبت صحيفة "ابتكار" استكمال ليلى لمجلس الوزراء فى البرلمان فى إشارة إلى استغراق جلسة التصويت وقت طويل واستمرارها حتى مساء.
 
وعلى صعيد آخر، تناولت صحيفة اعتماد انتقاد رجل الحوزة الدينية فى إيران آية الله يزدى للقاء أحد رجال الدين بالرئيس الأسبق والزعيم الإصلاحى سيد محمد خاتمى، والذى بعث برسالة مفتوحة انتقد فيها رجل آية الله شبيرى زنجانى بسبب اللقاء.
 
 

 


print