وحول ضرورة وجود تحركات دولية ضد الدعم القطري للإرهاب ، أكد النائب أحمد الشعراوى، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن استضافة قطر لعناصر طالبان ومنحهم جوازات سفر دبلوماسية، يؤكد الإتهامات السابقة لنظام الحمدين ، مشيرا الى الدوحة بهذه الممارسات ، تواصل استفزاز المنطقة العربية ، وبالتالي فإن دول العالم مطالبة بأن تمارس ضغوط على الدوحة لوقف كل صور دعمها للإرهابيين .
في المقابل، قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن هناك تواطؤ من جهات دولية مع نظام الحمدين ، خاصة وأن فى الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا ، يعلمون أن قطر تمول كل الحركات و الجماعات الارهابية فى العالم ،و تتحرك بأمان بينما كل من يحارب الإرهاب يتعرض للضغوط و التشويه، مشيرا الى أنه عندما نقارن بين الحملات الممنهجة ضد مصرفى القنوات والصحف العالمية ، بينما هناك تجاهل لتصرفات الدوحة .
وفي ذات السياق قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن استضافة قطر لقيادات إرهابية من حركة طالبان، هو جزء من الإستراتيجية التي تتبعها الدوحة ، والتى ظهرت من قبل فى استضافة قادة الاخوان ، والسلفيين وغيرهم من التيارات المتشددة ، وهذا لن يتوقف ما لم يكن هناك مواجهة حاسمة من المجتمع الدولى، مشيرا الى أن قطر باستضافة هذه العناصر تسعى الى إحداث حالة بلبلة في المنطقة العربية .